۶۲ فصل الشين من باب الجيم ) اللسان سواج جبل قال رؤبة * فى رهوة غراء من سواج * (وأبوسواج) عباد بن خلف بن عبيد بن نصر الضبي أخو بني عبد مناة بن بكر بن سعد ( فارس بذوة) وهو فرس مشهور وهو الذي سني صرد بن جمرة اليربو عى المنى فات وله أخبار مذكورة في كتاب البلاذرى ( والسوجان) محركة ( الذهاب والمجى) عن أبي عمرو ومنهم من زعم فيه الفتح نظرا الى اطلاق المصنف وهو و هم ساج سوجا ذهب وجاء وقال وأعجبه افيما تسوج عصابة * من القوم شتخفون غير قضاف (المستدرك) وكساء مستوج اتخذ مدورا واسعا أشار اليه في الاساس ويطلق أيضا على المربع وقد مر آنها و مما يستدرك عليه الساحة الخشبة | الواحدة المشرجعة المربعة كما جلبت من الهند ويقال للمساحة التي يشق منها الباب السليمة وهذا قد تقدم المصنف في س ل ج - والسوج علاج من الطين يطبخ ويطلى به الحانات السدى وساج الحائك نسيجه بالمسوجة رددها عليه وأبو الساج من قواد المعتمد (سهيج) واليه تنسب الاجناد الساحية توفى سنة ٢٦٦) ( سهج الطيب كمنع ) يسهمه سهما (محقه) وقيل كل دق سهم ( و ) سهجت (الريح) سهجا هبت هبو باد انما و ( اشتدت) وقيل مرت مرورا شدیدا ( فهى سيهج) كصيقل وسيهجة ( وسيروج) كطيفور (وهوج) كصبور ( وسهوج) بجمهور أى شديدة أنشد يعقوب لبعض بني سعد یادار سلمی بین دارات العوج * جرت عليها كل ريح سبهوج وقال الازهرى ريح سيهوك وسيه وج وسبهك وسيهم قال والسهل والسهيج مر الريح وزعم يعقوب أن جيم سيهيج وسيهوج بدل من | کاف سيمان وسيبوك ( و ) سهمت الريح ( الارض قشرتها ) وقبل قشرت وجهها قال منظور الاسدي هل تعرف الدار لام الحشرج * غيرها صا في الرياح السهيج (و) سهج ( القوم إبلتهم ساروها سيرا دائما قال الراجز كيف تراها تغتلی با شرج * وقد سهجناها فطال السهج (و) عن أبي عمرو (المسهم ممر الريح) قال الشاعر * اذاهبطن مستجار ا مسهما * (و) عنه أيضا المهج ( كبر الذى ينطلق في كل حق وباطل و) المسهيج (المصنع) البليغ قال الأزهرى خطيب مسهج ومسهل وعن أبي عبيد الاساهي والا ساهيج ضروب مختلفة من السير) وفى نسخة سير الابل وفي الاساس وأخذني اليوم أساهيج ليس لي فيه انصف أي أفانين من الباطل ليس لى فيها نصفة وسوهاج بالضم قرية بصعيد مصر (سيح ككتف د بالشحر ) في ساحل اليمن (و) السياج ( ككتاب الحائط ) ظاهره اندياني العين وهو صنيع الجوهري و ابن منظور و صرح الفيومي بأن ياء، عن واو كصيام وكذا أبو حيان وأكثر أئمة التحو على أنه وادى العين ففي المصباح الساج (و) السياج ( ما أحيط به على شيء من النخل والكرم) من شول ونحوه والجمع أسوجة وسوج والاصل بضمتين مثل كتاب وكتب لكنه أسكن استق الا للضمة على الواو ( وقدسيج حائطه نسيجا) وفي الاساس سوجت على المكرم بالواء وسيحت بالياء أيضا اذا عملت عليه ساجا و مثله في المصباح فكان الأولى ذكره في المادتين على عادته وزاد في اللسان في هذه المادة والمساج الطيلسان على قول من يجعل ألفه منقلبة عن الياء ( وسيحان بن فدوكس بالكسر و وهب بن منبه بن كامل بن سیح بن سيجان بن فدوكس الصنعاني بالفتح أو بالكسر أو بالتحريك أخوهمام وعبد الله وعقيل ومعقل وهما (شيخا) قطر (اليمن) علما و عملا ي فصل الشين كم المعجمة مع الجيم (شاجه الامر كنعه أحزنه) مقلوب شجأه ولم يذكره الجوهرى ولا ابن منظور ( الشيخ محركة (شاخ) (ج) الباب العالى البناء هذلية قال أبو خراش ولا والله لا ينجيك درع * مظاهرة ولا شيج وشيد (ن) (أو ) الشيح (الابواب واحدها ) شبه (بهاء و أشيعه) اذا (رده) قال شيخنا و بقى من هذه المساة شيح اذ اسار بشدة ذكره أرباب الافعال وأغفله المصنف قلت وأنا أخشى أن يكون هذا مصحفا من شبح بالشين والجيم فقط اذا سار بشدة كما سيأتى فى الذى بعده (نشج) رأسه ينج) بالكسر ( ويشج) بالضم شجا فهو مشجوج و شحيح من قوم شجى الجمع عن أبي زيد ( كسره) وهذا عن الليث وعن أبى الهيثم الشح أن يعلو رأس التي بالضرب كما يشج رأس الرجل ولا يكون الشبح الا فى الرأس وفي حديث أم زرع شجك أو فلك الشبح في الرأس خاصة في الاصل وهو أن يضر به بشئ فيجرحه فيه ويشقه ثم استعمل في غيره من الاعضاء (و) شج (البحر شقه) وهو مجاز وعبارة الصحاح واللسان وشحت السفينة البحر خرقته وشقته وكذلك المسابح وسامح شجاج شديد الشبح قال
في بطن حوت بد فى البحر شجاج ( و ) شج (المفاز، قطعها) وهو مجاز قال الشاعر نتج بي العوجاء كل تنوفة * كان لها توانهى تعاوله وفي حديث جابر فأشرع ناقته فشربت فتحت قال هكذا رواه الحميدى فى كتابه وقال معناه قطعت الأعرب من شجعت المفازة - اذا قطعتها بالسير قال والذى رواه الخطابي في غريبه وغيره فشحت على أن الفاء أصلية والجيم مخففة ومعناه تفاجت أى فرقت |