انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/64

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

7 فصل الشين من باب الجيم ) (شطرج) ما نصه هذا المثل يضرب للامرين يشتبهان و يفترقان في شئ وذكر أهل البادية أن لقمان بن عاد قال لابنه القيم أقم ههنا حتى - أنطلق الى الابل فتحر تقسيم جزورافاً كلها ولم يحب اللقمان شيأ فكره لائمته فرق ما حوله من السمر الذي بشرج وشرج واد ليخفى المكان فلما جاء لقمان جعلت الابل تثير الجمر بأخفافها فعرف لقمان المكان وأنكر ذهاب السمر فقال أشبه شرج شر جالو أن أسمر ا وأسير تصغير أسمر و أسم رجع سمر وذكر ابن الجو اليقي في تفسير هذا المثل خلاف ما ذكرنا هنا (و) في الصحاح قال يعقوب - شرج ( ماء لبنى عبس وسعد بن شراج ككتاب محدث مقرى فرد و زيد بن شراحة كحابة شيخ لعوف الاعرابي وزرزور) بالضم ( ابن صهيب مولی آل جبير بن مطعم ( الشرجي محدث) صالح روى عن عطاء وعنه ابن عيينة منسوب الى الشرجة موضع بمكة (وشرج العجوز في حديث كعب بن الاشرف ( ع بقرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ) والشريحة ندى ) ينهج (من سعف النخل ( يحمل فيه البطيخ ونحوه ) كذا في الصحاح ( و ) الشريحة (قوس تتخذ من الشريح) والشريح اسم ( للعود الذي يشق - فلقين) وفي اللسان الشريح العود يشق منه قوسان فكل واحدة منه . الشريح وقبل الشريح القوس المنشقة وجمعه اسرانج قال | الشماخ * شرائح النبع براها القواس * وقال اللحياني قوس شريح فيها شق وشق فوصف بالشريح عنى بالشق المصدر و بالشق - الاسم والشرج انشقاقها وقيل الشريحة من القرى التي ليست من غصن صحيح مثل الفلق وعن أبي عمر و من القسى الشمريح وهى التي تشق من العود فلقتين وهى القوس للفلق أيضا وقال الهذلي وشريحة جشاء ذات أزامل * يحظى الشمال بها ممر أملس يعنى القوس يحظى يخرج لحم الساعد بشدة النزع حتى كتنز الساعد (و) الشريجة (جديلة من قصب) تتخذ ( للحمام و) الشريجة (العقبة التي يلصق بهاريش السهم وعلى بن محمد الشريجى محدث والشرجة د بساحل (اليمن) قال شيخنا اطلاقه يقتضى الفتح وضبطها العارفون بالتحريك * قلت المعروف المشهور على ألسنتهم بالفتح وهكذا ضبطه غير واحد وقد دخلتها وهى في مسيل الوادى منها سراج الدين عبد اللطيف بن أبي بكر بن أحمد بن عمر الزبيدى الحنفى شيخ نحاة مصره درس النحو والفسقه | بمدارسها توفى سنة ۸۰٢ وولد ولده الشيخ زين الدين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الحنفى ممن روى عن السخاوى وهو من شيوخ - الحافظ وجيسه الدين عبد الرحمن بن على بن الديبع الشيباني الزبيدى وله مؤلفات شهيرة (و) الشرجة أيضا حفرة تحفر فيبسط فيها جلد فتسقى منها الابل وانشرج) القوس ( انشق والتشريح الخياطة المتباعدة) ومثله في الصحاح ( والشريجان لونان مختلفان) من كل شئ وقال ابن الاعرابی هما مختلطان غير السواد و البياض وفي الصحاح وكل لونين مختلفين فهما شرجان (و) الشريجان خطا نيرى البرد) أحدهما أخضر والاخر أبيض أو أحمر وقال في صفة القطا قوله من لون الخ كذا وقال الآخر سقت بوروده فراط شرب * سرانج بين كدري وجون شريجان ۲ من لون خليطان منهما * سواد ومنه واضح اللون مغرب في النسخ والذي في التكملة (والمشارجة المشابهة) والمماثلة (و) منه (فتيات مشارجات) أى أراب متساويات فى السن و) شرح اللحم خالطه الشحم وقد شريحان من لونين شرجه الكاد" قال أبو ذؤيب يصف فرسا خلطات منهما. قصر الصبوح لها فشرج لحمها * بالتي فهي تتوخ فيها الاصبع أى خلط لحمها با الشحم و ( تشرج اللحم بالشهم تداخل) ونص الصحاح وغيره تداخلا معناه قصر اللبن على هذه الفرس التي تقدم قوله تغدو أنشده ذكرها في بيت قبله وهو ۳ تغدو به خوصا، يقطع جربها * حلق الرحالة فهى رخوتزع الجوهري في مادة (رخا) ومعنى شرح لها جعل فيه لونان من الشحم واللحم والتي الشحم وقوله فهى تنوخ فيها الاصبع أى لو أدخل أحد أصبعه في لحمها الدخل لكثرة لحمها وشحمها والخوصاء غائرة العينين وحلق الرحالة الإبزيم والرحالة سرج يعمل من جلود و تزع تسرع ( ودابة أشرج تعد وبالعين بينة الشرج) اذا كانت (احدى خصييه أعظم من الاخرى) ومثله في الصحاح وفى الاساس رجل أشرج له خصية واحدة * ومما (المستدرك) يستدرك عليه عن ابن الاعرابي مرج از اسمن سمنا حسنا و شرح اذا فهم وفي المصباح الشرج بفتحتين مجمع حلقة الدبر الذى ينطبق وقال ابن القطاع الشرج كفلس ما بين الدبر والانيين ودعوى شيخنا انه في الصحاح و عجیب اهمال المصنف اياه غريب فانی | تصفحت نسخة الصحاح في مادته فلم أجده نعم مر للمصنف في أول المادة الشرج فرج المرأة ولكن هذا غير ذلك وشعرجة موضع وأنشد فن طلل تضمنه أنال * فشرجة فالمرانة فالجبال وشريح كا مير قرية بالمهجم باليمن منها أحمد بن الاحوس الفقيه ترجمه الجندى وغيره والشيرج مثال صيقل وزينب دهن السمسم | وربما قيل للدهن الابيض والعصير قبل أن يتغير تشير ا به لصفائه وهو ملحق بباب فعال نحو جعفر ولا يجوز كسر الشين والعوام ينطقون به با همال السين مكسورة وهو معرب وقد سبقت الاشارة اليه فى السين وفى الاساس ومن المجاز المرء بين شريحى غم ( الشطرنج) و مرور وأشرج صدره عليه الشطرنج ) كسر الشين فيه أجود (ولا يفتح) ليكون من باب جرد حل هكذا صرح الواحدى ( لعبة م ) أى معروفة ( والسين لغة فيه من الشطارة) أو المشاطرة راجع الاول ( أو من التسطير ) راجمع للثاني صرح به ابن هشام اللنمي