(فصل الواو من باب الذال ) (وقد) ۵۸۳ وسبق في الدال المهملة ومن أمثالهم بات بليلة أنقذ ضبط بالوجهين يضرب لمن سهر ليله كله ( والنقيذة فرس أنقذته من العدو ) وأخذته منه جمعه نقائد و الذى في التهذيب واحد الخيل النقائد تنفيذ بغيرها، وفي المحكم فرس نقد اذا أخذ من قوم آخرين وخيل نقائد تنقذت من أبدى الناس أو العدو واحدها نقيذ بغيرها، عن ابن الاعرابي وأنشد وزفت اقوم آخرين كانها * نقيد حواها الرح من تحت مقصد وفي الاساس وبعير أو غيره من النقائذ وهو ما أخذه العدو وتملكه ثم رجعت فأخذته منه وتنقذته من يده وهـ ( و ) عن المفضل النقيذة ( الدرع) لان صاحبها اذا البسها أنقذته من السيوف وأنشد ليزيد بن الصعق أعددت للحدثان كل نقيذة * أنف كل انحة المضل حرور ن الكوكب " قال الانف الطويلة ولائحة المضل السراب جعلها تبرق كالسراب لحدتها وقال الأزهرى وقرأت بخط شمر النقيذة الدرع المستنقذة | من عدو وأنشد قول يزيد وقال أنف أى لم يلبسها غيره (و) النقيذة ( المرأة كان لها زوج ومنقذ كحسن) اسم (رجل ونفذة محركة ع) ذكره في الجمهرة * ومما يستدرك عليه النقيد ما استنقذ ورجل نقد مستنقذوه ونقيذة بؤس وهم نقائد بؤس استنقذوا (المستدرك ) منه * وبقى عليه غذا باذ بالذال فيه ما محركة من قرى نيسابور ( أنا هيذ) أهمله الجماعة وهو (اسم الزهرة) وهى الـ المعروف ( عن ابن عباد) في المحيط ( أو فارسى غير معرب و بالدال) أى المهملة وفى بعض النسخ أو بالدال (فلا مدخل له حين تدفى (آناهید) الكلام العربي كما حققه الصاغاني واستدرك شيخنا في هذا الفصل نو جاباذ وهى من قرى بخار منها البرهان محمد بن أبي بكر الحنفي (المستدرك ) السمرقندى أحد شيوخ الذهبي * قلت ومنها أيضاً أبو بكر محمد بن علی بن محمد النوجا باذی امام زاهد كبير صنف كتاب مرتع النظر وحدث توفى سنة ٥٣٣ و بقى نمروز بالمعجمة وصححوه ونوذ بالفتح اسم جبل بسرنديب عند مهبط سید نا آدم علیه السلام ذکره شراح المواهب وأرباب التفاسير * قلت وفى المعجم أنه أخصب جبل في الارض ويقال أمرع من نوذ و أجدب من برهوت * قلت و نوزا باد من قرى بخار او نواذة كسها بة من قرى اليمن من أعمال البعدانية وأبو المهاجر دينار بن عبد الله النهوذى الترابي أحمد أمراء المغرب لمعاوية سنة ٦٣ من الهجرة قاله الحافظ وضبطه فصل الواو مع الذال المعجمة (الموبذان) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( بضم الميم وفتح الباء) وحكى فتح الميم أيضا (الموبذان) وحكى ابن ناصر كسر الباء أيضا (فقيه الفرس وحاكم المجوس) كقاضي القضاة للمسلمين ( كالموبذ) ومنهم من يدعى اصالة الميم - لانه ليس بعربي فاذا محله قبل هذا و هو صنيع ابن المكرم في اللسان وغيره (ج الموابذة والهاء للعجمة) قال شيخنا هو على حدق مضاف | أى لازالة العجمة كما قاله الشيخ ابن مالك وغيره في أمثاله * ومما يستدرك عليه وبذة بفتح فسكون مدينة من أعمال الاندلس (المستدرك ) وو بنى مدينة أخرى قرب طليطلة كذا فى المعجم الوجد نقرة في الجبل من الماء ويستنفع فيها (و) قبل الوجد ( الحوض (الوجد) ج وجدان و وجاذبك سرهما ) قال أبو محمد الفقعسى يصف الاثا في غيراً ثا فى مرجل جواذى * كأنهن قطع الأفلاذ * أس جرا ميز على وجاز الاثا فى حجارة القدر والجواذى جمع جاذ وهو المنتصب والجواميز الحياض قال سيبويه وسمعت من العرب من يقال له أما تعرف - بمكان كذا و كذا و جدا و هو موضع من الماء فقال بلى وجاذا أى أعرف بها وجاذا ( ومكان وجد) ككتف ( كثيرها ) أي الوجاز ( وواجده اليه اضطره) عن الصاغاني (و) عن أبي عمر و أو جده (عليه) ايجازا ( أكرهه) * ويستدرك عليه هنا وخد لغة في أخذ (المستدرك ) وهو أثبت من تخذ كعلم حكاها طوائف من الصرفيين واللغويين كماهر عن قطرب وغيره (الوذودة السرعة ورجل وذو از سريع (وذوذ) المنى والذئب (مربوذوذ اذا مر مرا سريعا * ومما يستدرك عليه وذوذ المرأة بنظارتها اذا طالت قال الشاعر من اللائى استفاده وقصى * فجاء بها ووذوذها ينوس (وقد) والوذ با الفتح فتشديد الثاني كذا ضبطه ابن موسى موضع بتهامة أحسبه جبلا (ورد فى حاجته كوعد) وفي بعض الاصول في جانبه (ورد) (أبطأ) والأمر منه رذ كعد * ومما يستدرك عليه ورزان من قرى بخارا منها أبو سعد همام بن ادريس بن عبد العزيز الورداني يروى (المستدرك ) عن أبيه وعنه سهل بن شاذ و يه الباهلى ووردانه من قرى أصفهان كذا فى المعجم الوقن شدة الضرب وقذه يقذه وقد ا ضربه حتى استرخى وأشرف على الموت وشاة وقيد وموقوذة قتلت بالخشب) وكان يفعله قوم فنهى الله زوجل عنه وعن ابن السكيت وقده - بالمضرب والموقوذة والوقيدا الشاة تضرب حتى تموت ثم تؤكل قال الفراء في قوله تعالى والمنتخنقة والموقوذة الموقوذة المضروبة حتى نموت ولم تذك وفي البصائر للمصنف الموقوذة هي التي تقتل بعصا أو بحجارة لاحد لها فتموت بلاذكاة والوقيد) من الرجال (السريع) وهذا لم أجده في كتب الغريب (و) الذي ذكره الازهرى و ابن سيده وغيرهما أن الوقيد من الرجال (البطى ) والثقيل) وسقطت الواو من بعض الاصول قالوا كان ثقله وضعفه وقده (و) الوقيد أيضا الشديد المرض (المشرف على الموت | ( كالموقوذ) وقال ابن شميل الذي يغشى عليه لا يدرى أمين أم لا ورجل وقيد ما به طرق وقال الليث حمل فلان وقيدا أى ثقيلا د نفا مشفيا وهو مجاز كما فى الاساس وقال ابن جني قرأت على أبي على عن أبي بكر عن بعض أصحاب يعقوب عنه قال يقال تركته |
صفحة:تاج العروس2.pdf/583
المظهر