انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/582

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الدال ) (نقد) الرمية وخروج طرفه من الشق الآخر وسائره فيه يقال نفذ الــه م من الرمية ينفذ نفاذا ( كا انقد) بفتح فسكون ( و ) قال ابن سيده والنفاذ عند الاخفش (حركة هاء الوصل (التي تكون ( للاضمار ) ولم يتحرك من حروف الوصل غيرها ( ككسرة هاء ) من ( قوله ( تجرد المجنون من كسائه وقصة الهاء من قوله رحلت سمية غدوة أحمالها وضمة الهاء من قوله * وبلد عامية أعماؤه سمى بذلك لأنه أنفذ حركة هاء الوصل إلى حرف الخروج وقدرات الدلالة على أن حركة هاء الوصل ليس لها قوة في القياس من قبل ان حروف الوصل المتمكنة فيه ٣ التي هي الهاء محمولة فى الوصل عليها وهى الانف واليا، والواولا يكن في الوصل الاسواكن فلها م قوله التي هي أى حروف تحركتها الوصل شابهت بذلك حروف الروى وتنزلت حروف الخروج من هاء الوصل قبلها منزلة حروف الوصل من حروف الروى | الوصل وقوله الهاء مبتدا قبلها ٣ فكما سميت حركتها الوصل نفاذ الان الصوت جرى فيها حتى استطال بحروف الوصل وتمكن بها اللين كما سميت حركة ها. الوصل نفاذ الان الصوت نفذ فيها إلى الخروج حتى استطال بها وتمكن المدفيها و نفوذ التي الى الشيء نحو في المعنى من جريانه نحوه نان قوله فكما الخ هذه العبارة (وأنفذ الامر قضاء و ) أنفذ ( القوم صار منهم) هكذا في النسخ والصواب بينهم ( أو ) أنفذ القوم اذا ( خرقهم) وفى نسخة فرقهم وليس منقولة من اللسان برمتها وحرره بشئ ومنى فى وسطهم و ) يقال ( تفذهم اذا ( جازهم وتخلفهم لا يخص به قوم دون قوم ( كأنفذهم) رباعيا لغة في الثلاثي وفي وليست مستقيمة ولعل حدیث ابن مسعود انكم عجم كم مجموعون في صعيد واحد ينفذ كم البصر قال أبو عبيد معناه أنه ينفذ بصر الرحمن حتى يأتى عليهم كلهم قال الصواب فكما سميت حركة الكسائي يقال نفذتي به مره ينفذتى اذا بلغنى و جاوزني وقبل أراد ينفذهم بصر الناظر الاستواء الصعيد قال أبو حاتم أصحاب الحديث الروى مجرى لان الصوت جرى الخ وقوله الاتي كما يروونه بالذال المعجمة وانما هو بالدال المهملة أى يبلغ أوله وآخرهم حتى براهم كلهم ويستوعبهم من نقد الشيء وأنفدته وحمل الحديث سميت الصواب حذف كما على بصر المبصر أولى من حمله على بصر الرحمن لان الله يجمع الناس يوم القيامة في أرض يشهد جميع الخلائق فيها محاسبة العبد الواحد على انفراده ويرون ما يصير اليه ومنه حديث انس جمعوا في صريح ينفذهم البصر و يسمعهم الصوت وهو مجاز كما في الاساس (و) من المجاز أيضا (طريق نافذ أى (سالك ) وفى الاساس أى عام بسلكه كل أحد وفي اللسان والطريق النافذ الذى يسلك وليس دود بين خاصة دون عامة يسلكونه ويقال هذا الطريق ينفذ الى مكان كذا و كذا وفيه منفذ للقوم أي مجاز (و) من المجاز (النافذ) الرجل ( الماضي في جميع أموره) وله نفاذ في الامور ( كالنفوذ والنفاذ كصبور و رمان ( و ) النافذ ( المطاع من الأمر كا لنفيذ) وأمر نفيذ موطأ وفي حديث عبد الرحمن بن الازرق الارجل ينفذ بيننا أى بحكم و بعضى أمره فينا يقال أمره نافذ أى ماض مطاع والنفذ بالتحريك اسم (الانفاذ) وأمر بنفذه أى بإنفاذه وفي التهذيب وأما النقد فقد يستعمل في موضع انفاذ الامر تقول قام المسلمون بنفذا الكتاب أى بإنفاذ ما فيه (و) النفذ المخرج والمخلص يقال ( أتى بنفذ ما قال أى بالمخرج منه ) ومنه الحديث ايما رجل أشاد على مسلم ؟ اهو بري منه كان حقا على الله أن يعذبه أو يأتي بنفذ ما قال ( و ) يقال ان في ذلك لمنتفذا ومندوحة | (المنتفذ) والمندوحة (السعة) وقد تقدم في الدال المهملة ( و ) قال ابن الاعرابى عن أبي المكارم ( النوافذ كل سم يوصل الى النفس - فرحا أوتر حاو) عنه قلت له سمها فقال (هي الاصران والخنابتان والفم والطبيعة) قال والأمران ثقبا الاذنين والخنابتان سما - الانف ( و ) عن أبي سعيد يقال للخصوم اذا ارتفعوا الى الحاكم قد تنافذوا ) اليه بالذال أى ( الى القاضى ) أى (خلصوا اليه فاذا أدلى كل واحد منهم بحجته فيقال تنافدوا بالدال المهملة) وفي حديث أبي الدرداء ان نافذتهم نافذوك نافذت الرجل اذا حاكته أى ان قلت له م قالو الك ويروى بالقاف والدال المهملة وقد تقدم ومما يستدرك عليه نفذ لوجهه از امضى على حاله وأنفذ عهده | (المستدرك ) أمضاه ونفسد الكتاب الى فلان نفاذ او نفوذ ا وا نفذته أنا و التنفيذ مثله وكذا نفذ الرسول وهو مجاز و طعنة نافذة منتظمة الشقين وطعنات نوافذ وللجرح نفذ و للجراح أنفاذ وطعنة لها نفذ أى نافذة وقال قيس بن الخطيم طعنت ابن عبد القيس طعنه ثائر * له انفذ لولا الشعاع أضاءها (نقد) والشعاع ماتطاير من الدم أراد بالنفذ المنفذ يقول نفذت الطعنة أى جاوزت الجانب الآخر حتى يضي، نفذها خرقها ولولا انتشار الدم الفائز لا بصرطا عنها ما وراءها أراد لها نفذ أضاءها لولا شعاع دمها ونفذها نفوذها إلى الجانب الاخر ومثله في كتاب الفرق لابن السيد وذا منفذ القوم ونفذهم وهذه منافذهم وأنف اذهم وقال أبو عبيدة من دوائر الفرس دائرة نافذة وذلك اذا كانت الهقعة في الشقين جميعا فان كانت في شق واحد فهى هقعة و يقال سر عنك وأنفذ عنك أى امض عن مكانك وجزء ونافذ مولى لعبد الله بن عامر واليه نسب نه ونافذ بالبصرة كان عبد الله ولاء حفره فغلب عليه و نافذ أبو معبد مولى ابن عباس حديثه في الصحاح والنافذ بن جعونة له ذكر النقد التخليص والتنجيمة كالانقاذ والتنقيد و الاستنقاذ و التنقذ وفي الصحاح أنقذه من فلان واستنقذه منه | وتنقذه بمعنى أى نجاه وخلصه ومثله في التهذيب وقول لقيم بن أوس الشيباني أو كان شكرك أن زعمت نفاسة * تقذيك امس وليتنى لم أشهد نقذيك كما نقول ضريك أى نقذى اياك وضر بي ايال (و) النقد (السلامة) والنجاة (ومنه قولهم (نقذ الك) دعاء بالسلامة للعائر ) كذا فى الاساس هكذا بقوله أهل اليمن كما في التكملة (و) النقذ (بالتحريك ما أنقذته) وهو فعل معنى مفعول مثل نفض | وقبض ( و ) النقد (مصدر نقذ الرجل ( كفرح نجا) وسلم ( و ) من الامثال (ماله نقد) قد تقدم ( فى ش ق ذ والانقذ القنفذ) وى