انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/581

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الذون من باب الذال )) (نفذ) 0X1 في الاجسام والمعاني ومنه نبذ العهد اذا نقضه وألقاه الى من كان بينه وبينه (و) فى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المنابذة في البيع والملامسة قال أبو عبيد (المنابذة) هو (أن نقول لصاحبك ( انبذ الى الثوب ) أو غيره من المتاع ( أو أنبذه اليك | وقد وجب البيع بكذا وكذا) و يقال له بيع الالقاء كم فى الاساس ( أو ) هو ( أن ترمى اليه بالثوب و يرمى اليك بمثله ) وهذا عن اللحياني | ( أو أن تقول اذا نبدت الحصاة اليك فقد (وجب البيع ومما يحققه الحديث الآخر أنه نهى عن بيع الحصاة فيكون البيع معاطاة من غير عقد و لا يصح ( والمنبدة ككنة الوسادة المتكأعيها هذه عن اللحياني وفي حديث عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم أمر له لما أتاه بعنيدة وقال اذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وسميت الوسادة منبذة لانها تنبذ بالارض أي تطرح للجلوس | عليها ومنه الحديث فأمر بالستر أن يقطع ويجعل له منه وسادتان منبوذتان ومن سجعات الاساس تعمموا بالمشاوذ وتربعوا على المنابذ ( و ) من المجاز (الأنباذ) من الناس ( الاوباش ) وهم المطروحون المتروكون ( وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر منبوذ) ولفظ الحديث انتهى الى قبر منبوذ فصلى عليه وروى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبر منبوذ فأمهم وصلوا خلفه ( أى لقيط ) رمته أمه على الطريق وفي حديث الدجال تلده أمه وهي منبوذة في قبرها أى ملفاة ويروى قبر منبوذ منونة) على الصفة ( أى قبر بعيد منفرد ( عن القبور) و يعضده ماروى من طريق آخر أنه في بقبر من تبذ عن القبور فصلى عليه * ومما يستدرك عليه يقال لما ينبت من تراب الحفيرة نبيشة ونبيذة والجمع النبائث والنبائذ وزعم يعقوب ان الذال (المستدرك ) بدل من الشاء والمتنبذ المتنحى ناحية قال لبيد يجتاب أصلاق الصامت نبدا * بمعجوب أنفاء يميل هيامها و في الاساس ومن المجاز دامرى وراء ظهره لم يعمل به وهو فى منذ ذ الدار في منتزحها و فلان ينبذ على أي يغلى كالنعيد وتبنت فلانة - قولا ملحا رمت به ونبدت اليه السلام والتحية ونبذت كذاور میت به اذا رفع لك وأتيح لقاؤه ولله أم نبذت بك ونبت التراب ونبذه بمعنی رمی بم وهى النبيشة والنبيذة وقد تقدم ونو بذ با الفتح سكة بنيسابورونو باذان من قرى هراة (التواجد اقوى الاضراس (النَّواحِدُ) وهى أربعة) في أقصى الاسنان بعد الارحاء وتسمى ضرس الحلم لانه ينبت بعد البلوغ وكمال العقل وعلى هذا اقتصر ابن الاثير فى | النهاية وقال صاحب الناموس وعليه الفراء ( أو الانياب) و به فسر الحديث ضحك حتى بدت نواجذه لانه صلى الله عليه وسلم كان جل ضحكه التبسم قال ابن الاثيروان أريد بها الأواخر وهو الاكثر الاشهر فالوجه فيه أن يريد مبالغة مثله في ضحكه من غير أن يراد - ظهور نواجذه في الفحل فال وهو أقيس القولين لاشتهار النواجذ بأواخر الاسنان ومنه حديث العرباض عضوا عليها بالتواجد أى - تمسكوا بها كما يتمسك العاض جميع أضراسه (أو التي تلى الانياب أوهى الاضراس كانها جمع ناجد يقال ضحك حتى بدت تواجده إذا استغرق فيسه قال الجوهرى وقد تكون التواجد الفرس وهى الانياب من الخف والسوالغ من الظلف قال الشماخ يذكر ابلا حداد الانياب يبا كرن العضاء بمقدمات * نواجذهن كالحدا الوقيع والنجد شدة العض بها أى بالنواجذ ( و ) من المجاز النجد الكلام الشديد عن الصاغاني والزمخشرى (و) في الاساس أبدى نا جده بالغ في ضحكه وغضبه و (عض على ناجده) اذا ( باغ أشده) وذلك لان الناجد يطلع اذا أسن وهو أقصى الاضراس والمنجد كمعظم المجرب) والمجرب وهو المحنك وفي التهذيب رجل - منجد و منجد الذي حرب الامور وعرفها وأحكمها وهو المجرب والمجرب قال قوله منجد و منجدای بصيغة اسم المفعول والفاعل سحيم بن وثيل وماذا تبتغى الشعراء منى * وقد جاوزت حد الاربعين أخو خسين مجتمع أشدى * ونجدتي مداورة الشؤن (و) قال اللحياني المنجدهو ( الذي أصابته البلايا) فصار بذلك معالج اللامورمد اورالها (والمناجد) الفأر العمى وقد ذكر فى ج ل ذ لا نه جمع (جلد) بالضم ( من غير لفظه) ورب شئ هكذا وقد سبق البحث فيه والانجذان بضم الجيم) و همزته زائدة - وتونها أصل وان لم يكن في الكلام أفعل لكن الألف والنون من ملتان للبناء كالها، وياء النسب في أسنمة وأبلى (نبات يقاوم السموم جيد لو جمع المفاصل جاذب مدر للبول (محمدر للطمث) أى الحيض ( وأصل الابيض منه ) هو (الاشتر غاز) ومن خواصه انه ( مقطع ملطف) محلل ( ونجده ألح عليه ) ويقال بلغ فى العلم وغيره بنا جده اذا أتقنه ومنه نجدته التجارب أحكمته كذا فى الاساس | وتنا جد و ا على كذا الحوا (النواخذة ) أهمله الجوهرى وهو هكذا بالذال المعجمة والمشهور عند أكثر المعربين اهمال دالها وهم (النواخذة) ملاك سفن البحر) ولفظ البحر مستدرك قاله شيخنا (أووكا (وهم) عليها مولدة ( معربة الواحدة ناخذاة والمشهور أن الناخذاه هو المتصرف في السفينة المتولى لامرها سواء كان يملكها أو كان أجبر على النظر فيها وتسييرها وقد استقوا منها الفعل وقالوا ) تتخذ فلان (كترأس) اذا صار نا خذاة أو رئيسا في السفينة * ومما يستدرك عليه فخذ كزفر ناحية بخراسان بين عدة نواح (المستدرك ) منها اليهودية وآمل وأبو يعقوب يوسف بن أحمد النخذى محركة أجاز السمانى (نذنذ يدا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (نذ) ابن الاعرابى أى (بال) كذا في التكملة (والنذيذ) كأمير ( ما خرج من الأنف أو الفم) (النفاذ الجواز وفي المحكم (جواز (نقد) الشخص الشئ والخلوص منه ) تقول نفذت أى جزت وقد نفذ ينفذ تفاذا ( كالنفوذ ) بالضم (و) النفاذ (مخالطة المهم جوف