(فصل النون من باب الدال ) . (نید) الماء كذا في الصحاح ( أو الجديد) كله (أو خالصه أو جيده و ) الماذى (الدرع اللينة السهلة كالماذية ) وعليها اقتصر ابن سيده وغيره (و) الماذى السلاح كاله) الدرع والمغفر وغير شما (والماذية الخمر و المان الحسن الخلق الفكه النفس الطيب الكلام ( منتد) قال الازهرى و بالدال الذاهب والجاني في خفة وقد تقدم وماذا اذا كذب وهو مستدرك عليه ميتذكير) أهمله الجماعة ( د قرب يزد) ان لم يكن مصحفا عن ميبدو فال ياقوت في ميدانه من نواحی برد ولم يذكر مبتذ هذا فقوى عندنا أن يكون ما ذكره (الميد) المصنف تصحيفا ( الميد بالكرجيل من الهند بمنزله الترك يغزون المسلمين في البحر ( عن ابن عباد) في المحيط ( وفيه نظر) (المستدرك) قال الصاغاني لم أعرفهم ولم أسمع بهم وأورده الازهرى عن الليث ولم ينكر عليه * ومما يستدرك عليه ممد بكسر فسكون ففتح اسم جبل أو بلد بأذربيجان ينسب اليه أبو بكر محمد بن منصور الممدى روى عنه أبو نصر أحمد المعروف بابن الحداد ومنه أيضا أبو اسحق ابراهيم بن أحمد بن محمد المحمدى الانصارى سمع بدمشق والبصرة والكوفة والجزيرة والقيروان والاسكندرية والرى و بغداد والرملة وله رحلة واسعة (نيد) في فصل النوني مع الذال المعجمة (النبد طرحك الشيء من يدل أمامك أوورا ءل أو عام ) يقال نبذ الشئ اذا رما، وأبعده ومنه الحديث فن بد خاتمه أى ألقاه من يده وكل طرح نبد ونبذ الكتاب وراء ظهره القاء وفي التنزيل قنبه ذوه وراء ظهورهم وكذلك نبذ اليه القول وفى مفردات الراغب أصل النبد طرح مالا يعتد به وغالب النبذ الذى فى القرآن على هذا الوجه والفعل كضرب) نبذه ينبذه نبذا (و) النبذ (ضربات العرق) لغة في النبض ( كالنبذان محركة) وهذا من الصحاح فانه قال نبدي نبد تبدا نالغة في نبض (و) من المجاز النبذ التي القليل اليسير ج أنباذ) يقال في هذا العذق تبد قليل من الرطب ووخز قليل ويقال ذهب ماله و بقى نبد منه و نبدة أى شئ يسير وبأرض كذا نبذ من مال ومن كالا و في رأسه نبذ من شيب وأصاب الارض نبذ من مطر أى شئ يسير وفي حديث أنس انا كان البياض في عنفقته وفي الرأس نبدأى بير من شیب یعنی به النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديث أم عطية | نبدة قسط واظفار أى قطعة منه ورأيت في العذق نبدا من خضرة أى قليلا وكذلك القليل من الناس والكاذ قال الزمخشرى لان - القليل نبيذ لا يبالى به (و) من المجاز (جلس نبذة) بالفتح ( و يضم أى ( ناحية والنبيذ) فعيل بمعنى المنبوذ وهو (الملق و ) منه ( ما نبد من عصير و نحوه كنمروز بيب وحفظة وشعير وعسل و هو مجاز ( وقد نبذه وأنبذه وانتبده ونبذه شدد للكثرة قال شيخنا وظاهر المصنف بل صريحه انه ككتب لانه لم يذكرآتيه فاقتضى أنه بالضم والمعروف الذي نص عليه الجماهير أنه نبذ كضرب بل - لا تعرف فيه لغة غيرها فلا يعتد باطلاق المصنف ثم هذه العبارة التي ساقها المصنف هي بعينها نص عبارة المحكم وفيه أن أنبذ رباعيا - كنيد تلاثيا في الاستعمال وقد أنكرها ثعلب ومن وافقه وقال ابن درستو يه انها عامية وحكى اللحياني نبد تمر اجعله نبيذ ا و حكى أيضا أنبد فلان تمرا وهي قليلة وكذلك قال كراع في المجرد وابن السكيت في الاصلاح وقطرب في فعلت وأفعلت وأبو الفتح المراغي في الجنسه | وقال القزاز اكثر الناس يقولون نبذت النبيذ بغير ألف وحكى الفراء عن الرواسي أنبدت النبيذ بالالف قال الفراء أن لم أسمعها من العرب ولكن الرواسي ثقة وفي ديوان الادب للفارابى أنبذ الرباعى لغة ضعيفة وفى النهاية يقال نبذت التمر والعنب اذا تركت عليه | الماء ليصير نييدا فصرف من مفعول الى فعيل وحققه شيخنا فقال نقلا عن بعضهم ان النبيذ وان كان في الاصل فعلا بمعنى مفعول | ولكنه تنوسى فيه ذلك وصار اسم اللشراب كانه من الجوامد بدليل جمعه على أنبدة ككتيب وأكتبة وفعيل بمعنى مفعول لا يجمع - قوله عليه الماء كذافى هذا الجمع والله أعلم وفي المحكم وانما سمى نبيذ الان الذي يتخذه يأخذ تمرا أوزبيبا في نبذه في وعاء أو ستقام عليه الماء و يتركه حتى يفور اللسان ولعله يصب عليه فيصير مسكرا والنبذا الطرح وهو مالم يسكر حلال فاذا أسكر حرم وقد تكرر ذكره في الحديث وانتبدنه اتخذته بيد او سواء كان مسكرا أو غير مسكر فانه يقال له نبيذ و يقال للخمر المعتصر من العنب نبيذ كما يقال للنبيذخر (والمنبوذ ولد الزنا) لانه ينبذ على الطريق وهم المنابذة والانثى منبوذة ونبيذة وهم المنبوذون لانهم يطرحون (و) المنبوذة التى لا تؤكل من هزال شاة كانت أو غيرها وذلك لانها تنبذ ( كالنبيذة ) وهذه عن الصاغانى (و) قال أبو منصور المنبوذ (الصبى تلقيه أمه فى الطريق حين تلده فيلتقطه رجل من المسلمين ويقوم بامره وسواء حملته أمه من زنا أو نكاح لا يجوز أن يقال له ولد الزنا لما أمكن فى نسبه من الثبات - (و) من المجاز ( الانتباذ التحى) والاعتزال يقال انتبذ عن قومه اذا تحى وانتبد فلان الى ناحية أى تنحى ناحية قال الله تعالى في قصة مريم اذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا (و) الانتباذ ( تحيز كل واحد من الفريقين في الحرب كالمنابذة ) وقد نابذهم الحرب ونبذ اليهم على سواء ينبدأى نابذهم الحرب وفي التنزيل فانبذ اليهم على سواء حياني أى على الحق والعدل و نابذه الحرب م قوله بأن تظهر الخ الظاهر كاشفه والمنابذة انتباذ الفريقين للحق وقال أبو منصور المنابذة أن يكون بين فريقين مختلفين عهد و هدنة بعد القتال ثم أراد انقض أن يذكر قبل قوله وفى ذلك العهد فينبذ كل واحد منهما إلى صاحبه العهد الذي تهادنا عليه ومنه قوله تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانباد اليهم على سواء حديث سلمان أو يقول المعنى ان كان بينك و بين قوم هدنة فخفت منهم نقض اللعهد فلا تبادر إلى النقض حتى تلقى اليهم أنك قد نقضت ما بينك و بينهم فيكونوا - بأن تظهر و تخير ويأتي بضمائر معك في علم النقض والعود الى الحرب مستوين وفي حديث سلمان وان أبيتم نابد ناكم على سواء أى كاشفنا كم وقاتلنا كم على طريق الخطاب بدل ضمائر الغيبة مستقيم مستوفى العلم بالمنابذة منا ومنكم ٣ بأن تظهر لهم العزم على قتالهم وتخبرهم به اخبارام كشوفا و التبذيكون بالفعل والقول في
صفحة:تاج العروس2.pdf/580
المظهر