ن باب الذال ) (الجن) وقد قيل هي فعال والنون أصلية وان قل ذلك في الاسم وقبل هي فعلان والنون زائدة وقال أبو عمر و الكذان الحجارة التي ليست - بصلبة (وأكذوا) اكذاذا (صاروا فيها) أى فى كذان من الارض قال الصاغاني وهذا ينقض ما قال الليث في الكذان أنه فعال | اذ لو كان كذا لكان الفعل منه أكذن بالنون قال الكمين يصف الرياح ترامى بكذان الا كام ومروها * ترامى ولدان الاصارم بالخشل والكذ كذة الحمرة الشديدة) عن ابن الاعرابي (وكذ) التي كذا (خشن) وصلب و يوجد في بعض النسخ بالحاء والسين المهملتين | (الكاغذ) والاولى الصواب (الكاغذ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو لغة في (الكاغد) وقد سبقت لغاته وأنها كلها غير عربية وقد نسب الى بيعه أبو توبة سعيد بن هاشم السمرقندى المكاغذي وأبو الفضل منصور بن نصر بن عبد الرحيم السمر قندى الكاغذى | (المكلوان) (الكا واذ بالكس) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( تابوت التوراة) وحكاه ابن جنى أيضا وأنشد كان آذان اللبيج الشاذى * دير مهاريق على الكلواذ ( وأم كلو اذ الداهية) عن الصاغاني (وكل واذى بالفتح والقصر عن الرشاطي ( وقد تمد ذكره ثعلب في المقصور والممدودة أسفل | بغداد) قال المسعودى وهى دار مملكة الفرس بالعراق والنسبة اليها كا واذانى منها أبو محمد حبوس بن رزق الله بن بيان ولد بمصر ثقة عن عبد الله بن صالح كاتب الليث توفى سنة ۲۸۳ وأبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلواذاني فقيه حنبلى عن أبي محمد الجوهرى وأبى طالب العشاري توفى سنة ٥١٠ (وكاوان) بالفتح (أرض) همدان كما في التكملة وفي التهذيب موضع وهو بناء أعجمي وكال باز محملة بخار امنها الامام أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين الحافظ روى عنه الحاكم والمستغفرى وقد ذكر في الدال أيضا (كايدُ) (رجل كابذ بالضم أهمله الجوهری و قال ابن دريد أى (جهم فهم الوجه) غليظه كذا في التهذيب ووجه كذاب (قبيح) وهذا (المستدرك) ليس في التهذيب * ومما يستدرك عليه كنجروذ قرية بباب نيسابور منها أبو سعد محمد بن عبد الرحمن النيسابورى الاديب الفاضل | صدوق روى عنه البير فى والفراوى توفى سنة ٤٥٣ ومما يستدرك عليه كوشيد بالضم وهو جد أبي الخطاب محمد بن هبة الله بن محمد بن منصور بن كوشين المكرجي سمع ببغداد أبا طالب اليوسفى وبنيسابور أبا عبد الله الفراوى وغيرهما ترجمه البندارى فى الذيل وجد أبي بكر عبد العزيز بن عمران بن كوشيد الاصبهانى رحل إلى العراق والشام ومصر وكتب وروی و صنف عن عمر بن يحيى (الكادة) الا تملى وغيره وقاسم بن منده بن كوشيد الاصبهانى محدّث الكاذة ما حول الحياء من ظاهر الفخذين أو لحم مؤخرهما ) وقيل هو من الفخدين موضع الكى من جاعرة الجمار يكون ذلك من الانسان وغيره والجمع كاذات وكاذ وفي التهذيب الكاذتان من فخذى الحمار في أعلاهما وهما موضع الذكى من جاعرتى الحمار الجنان هناك مكترتان بين الفخذو الورك وقال الأصمعي الكاذنان الجنا الفخذ من باطنهما والواحدة كاذة وقال أبو الهيثم الربلة لحم باطن الفخذ و الكاذة لحم ظاهر الفخذ وأنشد
- فاستكمشت وانت زن الكاذتين معا * قال هما أسفل من الاعرتين قال وهذا القول هو الصواب وفي الصحاح الكاذتان |
ما نتأ من اللحم في أعالى الفخذ قال الكميت يصف ثورا و كالبا فلما دنت للكاذتين وأخرجت ؟ * به حلبسا عند اللقاء حلابسا قوله وأحرجت بالحاء من الخرج يقول لمادنت (و) كاذة (بلالام : ببغداد منها أبو الحسين (اسحق بن أحمد بن (محمد) بن ابراهيم الكاذى ثقة (شيخ) أبى الحسين الكلاب من الثور ألجأنه ابن قويه) وأبى الحسن بن بشران روى عن محمد بن يوسف بن الطباع وأبي العباس الكديمي والكاذان والكوذات الضخم الى الرجوع للطعن والضمير السمين) من الرجال نقله الصاغاني ومنه أخذ الفرس الكودن بالدال المهملة للبليد الطبيع (والتكويد بلوغ الازار الكاذة) اذا في دمت يعود على الكلاب اشتمل به (وهو) أى الازار ( مكون) كعظم أى المكوذ اسم ذلك الازار كما ضبطه الصاغاني وشملة مكونة تبلغ الكاذتين اذا انتزر والهاء في قوله أحرجت به قال أعرابي أتمنى جلة ربوضا وحيدة سلو كاوشعلة مكونة (و) التكوين ( طعن الناكم في جوانب الركب) محركة أى ضمير الثور أى أحرجته الفرج ولا يدخله نقله الصاغاني (و) التكوين ( الضرب بالعصا في الدبر ( بين الفخذ و الورك وفي التكملة في الاست ( و ) في الحديث انه الكلاب الى أن رجع ادهن بالمكاني (الكاذى ) قال ابن الاثير قيل هو (شجر) طيب الريح له ورد يطيب به الدهن ) قال أبو حنيفة ونباته ببلاد عمان فطعن فيها والحلابس وهو نخلة في كل شئ من حليتها وألفه واو كذا في اللسان الشجاع وكذلك الحلبس فصل الالام مع الذال المعجمة لبيدة قرية واسعة بتونس قال الامام الضابط أبو القاسم التجيبي في رحلته كذا كتبه لنا أبو عبد الله اللبيدى وسمعناه من غيره بدال مهملة قال شيخنا ومنها أبو القاسم اللبيدى التونسى المذكور في رحلتي التجيبى - والعبدرى كمانبه عليه السوداني في كفاية المحتاج وأغفله المصنف * قلت وأبو القاسم هذا هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحضر مى اللبيدى من فقهاء القسيروان بالمغرب حدث ومات قريبا من سنة ثلاثين وأربعمائة وقد أهمل السمعانى والرشاطي لجد) دالها (اللبن الاكل) لاذ الطعام الجداا كاله (و) اللجذ (أول الرعى و) اللجذ ( أكل الماشية الكلا) يقال لجذت الماشية الكاد أكانته وقيل هو أن تأكله بأطراف التها) اذا لم يمكنها أن تأخذه بأسنانها وثبت ملجوذ اذالم يتمكن منه السن اقصره فلسته الابل ويقال للماشية اذا أكان الكال الجذا الكلاد" وقال الاصمعي لجذه مثل لسه (و) اللجذ (الاخذ البسير )