انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/575

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الذال )) (کند) ٥٧٥ والقذاذة بالضم ما قطع من أطراف الذهب وغيره) والجذاذة ما قطع من أطراف الفضة وجمعه القذاذات والجذاذات وقيل القذاذة من كل شئ ما قطع منه ( والمقدذ كمعظم المزين كالمقذوذ ) يقال رجل مقدذ الشعر و مقذوذه أى مزين وقيل كل مازين فقد قدذ تقديذا ( و) المقدذ المقصص الشعر ) حوالي القصاص كله ورجل مقذوذ مثل ذلك (و) المقدذ من الرجال (الرجل) المزلم ( الخفيف الهيئة) وكذلك المرأة اذا لم تكن بالطويلة وامرأة مقدرة وامرأة مزلمة ورجل مقدذ اذا كان نو به نظيفا يشبه بعضه بعضا كل شئ حسن منه ( وكل ما سوى و ألطف ) فقد قذ (و) المقدذة بالهاء الاذن المدورة) كأنها بريت بريا ( كالمقذوذة و ( عن ابن الاعرابی ( نقد قد فى الجبل) اذا (صعد) فيه ( و ) قال غيره تقدقد ( فى الركية) اذا وقع فهلك) وتقطقط مثله ( و ) تقدقد ( الرجل ركب رأسه فى الارض وحده (و) يقال (ما يدع شاذة ولا قادة ) وفي التهذيب شاذا ولا فاذا وذلك في القتال أى ( شجاع يقتل من رآه) وعبارة الازهرى لا يلقاه أحد الاقتله ( والفدان بالضم البياض فى الفودين) أى جانبي الرأس ( من الشيب و ( القذان - أيضا البياض (في جناحي الطائر) على التشبيه ( والقذاذات ما سقط من قذ الريش ونحوه ) ولا يخفى أن هذا مفهوم من قوله آنها | ماقطع من أطراف الذهب وغيره فذكره ثانيا تطويل مخل لقاعدته كما لا يحق * ومما يستدرك عليه تتبعون آثار هم حذو القذة (المستدرك ) بالقذة يعني كما تقدر كل واحدة منهن على صاحبته او تقطع وقال ابن الاثير يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان وتفدذ القوم تفرقوا و القذان المتفرق ويقال انه لمقذوذ القفا و عن ابن دريد رجل مقذوذ اذا كان يصلح نفسه ويقوم عليها (القشدة) (القشدة) ووو (القنفذ) بالكسر أهمله الجوهرى وهى (القشدة في معانيها ) المذكورة في الدال وهى الزبدة الرقيقة وقد اقتشد تا سمنا أى جعناء وأنيت بني فلان فأتهم فاقتشذت شيأ أى جمعت شياً واقتشد با قشدة أكلناها كل ذلك (عن) الامام أبي منصور (الازهرى) فى كتابه - التهذيب نقلا عن الليث عن أبي الدقيش قال الأزهرى أرجو أن يكون ما روى الليث عن أبي الدقيش في القشدة بالذال مضبوطا فال والمحفوظ عن الثقات القشدة بالدال ولعل الذال فيه الغه لم نعرفها وقال الصاغاني بعد أن ذكر قول الليث ان الازهرى قد حاله على الليث في الدال المهملة ولم أجد في كتاب الليث منه شيأ (القشمدين) بفتح القاف والميم وكسر الذال أهمله الجوهرى وصاحب (القسمدين) اللسان وقال الصاغاني هو (السماء) لغة (يمانية) كذا فى التكملة ( الفل محركة) أهمله الجوهوى وصاحب اللسان وقال (القلدُ) الصاغاني هو (شئ كالقمل يعلق بالبهم لا يفارقه حتى يقتله و ) من ذلك قولهم (بهمة قلدة كفرحة) اذا كان بها ذلك كذا في التكملة القنفذ و تفنج الفاء) قال الخليل كل اسم على هذا الوزن ثانيه نون أو همزة ذلك فيه فعلل بالفتح والضم يعنى للام * قلت وكذلك القنفط وهو غريب نقله النواوى عن مشارق عياض (الشيهم) وهو معروف هكذا نص عبارة المحكم فلا يلام بكونه فسر المشهور المتداول بالغريب ( وهى بهاء) واختلاف في نونه هل هي زائدة أو أصلية ومال الى كل منهم الطائفة وصحيح الثاني (و) القنفذ ( الفأر ) وهى بهاء (و) القنفذ ذفرى البعير ) وفي المحكم هو مسيل العرق من خلف أذني البعير (و) عن أبي خيرة القنفذ (المجتمع المرتفع) شيأ ( من الرمل وقيل قنفذ الرمل كثرة شجره وقال أبو حنيفة القنفذ يكون في الجلد بين القف والرمل (و) القنفذ ( الشجرة فى وسط الرمل) كالقنفذة وقال بعضهم القنفذة كثرة شجره واشرافه (و) القنفذ مكان ينبت نبتا ملتفا ومنه قنفذ الدراج) کرمان اسم (لموضع) وقد تقدم الدراج في الجيم (وبالهاء) يعنى القنفذة (ماء لبنى نمير ) كذا في النسخ وفي التكملة لبنى تميم بين مكة واليمن وهى الآن قرية عامرة على البحر والمشهور با همال الدال وقد ذكرناها هناك وتقنفذه بالعصاضر به كما يضرب القنفذ) نقله الصاغاني (والقنافذ أجبل غير طوال أو أحبل رمل أونبك في التاريق) قاله ثعلب وأنشد محلا كوعساء القنافذ ضاربا * به كنفا كالمخدر المتأجم أى موضعا لا يسلكه أحد أى من أرادهم لا يصل اليهم كما لا يوصل الى الاسد فى موضعه يصف أنه طريق شاق وعر (ويقال للنمام قنفذ ليل) أى أنه لا ينام كما أن القنفذ لا ينام ويقال له أيضا أنقدليل ومن الاحاجى ما أبيض شطرا أسود ظهرا بمنى قطرا و يبول | قطرا وهو الفنفذ * ومما يستدرك عليه يقال للموضع الذي دون القمحدوة من الرأس القنفذة وتقنفذه تقبضه وحسان بن الجعد القنفذى منسوب الى جده قنفذ بن حرام من بنى بلى بطن وكذلك قنفذ بن مالك بطن قاله ابن الاثير وظهر القنافذ موضع بمصر (المستدرك ) ومما يستدرك عليه قهزاذ بالضم جد محمد بن عبد الله بن قهز اذ روى عنه مسلم توفى سنة ٢٦٢ * ومما يستدرك عليه محمد بن جعفر القواذى الى جده قواذ كسحاب بغدادى سكن مصر روى عنه ابن يونس (أفياذ) كا شراف أهمله الجوهرى وقال الأصممى (أخباذ) هو (في قول المرار الفقى) وأوله دارا - عدی و ابنتي معاذ * آزمان حلو العيش ذولذاذ * اذا النوى تدنو عن الحواز ( كأنها والعهد من أفياذ * أس جرا ميز على وجاد (ع) أي موضع وسيأتي في وجد أنه قول أبي محمد الفقعسى يصف الاثافي فالضمير في أنها را جمع اليها فصل الكاف مع الذال المعجمة * كبوذ * كصبور من قرى سمرقند منها سعيد بن رجب عن محمد بن حمزة السمرقندى - الكذان كنان حجارة رخوة كالمدر) وربما كانت نخرة والواحدة بهاء قاله الليث وفي المحكم الكذان الحجارة الرخوة النحرة |