(فصل التين من باب الذال ) (سمن) OTV المنذر ) ملك الحيرة المتعبد ) بكسر الباء وفتحها أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( المشعوذ بفتح الواو وكسرها (وقد شعبد (شعبد) يشعبد) قال الثعالبي في الجنى المحبوب الملتقط من ثمار القلوب لا أصل لة ولهم متعبد و انما هو بالواو و يكنى أبا العجب قال أبو تمام ما الدهر في فعله الا أبو الحجب * قاله شيخنا وقد أثبته الزمخشري وغيره ونقول العامة الشعبئة (الشقدان محركة الذي لا يكاد (نقد) ينام كالشقيد و الشقد الاخير ككتف وفي التهذيب وانه لشقدا لعين اذا كان لا يقهره النعاس زاد الجوهرى ولا يكون الا عيونا يصيب الناس بالعين قال ابن سيده (و) هو العيون الذي يصيب الناس بالعين كالشقذ) بفتح فسكون ( أو ) هو ( الشديد البصر السريع (الاصابة) وقد (شفذ كفرح) شقدا (و) النقد و الشقدان (الحربا، ج شقدان با الکسر) مثل كروان و كروان وقيل مربا، دقیق معصوب صعل الرأس يلزق بسوق العضاه (و) الشغذان (الذئب) والصفر (ويكسر) عن ثعلب (كالشقة ) بفتح فسكون (و) الشقدان (بالكسر الحشرات كالها والهوام) كالضب والورل ٣ والطحن وسام أبرص والدساسة واحدته شقدة قوله والطحن كمرد وجعلت امرأة من العرب الشهدات واحدا فقالت تهجو زوجها وتشبهه بالحرباء الى قصر شقدان كان سبداله * ولحيته في خرؤمان منور الخرؤمانة بقلة خبيثة الريح تنبت فى الاعطان والدمن وأورد الازهرى هذا البيت مستشهدا به على الواحد من الحرابي ( و ) الشقدان بالكسر (فراخ الحبارى والقطا) ونحوهما (والشقذ كصر د ولد الحرباء و يفتح ويكسر) الثلاثة عن اللحياني (ج) أى جمع كل ذلك (شفذان ) بالكسر ( وشفاذى) قال يصف الحجر فرعت بها حتى اذا * رأت الشفاذى تصطلى كما في القاموس اصطلاؤها تحربها للشمس في شدة الحر وقال بعضهم الشقاذى فى هذا البيت الفراش وهو خطأ لان الفراش لا يصطلى بالنار والشغذاء العقاب الشديدة الجوع والطلب قال يصف فرسا * شقذا يحنثها في جريها ضرم * (كالشقدى كجمزى) أى محركة (و) من الامثال (ماله شفذ ولا نفذ محركتين أى ماله ( شئ) نقله الصاغانى (وما به ) أى المتاع كما ورد المثل مصر حابه (شقد ولا نفذ و يضمان أى) ليس به ( عيب و) كلام ليس به شقد و لا نقذ أى نقص ولا ( خلل ) وعن ابن الاعرابي ما به شفذ ولا نقد أى ما به مقوله متارأی برمی تاره بعد حراك وزاد الميداني في الامثال مادونه شة ذولا تقذ أى شئ يحاف أو يكره (و) عن الاصمعي ( أشقدته فقذ) هو ( كضرب وعلم تارة ومعنى متار مفزع يشقد و يشقد أى طردته فذهب) وبعد وهو شقد وشقدان بالتحريك قال عامر بن كبير المحاربي فاني لست من غطفان أصلى * ولا بيني وبينهم اعتشار اذا غضبوا على وأشقدونى * فصرت كاتی فرامتار والمشاورة (المعاداة * ومما يستدرك عليه طرد مشقد بعيد قال بخدج لا فى التخيلات حناذ امحندا * منى وشلالالا عادى مشقدا يقال أترنه أى أفزعته وطردته فهو متاركذافى اللسان (المستدرك ) أراد أبا تخيلة فلم يبل كيف حرف اسمه لانه كان ها جباله والشقدانة الخفيفة الروح عن ثعلب وامرأة شقدانة بذيئة سليطة وهذا من التهذيب ( محمدت الناقة تشهد بالكسر (شهدا) بفتح فسكون (وشماذا) بالكسر (و نمودا) بالضم (وهى شامدمن) فوق (محمد) شو امد وشهد كركع وراكع أى (لقمت فشالت ذنبها) وفي بعض النسخ بذنبها (لنرى اللقاح) بذلك وربما فعلت ذلك مرها ونشاطا قال الشاعر يصف ناقة على كل صهباء العثانين شامد * جمالية في رأسه اشطنان قاله الليث وقول بخدج يهجو أبا نخيلة * وقافيات عارمات شمذا * انما ذلك مثل شبه القوافي بالابل الشمد وهي التي ترفع أذنابها نشاطا أولترى اللقاح وقد يجوز أن يكون شبهها بالعقارب الدتها وشدة أذنابها كما سيأتى (و) عن شهر شهد ( ازاره رفعه الى ركبتيه يقال اسمد از ارك أي ارفعه ورجل شمدان اذا كان كذلك ( و ) يقال شهدت ( النخل) اذا أبرت ونخيل شوامد) وأنشد - بين الصفا وخليج العين ساكنة * غلب شواهد لم يدخل بها الحصر الاصمعي للبيد وقال حصر النبت اذا كان في موضع غليظ ضيق فلاي مرع نباته (و) شمدت (المرأة فرجها اذا (حشته بخرقة خشية خروج - رحمها) و بین حشته وخشية الجناس المصحف قال الجميع تشهد بالدرع والحمار فلا * تخرج من جوف بطنها الرحم ( والمشهد) بالكسر (العمامة) كالمشوذ عن الصاغاني والأسمدة واليشمدة بفتحهما الدريعة الطيران من الطيور نقله | الصاغاني (و) قبل (الشامة) من الابل (الخلفة) قال أبو زبيد يصف حرباء شا مذا تتقي المبس على المر * ية كرها بالصرف ذى الطلاء يقول الناقة اذا أبس بها اتقت الميس باللين وهذه تنقيه بالدم وهذا مثل ( والعقرب) شامل من حيث قبل الماشال من ذنبها شولة | (واليشهدان) هذا هو الاصل (والشيذمان) مقلوبه وهو ( الذئب) سمى به الشعوذه بذنبه عن ابن دريد (و) قال أبو الجراح
صفحة:تاج العروس2.pdf/567
المظهر