انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/561

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب الذال )) (خود) 071 وسم و احوزات وحوذانة وأبو حوذان من كناهم وكذا أبوحوذ (الحيدوان) بفتح الاول وضم الثالث أهمله الجماعة وهو (الخندوان) (الورشان) طائر يقال له ساق حر وسيأتي وقد استدركه الجلال السيوطى في ديوان الحيوان على الدميرى فصل الخاء المعجمة مع الذال المعجمة خذ الجرح خذيذا) أهمله الجوهرى والليث وفى النوادراذا (سال صديده) كذافى (خذ) التهذيب * ومما يستدرك عليه خذا الجرح خدا و الخذيد أشهر وأخذ أصد (معروف بن خربوذ بفتح الخاء والراء المشددة وضم (المستدرك) (تربود) الباء الموحدة) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الصغاني هو (محدث لغوى مكى) ونقل الحافظ في تهذيب التهذيب - كون الراء أيضا قال وهو من والى آل عثمان صدوق ربما وهم وكان أخبار با علامة من الخامسة وبقى سالم بن مرج أبو النعمان وفي كتاب - الثقات لابن حبان و يقال ابن خربوذ و الصحيح ابن سرج يروى عن أم ضبيبة الجهنية قالت اختلفت بدی و بد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من اناء واحد رواه عنه أسامة بن زيد وخارجة بن الحرث المدنى واسم أم ضبيبة خولة بنت قيس وهو مولاها | و نقل شيخنا عن تاريخ المدينة للسخاوى عن الدارقطني قال سرج بعرف بز بود وقال الحاكم من قال ابن مرج فقد عر به ومن قال ابن خربوذ أراد به الاكاف بالفارسية واستدرك سليمان بن خربوذروى عن شيخ من أهل المدينة عن عبد الرحمن بن عوف قال عممنی رسول الله صلى الله عليه وسلم فسد لها من بين يدي ومن خلفي * قلت وعبد الرحمن بن خربوذ يروى عن ابن عمر و أبي هريرة وعنه يعلى بن عطاء الخردادى الخمر) أهمله الجماعة وسيأتي للمصنف بعد الداذى الخمر فهى اذا مركبة من الخر والدادى (الخردادي) ومعناه شراب الحمار وكان ينبغي التنبيه عليه كما هو عادته في أمثاله * ومما يستدرك عليه خرز اذ بضم فتشديد وهو جد القاضى (المستدرك ) أبي بكر أحمد بن محمود بن زکریا بن خر زاد الاهوازى ثقة عن أبي مسلم الكجى وغيره الخنديد بالكسر الطويل) من الخيل (الجديد) (1) الخنذيذ ( رأس الجبل المشرف الطويل الضخم كذا فى الحكم أو شعبة فيه دقيقه الطرف ( كالخندوة) بالضم والخندوة بالجام الخاء واهما لها والجندوة بالجيم كذا وجد في بعض نسخ كتاب سيبويه والمجمع الخنازي (و) الخنذيذ (الفعل) وأنشد الجوهرى قول وخنذيذ ترى الغر، ول منه * كطى الزق علقه التجار بشر (و) الخنذيذ (الخصى) أبضا و عليه الاكثرون وهو (ضد) وعن ابن الاعرابي كل ضخم من الخيل وغيره خنذيذ خصيا كان أو غيره وأنشد بيت بشر وفي الصحاح وحكى أبو زيد الخناذ يذ جدار الخيل وأنشد قول ۲ خفاف بن قيس قوله خفاف الخ قال في وخنازيد خصية وفحولا * فوصفها بالجودة أى منها قول ومنها خصيان قال شيخ الخرج بذلك من حد الاضداد قلت التكملة وقد انقلب عليه وهكذا حققه ابن بري في الحواشي (و) الخنذيذ (الشاعر المجيد المفلق) المنقح (و) الخنذيذ ( الشجاع البهمة) وهو الذى لا يهتدى الاسم وانما البيت لعبد من أين يوتى لقتاله وسيأتى ( و ) الخنذيذ (المعنى) الجيد التام السخاء (و) الخنذيذ ( الخطيب البليغ المفوه المصقع (و) الخنديد قيس بن خفاف البرجي (السيد الحليم) ذوالاناة (و) الخنذيذ (العالم بأيام العرب وأشعارهم) وقبائلهم كل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الخنذيذ ويروى في شعر النابغة (البدىء اللسان) الشتام جمعه خنازيد ( كالخنديان) بالسكر أيضا والخفظيان وهو أيضا الكثير الشمركا في التهذيب الذبياني أيضا و صدره و براذين كابيات و أننا (و) الخنذيذ (الاعصار من الريح) قال نعية ذات خنذيذ يجاوبها * نسع لها بعضاء الارض تهزير 3-13 (و) خنذيذ (فرس عقضان الضبابي لجودته (وخنذى) الرجل وخنطى وعنظى وحنظى (خرج الى البذاء) والشتم والشر وسلاطة اللسان (وذكره الجوهرى في المعتل و) ذكر ( خنطى في الظاء) وذكر أن الالف للالحاق وهما من باب واحد) وفى بعض النسخ من واد واحد أى فالصواب اماذكرهما معا فى المعتدل أو حيث ذكر خنظى في الظاء فكان الصواب ذکر خندى هنا في الذال فهو كالترجيح بلا مريح ( و) خندى و (تخندد) و تخندی (صار خليها) ماجنا أوصار (فانكا شجاعا * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) خنازيد الغيم وهي اطراف منه مشرفة شاخصة مشبهة بشماريخ الجبال الطوال المشرفة فهو مجاز وخنادى الجبل خنازيده عن الصاغاني ( الخوذة بالضم المغفرج خوذ كغرف فارسی مغرب و من سبعات الحريري وايم الله انه لمن أيمن العوذ وأغنى لكم من ( الخوذة) لابسى الخوذ ( والمخاوذة المخالفة) خاوذه مخاوذة وخواذا خالفه كذا في المحكم وقال شير المخاوذة والخواذ الفراق وأنشد

  • اذا النوى تدنو عن الخواذ * (و) المخاوذة (الموافقة) يقال خاوده مخاوذة فعل كفعله كذا فى التهذيب وهو قول الاموى

وأنكره شمر هذا المعنى فهو (ضد والتحاوذ التعاهد) كذا في نوادرا الشعراء والتحوذ التعهد يقال فلان يتخوذ نا بالزيارة أى يتعهدنا بها (و) هم من (خوذات الناس) بالضم وهلا ئنهم وقومهم و (خدمهم) بمعنى واحد قال ابن أحمر از اسبنا منهم دعى لأمه * خليلان من خودان فن مولد وفي المحكم هو من خودا خه م أى من خشار هم و خانهم (و) قال شمر المخاوذة والمواذ الفراق و خواذا الحلى بالك مر أن تأتى لوقت - غير معلوم وقال ابن سيده و خاوذته الحمى خواذا اذا أخذته ثم انقطعت عنه ثم عاودته وقيل مخاوذتها اياه تعهد هاله قال الازهرى | ونزل حيان على ماء عضوض لا يروى نعمه ما في يوم سمعت بعضهم يقول خاوذ و اورد كم تر و وانعمكم أى بورد فريق يوما و الآخر يوما بعده واذ افعلوه شرب كل مال غبالات المالين اذا اجتمعت على الماء نزح فلم يروهما وصدروا عن غيررى فهذا معنى الخواد (۷۱ - تاج العروس ثاني)