07. فصل الحاء من باب الذال ) (حوذ) بعده (المستدرك) استعرق (و) حناذ ( كـ اسم رجل ومما يستدرك عليه حنان محمد على المبالغة أى حر محرق قال بخدج يهجو أبا تخميلة لاقي التخيلات مناذا محندا * منى وشلالالا عادى مشقدا (حاد) أى حرا ينضجه ويحرقه و يأتي في رزن وحنذ الكرم فرغ من بعضه كذا في المحكم والتحنان التوقد قال عمرو بن جميل يخصى به الحرباء في تحناذم * (الحوذ الحوط) حاذ يحوذ حوذا حاط يحوط حوطا (و) الحوذ (السوق السريع) وفي المحكم الشديد وفى البصائر العنيف ( كالا - واذ ) يقال حذت الابل أ وذها وفى الاساس حاذ الابل الى الماء يحوزها حوذ اساقها | مثل الشيخ المقدحر الباذى كماز ها حوزا وفي تفسير البيضاوى في سورة المجادلة حذت الابل بضم الحاء وكم مرها اذا استوليت عليها وفى العناية للشهاب أوفى على ريادة يبادي أن الزجاج ذكر أن ثلاثيه ورد من بابي قال وخاف قال شيخنا وقد ذكر الوجهين ابن القطاع وغيره وأغفل المصنف ذلك (و) الحوز أي يستديم قيام الحمار والاحواذ (المحافظة على الني) من حاذ الابل يحوزها اذا حازها وجمعها ليسوقها ومنه استحوذ على كذا اذاحواه وحاذ المتن كانه مغض أرمد من شدة و موضع اللبد منه ) وفى الاساس يقال زل عن حال الفرس وحاذه وهو محل اللبد (و) يقال بعير ضخم المحاذين (الحاذان ماوقع عليه الحر والمقدحر السيئ الذنب من أدبار الفخذين من ذا الجانب وذا الجانب و يقولون أنفع اللين ما ولى حاذى الناقة أي ساعة يحلب من غير أن يكون - الخلق والباذى الفاحش رضعها حوار قبل ذلك وجمع الحاذ أحواز ( ر ) من المجاز رجل خفيف (الحاذ ) كما يقال خفيف ( الظهر) وفي الحديث المؤمن خفيف والمبادى مفاعل منه كذا الحاذ قال شمر الحال والحازم اما وقع عليه اللبد من ظهر الفرس وضرب صلى الله عليه وسلم في قوله المؤمن خفيف الحاد قلة اللحم مثلا لقلة ماله وعياله كما يقال هو خفيف الظهر (و) الحاذ ( شجر ( الواحدة حاذة من شجر الجنبة قال عمرو بن جميل أعلو به الاعرف ذا الالوان * ذوات أمطى وذات الحاذى في التكملة والامطى شجرة لها صمغ يمضغه صبيان الاعراب (و) في الحديث أفضل الناس بعد المائتين رجل ( خفيف الحاذ) أى (قليل المال | والمبال) استعير من حاذ الفرس وكذا خفيف الحال مستعار من حاله وقيل خفيف الحاذ أى الحال من المال وأصل الحاذ طريقة المتن وفى الحديث ليأتين على الناس زمان يغبط الرجل فيه بخفة الحاذ كما يغبط اليوم أبو العشرة يقال كيف حالك وحاذل (و) من المجاز قول عائشة تصف عمر رضى الله عنهما كان والله أحوذيا نسيج وحده (الاحوذى) السريع في كل ما أخذ فيه وأصله | في السفر وقيل هو المنكمش الحاد (الخفيف) في أموره الحسن السياق لها ( الحاذق و ) نقل الجوهرى عن الاهم مى قال الاحوذى | ( المشهور للامور) وفي المحكم في الامور (القاهر لها لا يشذ عليه شئ كالحويد كأمير وهو المشمر من الرجال قال عمران بن حطان ثقف حويد مبين الكف ناصعه * لا طائش الكف وقاف ولا كفل وفى الاساس رجل أحوذى يسوق الامور أحسن مساق لعلمه بها وفى اللسان والاحوذى الذي يسير مسيرة عشر في ثلاث ليال وفى الاساس وحاذ أحوذى أى سائق عاقل ( والحوذان) بالفتح ( زيت) واحدتها حوذانة وقال الأزهرى الحوزانة بقلة من بقول الرياض | رأيتها في رياض الصمان وقيعانها ولها نور أصغر طيب الرائحة وسبق الاستشهاد عليه في باب الجيم من قول ابن مقبل كاد اللماع من الحوذان يسحتها * ورحرج بين حبيبها خناطيل والحوذى بالضم الطارد المستحث على السير) من الحوذ وهو السير الشديد وأنشد يحوذهن وله وذى" * خوف الخلاط فهو أجنبي وهو للمحجاج يصف ثور او كار با ( وأحوذنوبه) أى (جمعه) وضعه اليه ومنه استحوذ على كذا اذا حواه (و) احوذ ( الصانع القدح اذا ( أخفه ) قبل ومنه أخذ الأحوذي قال لبيد فهو كقدح المنيج أحوذه الصائغ ينفي عن متنه القوبا قال في التكملة وقيل أبو (والحواذ بالكسر البعد) قال المزار الفقعى ٣ محمد أزمان حلو العيش ذولذاذ * اذالنوى تدنو عن الحواز (و) يقال ( استحوذ عليه الشيطان (غلب) كما في الصحاح ولغة استحاذ (و) حاذا الحمار أننه (استولى عليها وجمعها و كذا حازها وبه فسر قوله تعالى ألم نستحوذ عليكم أى ألم نستول عليكم بالموالاة لكم وأورد الة ولين المصنف في البصائر فقال قوله تعالى استحوذ عليهم الشيطان أى استافهم مستوليا عليهم من حاذ الابل يحوزها اذاساقها وقا عنيفا أو من قولهم استحوذ العبير الاتن اذا استولى على حاذ بها أى جانبى ظهرها وفي المحكم قال النحويون استحوذ خرج على أصله فن قال حاذ يحوذ لم يقل الا استحاذ ومن قال أحوذ فأخرجه على الاصل قال استحوذ * قلت وهو من الافعال الواردة على الاصل شذوذ مع فصاحتها و ورود القرآن بها وقال أبو زيد هذا الباب كله يجوز أن يتكام به على الاصل تقول العرب استصاب واستصوب و استجاب واستجوب وهو قياس مطرد عندهم (المستدرك ) (و) يقال (هما بمحاذة واحدة) أى (بحالة) واحدة والحاذ والحاذة الحال والحالة واللام أعلى من الذال * ومما يستدرك عليه الحواز ككتاب الفراق والحاذة شجرة تألفها بفر الوحش قال ابن مقبل وهن جنوح لدى حاذة * ضوارب غزلانها بالجرن وسموا
صفحة:تاج العروس2.pdf/560
المظهر