انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/562

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٦٢ فصل الراء من باب الذال ) (ربن) عندهم كذا في التهذيب ( وأمر خائد لا تدمعوز كما وزملا وذ) كذا فى نوادر الأعراب (و) يقال (ذهب) فلان ( فى خودان الخامل) بالفتح (اذا أخر عن أهل الفضل وأنشد قول ابن أحمر المتقدم ذكره كذا فی التهديب و خاوذ عنه تهی (الديبون) وفصل الدال عم المهملة مع الذال المعجمة ( الديب وذنوب ذونيرين) وسيأتي للمصنف في نيرثوب منير كمعظم منسوج على نيرين وهو (معرب) فارسیته (دو) پود) بالضم ونقله الجوهرى عن أبي عبيدة وأنشد بيت الاعشى يصف الثور عليه ديا بود تمر بل تحته * أرندج اسكاف يخالط عظما ج دیا بو دود یا بید) قال شيخنا والوجهان في الجمع من مراعاة لغة الفرس لانه يوجد مثله في كلام العرب (وربما عرب بدال (الداني) مهملة أى نطقت به العرب كذلك قاله شيخنا الداذى شراب الفساق) وهو الخمر و هو على صيغة المنسوب وليس بنسب كالذى یاتی به ده ولم ينبه عليه ( ونبذ الدينبان) بفتح فسكون وكسر الدال المهملة وسكون التحتية وفتح النون ثم الموحدة وآخره ذال ( ع باليمن كثير الجوز) (النازي) فصل الذال المعجمة مع مثلها ( الذاذى نبت) وقيل شئ (له عنفود مستطيل) وحبه على شكل حب الشعير يوضع منه مقدار رطل في الفرق فتعبق رائحته و يجود اسکاره قال شربنا من الذاذى حتى كاننا * ملوك لنابر العراقين والبحر قلت ولذا حكم الحذاق باتحاده مع الذي قبله وكل منهما غير عربي ولا معروف وقد (جاء على صيغة (النسب وليس بنسب) كالذي قبله ويقال هذا أيضا في الخردادي الذي تقدم (ريد) وفصل الراء مع الذال المعجمة (الريدة بالتحريك الصوفة يهنأبها البعير) أي يطلى بالهناء وهو القطران وقال غيره الريدة هى الخرقة التي تطلى بها الابل الحربي ونقل الازهرى عن الكسائي وهي الخرقة التي يهنأ بها الحرب وهي لغة تمية وهى الوقيعة (و) الربذة (خرقة يجاوبها الصائغ الحلى) وهى الرينة أيضا وسياتي (ويك رفيهما) أى في الخرقة والصوفة وقد صرح غير واحد من الائمة ان الكمر فيهما أفصح من التحريك قال شيخنا و انما قدم التحريك ايثار اللاختصار فى معانيه (و) الريدة قرية كانت عامرة في صدر الاسلام وهى عن المدينة في جهة الشرق على طريق حاج العراق على نحو ثلاثة أيام سميت بحرقة الصانع كما في المصباح - بها ( مدفن أبي ذر ) جندب بن جنادة ( الغفاري) وغيره من الصحابة رضى الله عنهم (قرب المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وفي المراصد تبعا لاصله الريدة من قرى المدينة على ثلاثة أيام منها قرية ذات عرق على طريق المجاز از ار حلت من فيد تريد مكة بها قبر أبي ذر خربت في سنة تسع عشرة وثلثمائة بالقرامطة قال شيخنا و يقرب منه قول عياض فانه قال بينها وبين المدينة ثلاث مراحل قرية من ذات عرق * قلت وفي كتب الانساب أنها موضع بين بغداد ومكة وفي كتاب أبي عبيد من | منازل الحاج بين السلسلة والعمق (ومنه) والصواب منها وتعبير القرية بالمدفن يقتضى أن اسم الريدة محصور فيه وليس كذلك ) كما عرفت أبو عبد العزيز (موسى بن عبيدة بن نشيط (الربذى) مدنى الدار روى عن محمد بن كعب ونافع وعنه الثوري وشعبة . ذكر ذلك ابن أبي حاتم عن أبيه قال ابن معين لا يحتج بحديثه وقال أبو زرعة ليس بقوى الحديث ( وأخواه عبد الله و محمد ) روى عبد الله عن جابر وعقبة بن عامر وعنه أخوه موسى قتلته الخوارج بقديد سنه ۱۳۰ آورده ابن الاثير وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وعبد الله بن سبد ان المطرودي الربذى عن أبي ذر و حذيفة وعنه ميمون بن مهران و حبیب بن مرزوق و مطرود خذ فى بنى سليم (و) الربذة محركة ( عذبة السوط قال النضر سوط ذور بذوهي سيور عند مقدم جلز السوط (و) سئل ابن الاعرابي عن الريدة اسم القرية فقال الربذة (الشدة) يقال كافى ربذة فانحلت عنا ( و ) من المجاز الربدة (بالكسر رجل الاخير فيه هكذا قاله بعضهم ولم يذكر النتن وقال اللحياني إنما أنت ريدة من الربذأى منتن لا خير فيك كذا في المحكم (و) في التهذيب الريدة - والثملة والوقيعة ( صمام القارورة) قاله ابن الاعرابی (و) الريدة بالكسر و محركة (العهنة تعلق في أذن) الشاة أو (البعير ) والناقة الاولى عن كراع واليه الاشارة بقوله (وغيره و) الربذة (خرقة الحائض) قاله الليث وفى الاساس وكان عرضه ربذة الهاني وريدة - الحائض وهى الصوفة والخرقة وتقول لما أسمعهم ألحق نبذوه كما ينبذ الهانئ الريدة (و) الريدة ( كل شئ (قدر) منتن (جمع الكل ( بذور (باز) كتب وكتاب هكذا هو مضبوط عندنا وعبارة المحكم قبل سياق هذه في جمع الريدة محركة بمعنى المهنة ريد قلت ومثله عبارة التهذيب نقلا عن الفراء، وابن الاعرابی قال ابن سيده وعندى انه اسم للجمع كما حكاه سيبويه من حلق في جمع حلقة وفى الاساس وعلق في أعناقها المرابذوهى العهون المعلقة في أعناق الابل * قلت المرابذ كالمحاسن جمع على غير لفظه ( والربذى محركة الوتر ) يقال له ذلك وان لم يصنع بالريدة عن أبي حنيفة قال والاصل ما عمل بها وأنشد لعبيد بن أيوب وهو من الم ترنى حالفت صفراء نبعة ، * الهاربذي لم تقال معادله لصوص العرب (و) الربدي (السوط) الاصبحي (و) في المحكم (الربذ بالتحريك خفة اليد والرجل في العمل والمشى يقال ( ربذت يده بالقداح كفرح) أى خفت (و) انه لو ذ ( ككتف ) قال الازهرى عن الليث هو (الخفيف القوائم في مشيه والاصابع في عمله ( و ) هو دين