انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/546

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٤٦ فصل الهاء من باب الدال ) (همد) هردا( و ) الهرد ( الشق لا (فساد) والاخران لا للاصلاح كما سيأتى (و) الهرد ( بالكمر النعامة ) الانثي (و) الهرد (الرجل الساقط ) الضعيف (و) الهرد ( بالضم الكركم الاصفر (و) الهرد أيضا (طين أحمر ) يصبغ به (و) الهرد أيضا (عروق) صفر ( يصبغ بها) كذا في النسخ على ان الضمير راجع الى العروق والصحيح ان العروق اسم لصبغ اصفر كما هو فى نص الصاغاني فينئذ الصواب في المبارة يصبغ به كما هو نص التكملة قال الهود بالضم العروق والعروق صبغ أصفر يصبغ به فتأمل (والهردى) النوب (المصبوغ به) أى بالهرد ( والهردية الحردية) وهى قصبات تضم ملوية بطاقات الكوم تحمل عليها قضبانه قال الأزهرى والذي حفظناه عن أئمتنا الحردى بالحاء، ولم يقله بالهاء غير الليث ( والهردة بالفتح ع ببلاد أبي بكر بن كلاب نقله ياقوت عن أبي زياد و في التكملة هود موضع ببلاد أبي بكر ( والهردى بالكسر و يمد نبت) وقال أبو حنيفة الهردى مقصور عشبة لم يبلغنى لها صفة قال ولا أدرى أمذكرة أم مؤنسة واقتصر الاصمعي أيضا على القصر وقال ثبت ولا أدرى أبذكر أم يؤنث كذا فى كتاب المقصور لا بي على القالي وكذلك قاله ابن الانباری و جعلها مؤنثة ( والهيردان) بفتح فسكون فضم ( اللص) قال الازهرى وليس بثبت (و) الهيردان أيضا (ثبت) کالهردی وقيل هو الهردان بالكسر (و) هيردان اسم رجل و هردان بالضم ع و) هر دان اسم رجل و هردت الشئ أهريده أردته أريده ) كهراته بريقه ( والنهر يدلبس المهرود) ولم يذكر معنى المهرود وهو الثوب الاصفر المصبوغ بالهرد كالمهرد وفي الحديث ينزل عيسى بن مريم عليه السلام فى ثوبين مهرودين وفي التهذيب ينزل عيسى وعليه ثوبان مهرودان قال الفراء الهرد الشق وفي رواية أخرى في مهرودتين أى فى شقتين أو حلتين قال الازهرى قرأت بخط شمر لا بي عدنان أخبر فى العالم من أعراب باهلة أن الثوب المهرود الذي يصبغ بالورس ثم بالزعفران فيجي، لونه مثل لون زهرة الحوذانة فذلك الثوب المهرود ويروى فى ممه مرتين قوله وهي الخ كذا وهى المصبوغة بالصفرة من زعفرات أو غيره وقال القتيبي هو عندى خطأ من النقلة وأراه مهروتين أى صفر أو ين يقال هريت المصبوغتان باللسان والظاهر وهما العمامة اذ البسته اصفراء وفعلت منه هروت قال فان كان محفوظا بالدال فهو من الهرد الشق وخطئ ابن قتيبة في استدراكه و اشتقاقه قال ابن الانبارى القول عندنا في الحديث بين مهرود تين يروى بالدال وبالذال أى بين مصرتين على ما جاء في الحديث قال ولم نسمعه الا فيه والمعصرة من الثياب التي فيه أصفرة خفيفة قال أبو بكر لا تقول العرب هروت الثوب ولكنهم يقولون هريت فاو بنى على هذا القيل مهراة وبعد فان العرب لا تقول هزيت الا فى العمامة خاصة فليس له ان يقيس الشقة على العمامة لان اللغة رواية وقوله بين مهرود تين أى بين شقتين أخذ تا من الهرد وهو الشق خطأ لان العرب لا تسمى الشق للاصلاح هر دابل يسمون الاخراق والافساد هر دا فالصواب ما قدمناه ( وهو أهرد الشدق) لغة فى (أهرته) وقد تقدم في محله * ومما يستدرك عليه هرند کمرند مدينة من نواحي | اصفهان على ثلاثة أيام * ومما يستدرك عليه هزار هر دو معناه ألف رجل وهو اسم و ابن هزار مرد الصريفيني محدث وله جزء | (المستدرك) * ومما يستدرك عليه المرشدة بالسكر وشد الدال المجوز استدركه صاحب اللسان و هر كند بالفتح بحر فى أقصى بلاد الهند (الهند) والصين وفيه جزيرة سرنديب وهى آخر جزيرة الهند مما يلي المشرق فيما يزعم بعضهم (المهد محركة أهمله الجوهرى وقال المؤرج - السدوسي لغة في ( الأسد) رواه الازهرى عنه وأنشد فلات عيا معاوي عن جوابي * ودع عنك التعزز الهساد (هند) أى لا تتعزز للاسد فانها لا تذل لك ( و ) منه سمى ( الشجاع جهاد بالكسر قال الازهرى ولم أسمع هذا الغيره ( هكد) الرجل ( على ) (هند) غريمه ته كيدا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا (شدد عليه) وفي التكملة تشدد عليه (هلد الوعنا الناس) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا أخذهم وعمهم) (الهمود) بالضم (الموت) والهلاك كما همدت نمود قالة (همد) الليث وهو مجاز كما في الاساس وفي المحكم هم د همد همودا فهو ها مد و هميدمات وفي حديث مصعب بن عمير حتى كاد أن يهمل من الجوع أى بهلك ( و ) الهمود (طفوء النار ) وقد همدت تمد ذهبت البتة قلم بين لها أثر (أو) همودها (ذهاب حرارتها) وقال - قوله أخرج من كذا الاهم مى خدت النار اذ اسكن لهبها و همدت همودا اذا طفئت البته فإذا صارت رماد اقيل هبايم . ووه وهاب (و) من المجاز المهمود باللسان أيضا والذي تقطع الثوب ) وبلاه وهو ( من طول الطى) تنظر اليه فتحسبه صحيحا فاذا مسته تناثر من البلى ( كالهمد) بفتح فسكون نوبهامد في النهاية أخرج به من وثياب عمد (و) الهمود ( فى الارض أن لا يكون بها ) وفي بعض النسخ فيها ( حياة ولا عود ولا نبت ولا أصابها (مطر) وهمد شجر ع ماكان الخ قال في الأرض أى بلى وذهب وترى الارض هامدة أى جافة ذات تراب وأرض هامدة مقشعرة لانبات فيها الا اليابس المتحطم وقد أهمدها اللسان والطلق الشوط القحط وهو مجاز و في حديث على ٣ أخرج من هو امد الارض النبات والاعماد الاقامة) وأحمد في المكان أقام قال رؤبة بن الحجاج لما رأتني راضيا بالاهماد * كالكرزا المربوط بين الاوتاد والاغرب جمع غرب وهى الدلو الكبيرة أى تابعوا يقول لما رأتني راضيا بالجلوس لا أخرج ولا أطلب كالبازى الذى كرز أى أسقط ريشه (و) قال ابن سيده الاهماد (السرعة) وقال - الاستفاء بالدلا، حتى غيره السرعة في المسير وهو (ضد) يقال أحمد في السير أسرع قال رؤبة رویت اه باختصار ع ما كان الاطلق الاهماد وكرنا بالاغرب الجياد حتى تحاجزن عن الرواد * تحاجز الرى ولم نكاد قات