انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/545

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهاء من باب الدال ) (هرد) ٥٤٥ يحتج للكائى يقول هو تصغير هدهد قلبواياء التصغير ألفا كما قالواد وابة في تصغير دابة (جمع الكل (هداهد بالفتح ( وهداهيد) الاخيرة عن كراع قال ابن سيده ولا أعرف لها وجها الا أن يكون الواحد هد هادا (و) الهدهد (بفتحتين أصوات الجن بلا ٢ فوله نيسان لون هكذا (واحد) وأنشد ابن سيده لابن أخر ثم اقتحمت من اجد ا ولزمته * وفؤاده زجل كعرف الهدهد بنسخة الشارح كالتكملة ووقع في المتن المطبوع ( وهدده) تهديدا (خوفه) كالتمدد والتهداد وهو الوعيد والفنوف (وهدهد) الحمام (هدر) و هدل و هدهدة الحمام دوى هديره نيا، لون وهو تصحيف (و) هدهد (الطائر قرقر) والهدهدة هى القرقرة ( و ) هدهد (الصبى) في مهد هدهدة (حركة لينام) وفى الحديث عن النبي صلى ٣ قال الجوهرى قوله انه الله عليه وسلم انه قال جاء شيطان فحمل بالا لا فجعل به دهد. كما ج د هد الصبي وذلك حين نام عن ايقاظه القوم للصلاة (و) هدهد بضمه مختلسة كما قال آخر حدر الشي من علو الی سفل) کدهده و هدا هدی) من اليمين وهو بالضم بدليل ما بعده ( و ) هداهد بالفتح الرفق و ) من ذلك فبيناه بشری رحله قال قائل قولهم (هداديك أى مهلا ) يكفك ( و ) فى النوادر (جهدهدالى كذا و يهدى الى كذا وبول الى كذا (أى يخيل) الى ولى لمن جمل رخو الملاط نجيب اه قال في التكملة ويخال لي كذا تفسيره اذا شبه الانسان فى نفسه بالظن مالم يثبته ولم يعقد عليه الا التشبيه ( و ) يقال انه الهد الرجل أى لنعم الرجل ) وذلك اذا أتى عليه بجلد وشدة واللام للتأكيد قال ابن سيده هذا الرجل كما نقول نعم الرجل ( وفلان يهد) على مالم يسم فاعله والرواية ذلول والقطعة اذا أثنى عليه بالجلد) والقوة ( وهذ بكسر الدال المشددة ) أى مع فتح الاول ( كلمة تقال عند شرب الحمار ) نقله الصاغاني ( والهدة لامية وهى للعمير السلولي ع بين عسفان ومكة) وفى. مجم ياقوت بين مكة والطائف والنسبة اليه هدوى وهو موضع القرود ( وقد يخفف) ويقال بالتخفيف موضع آخر عندمر الظهران وهو ممدرة أهل مكة ويقال لها هدة زليفة وزليفة بطن من هذيل ) أو الصواب بالهمز وقد تقدم في بابه وأولها وجدت بها وجد الذي ضل نضوه فراجعه وهكذا ضبطه أبو عبيد البكرى الاندلسى (وهديد كزبير ابن جمع بن عمرو بن حصیص بن كعب بن لؤي بن غالب أخو سعد بمكة يوما و الرفاق نزول وحذافة (وهم يتهادون) أى (٢ يتسائلون ) أى يتتابعون واحدا بعد واحد (و) يقال ( ما في وده هداهد بالفتح أى (لطف) ورفق ( والهدهاد) بالفتح اسم رجل وهو ( صاحب مسائل القاضى ) عن ابن الاعرابي والهدهاد بن شرحبيل أبو بلقيس ملك بعد افريقش ومما يستدرك عليه انهد الجبل أى انكسر و هدنى الأمر وهدركنى اذا بلغ منه وكسره وروى عن بعضهم انه قال ما هدنى موت (المستدرك ) أحد ما هدنى موت الأقران وهدته المصيبة أى أو هنت ركنه وهذا مجاز كما فى الاساس والهدة صوت شديد تسمعه من سقوط ركن أو حائط أو ناحية جبل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الهدو الهدة قال أحمد بن غياث المروزى الهدا الهدم والهدة الخسوف ويقال الهدة صوت ما يقع من السماء والهديد دوى الصوت كالقديد واستهددت فلانا أى استضعفته وقال عدي بن زيد لم أطلب الخطة النبيلة بالقوة ان يستهدطالبها وقال الاصمعي يقال للوعيد من وراء وراء الفديد والهديد وهدد محركة اسم الملك من ملوك حمير وهو هدد بن همال ويروى أن سيدنا سلیمان عليه السلام زوجه بلغه بنت بليش مرح وفحل هداهد كثير الهدهدة بهدر فى الابل ولا يقرعها وجمع الهدهدة هداهد قال يتبعن ذاهد اهد مجلسا * مواد لاقفاور ملا أدهما الحجاج هكذا أنشده الجوهرى له قال الصاغانى انما هو لعلقة التيمى قال وأنشده أبو زياد الكلابي في نوادره اسراج بن قرة الكادبی و هداد كسحاب حى من اليمن ويقال انه ابن زيد مناة والهدان بالكسر الرجل الجاني الاحمق وتليل بالسي يستدل به والهدان أيضا موضع بحمى ضربة عن أبي موسى الهديد كعليط اللبن الخاثر جدا) قال شيخناوه و من الالفاظ التي استعملوها اسم وصفة ولا فعل له (الهديد) ) کالهدابد) کوابط ولين هديد وقد قد وهو الحامض الخائر (و) قبل الهدبد (الخفش و) قيل هو (ضعف العين) وفى غير القاموس اليه مر بدل العين (و) الهديد ( صبح اسود) يسيل من الشجر (و) الهدبد (الضعيف البصر) يستعمل اسما و صفة كما تقدم ( و ) قال المفضل الهديد الشبكرة وهو (المشا) يكون في العين يقال بعينه هديد (لا العمش وغلط الجوهرى) وأنشد انه لا يبرى دا ء الهدبد * مثل القلايا من سناء وكبد وهذا الذي ذهب اليه الجوهرى هو قول لبعض أهل اللغة والخطب في ذلك سهل ومثل هذا الا بعد الذاهب اليه غالطا وقال شيخنا وقيل انه كل ما يصيب العين فيصح على جهة العموم و يدل له أن المصنف نفسه قد مره أولا بضعف العين والله أعلم فتأمل (هرده) (مرد) أى الثوب ( يهرده ) من حدة رب هر دا (فرقه) کهونه (و) هرد القصار الثوب وهونه (خرقه وضربه في وهريد و هريت قاله أبو زید (و) هود ( اللهم) يهوده هر دا أنصحه انضا جا شديدا قاله الاصمعي وقال ابن سيده أنهم انضاجه أو ) هرده (طبخه حتى تهرا) و نزد ( کهرده تريد فهو مهرد شدّد للمبالغة وقال أبو زيد فان أدخلت اللحم النار و نضجته فهو مهرد و قد هر دنه (فهرود) ه و كعلم قال والمهر أمثله ( و) هود (التي قدر عليه) قال ابن ميادة وبرز السيد والمسود * واختلط الهارد والمهرود ( والهرد) الاختلاط ك ( الهوج) وتركتهم يهودون أي وجون كي وجون ) و( الهرد ( الطعن فى العرض هـ ضه و هر ته به رده (19) - تاج العروس ثاني)