٥٤٤ فصل الهاء من باب الدال ) (هدد) الحنث عن نفسه وفي حديث يحيى بن زكريا عليهما السلام فنظر إلى متهجدى بيت المقدس أى المصلين بالليل يقال تهجدت اذا سهرت واذا نمت وهو من الاضداد ( وأهجد) الرجل (نام) بنفسه مثل هجد عن الزجاج (و) أهجد ( أنام ) غيره قال ابن بزرج أهجدت الرجل أغته وهجدنه أيقظته (و) قال غيره أهجد (الرجل) وجده نائما) وهجده أنامه (و) أهجد البعير ألقي بحرانه على الأرض كهجد) تهجيدا وهكذا أورده المصنف في البصائر وابن القطاع في الافعال ( وهجده تهجيدا أيقظه ونومه ضد قال لبيد في التهجيد بمعنى التنويم بصف رفي قاله في السفر غلبه النعاس ومجود من صبابات الكرى عاطف الفرق صدق المبتذل قلت هجدنا فقد طال السرى * وقدرنا ان خنا الدهر غفل كانه قال تو منافات السرى طال حتى غلبنا النوم والمجود الذى أصابه الجود من النعاس (وجد زجر الفرس مثل اجد وهو (هد) يك مرتين وسكون الثالث و اعمالم يضبطه اعتمادا على الشهرة الهدا الهدم الشديد) وهو نقض البناء واسقاطه (و) الهــد ( الكسر) كما أط يهدمرة فينهدم ( كالهدود) بالضم وقد هذه هذا وهدودا قال كثير عزة فلو كان مابي بالجبال لهدها * وان كان في الدنيا شديد اهدودها وقال الاصمعي هذا البناء به ده هدا اذا كسره وضعضعه وقولهم ماهده كذا ما كسره * قلت هذاه والمعروف في هذا الباب أعنى تعديه ونقل شيخنا عن أبي حيان في أثناء تفسير حريم انه يقال هذا الحائط يهد اذ اسقط لازما و نقله السمين وسله (و) الهد (الهرم) محركة و هو أقصى المكبر (و) قال ابن الاعرابي الهد الرجل الكريم ) الجواد القوى (و) الهد (هدير البعير ) عن اللحياني (و) الهد الصوت الغليظ كالهدد) محركة (و) الهد (الرجل الضعيف) البدن واله الاصمعي ونقل الفتح عن ابن الاعرابي ( وبكسر ) في هذه الاخيرة ويقول الرجل للرجل اذا أو عده انى لغير هد أى غير ضعيف و لاجبان ) ج هدون) بالفتح ( ويكسر) قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ليسوا بهدين في الحروب اذا * تعقد فوق الحراقف النطق ومنع بعضهم الكسر ( وقد هديهد) و مهد ( كمل ويقل) أى بالفتح والكسر (هذا) مصدرهما (والها تصوت ) يأتى (من) قبل ( البحر) يسمعه أهل السواحل ( فيه ) وفى بعض الامهات له ( دوى) فى الارض وربما كانت منه الزلزلة وهديده دو به وفي التهذيب ود و به هديده وقد هد يهد كمل عمل (و) الهادة (بالهاء الوعد) تقول العرب ما سمعنا العام هادة أى رعدا ( والأهد الجبان) الضعيف ( كالهدادة ) قال شمر يقال رجل هد و هدادة وقوم هدار جبناء وأنشد قول أمية بن أبي الصلت مدح عبد الله بن جدعان فأدخلهم على ربذيداه * بفعل الخير ليس من الهداد (و) قولهم ( مررت برجل هدك من رجل وتكسر الدال أى حسبان من رجل) ولا يخفى أن قوله من رجل مرة ثانية تكرار مخل للاختصار وهو مدح قال الزمخشري يقال ذلك اذا اوصف بجلد وشدة انتهى وقيل معناه أثقلك وصف محاسنه وفيه لغتان منهم من يجربه مجرى المصدر فحينئذ الواحد والجمع والانى - واو ( منهم من يجعله فعلا فيتنى و يجمع ( يقال مررت برجل هدل من رجل و (بامرأة هدتك من امرأة كقولك كفاك وكفتك (و) في التثنية مررت برجلين هذاك و) في الجمع مررت برجال هدوك و) في مثنى المؤنث مررت (باحر أتين هدتاك و ) في جمع المؤنث مررت ( نساء هددنك) وأنشد ابن الاعرابي ولى صاحب في الغار هدك صاحبا قال أى ما أجله ما أنبله ما أعلمه يصف ذئبا وفى الحديث ان أبا لهب قال لهدما سه ركم صاحبكم وهي كلمة يتعجب بها يقال لهذا الرجل أى ما أجلده ( وهدد بن بدد كز فر ) فيه ما اسم ( الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا) جاء ذلك (عن) الامام أبي عبد الله محمد بن اسمعيل (البخاري) في صحيحه في كتاب التفسير وقيل غير ذلك ( والهدود) كصبور ( الارض السهلة اللينة (و) الهدود ( العقبة الشاقة) عن ابن الاعرابي وأكمة هد و د صعبة المنحدر (و) الهدود ( الحدود) كصبور مكان ينحدر منه كالاحدور والهديد الرجل الطويل) نقله الصاغاني ( والهدهد) كقنفذ وانما ترك الضبط اعتمادا على الشهرة (كل) ما يقر قر من الطير ( صرّح به غير واحد من الائمة وهدهد الطائر قرقر (و) قوله تعالى وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد قال المفسرون وهو (طائر م) أى معروف ) كالهدهد) والهداهد کعلیط و علا بط و ( قال ابن دريد فى تفسير الاية الهدهد والهداهد الحمام الكثير الهدهدة) أى الصوت وقال أبو حنيفة الهدهد والهداهـد الكثير الهدير من الحجام وقال الليث الهداهد طائر يشبه الحمام قال الراعي يصف نفسه وحاله کهدا هد كسر الرماة جناحه * يدعو بقارعة الطريق هديلا قوله أو الدخل كسكر طائر وقال الاصمعي يعنى به الفاختة أو الدبدى أو الورشات أو الهدهدم أو الدخل وقال اللحياني قال الكسائي انما أراد الراعي في شعره أغبر كالدخلل يجندب بهداهد تصغير هد هد فأنكر الاصمعى ذلك قال ولا أعرفه مصغرا قال انما يقال في كل ما هدل و هدر قال ابن سيده وهو الصحيح وقنفذ أفاده المحمد لانه ليس فيه ياء التصغير قال الصاغاني وقال القتيبي لم يرد الراعى بالهداهدالهدهد وانما أراد حمامة ذكرا يهد هد في صوته والذى
صفحة:تاج العروس2.pdf/544
المظهر