فصل الهاء من باب الدال ) (هجد) ٥٤٣ فلينظر (و) الوحدة ( الهوة) تكون ( فى الارض) ومكان وهد وأرض وهدة كذلك والوهدة النقرة المنتقرة في الارض أشد د خولا - في الارض من الغائط وليس لها حرف وعرضهار محان وثلاثة لا تنبت شيأ ( وأوهد كأحد يوم الاثنين من الاسماء العادية وعده كراع فوعلا وقياس قول سيبويه أن تكون الهمزة فيه زائدة ( ج أواهد ووهدا الفراش) توهيدا (مهده ر) من ذلك قولهم - (توهد المرأة) اذا ( جامعها) كأنه افترشها وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الوحدة هي الخنعية والتونة ، عن ابن الاعرابي وقال (المستدرك ) الليث الجمعية مشق ما بين الشاربين بحبال الوترة وفى الاساس بتنا في وحدة وتوهد شغل وفي معجم ياقوت وهد اسم موضع في قول ٢ زاد في اللسان والثومة رجل من فزارة * أبا أثلنى و هدستى خضل الندى * مسيل الرياحيث انحنى بكما الوحد والهزمة والف لمدة والهرتمة والعريمة والحترمة فصل الماء مع الدال المهملة ( الهيد والهبيد الحنظل أوجبه واحدته هيدة ومنه قول بعض الاعراب خرجت لا اتلفع | بوصيده ولا اتفوت بهيده وفي حديث عمر وأمه فرود تنا من الهبيد في النهاية الهبيد الحنظل يكمر و يستخرج حبه وينقع لتذهب (هبد) مرارته و يتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة وقال أبو عمر و الهبيد هو أن ينقع الحنظل أيام ثم يغسل ويطرح قشره الأعلى في طبخ و يجعل فيه دقيق وربما جعل منه عصيدة وقال أبو الهيثم هبيد الحنظل شحمه وفى الاساس تقول صحبة العبيد أمر من طعم الهبيد ( و ) قد ( هبد الحنظل (د) ، من - تضرب اذا ( كسره) قاله الليث ( و ) قال غيره شیده ( طبخه وجناه كتمه بده) يقال تهبد الرجل - أو الظليم إذا أخذا الهبيد من شجره والتهبد اجتناء الحنظل ونفعه وقيل أخذه وكسره ( واهتبده) اذا أخذه من شجرته أو استخرجه للاكل وفي التهذيب اهتبدا الظليم إذا ن ر الحنظل فأكل هبيده وقال الجوهرى الاعتبار أن تأخذ حب الحنظل وهو يابس وتجعله في موضع وتصب عليه الماء وتدليكه ثم تصب عنه الماء وتفعل ذلك أيا ما حتى تذهب مرارته ثم يدق و يطبخ وقال أبو الهيثم اهتبد الرجل اذا عالج الهبيد (و) هيد فلانا أطعمه اياه أى الهبيد مقتضى سياقه انه من حد نصر و الذي في التكملة مضبوط من حد ضرب (و) رجل هايد و الهوايد اللائى يجتنينه وهبود كتنور) اسم (رجل و اسم (فرس) سابق لعمرو بن الجعيد) المرادي وفي التهذيب اسم فرس سابق لبنى قريع قالت امرأة من اليمن أشاب قذال الرأس مصرع سيد * وفارس هبود أشاب النواصيا (و) هبود ( ما لا موضع) في بلاد غيم كما في أكثر نسخ الصحاح وفى بعضها غير بدل تميم ( ووهم الجوهرى) قال شيخ نالا وهم فان الموضع قد يطلق على ماء بالموضع والماء يطلق على موضع هو به فغايته أن يكون مجازا من اطلاق المحل على الحال على ان هبود افيه خلاف هل هو اسم لماء أو لموضع أو لغير ذلك كما قاله البكرى فى المعجم ومافيه خلاف لا ينسب حاكيه الى وهم كما لا يخفى (وقد يقال له الهباييد أيضا) قرأت في المعجم لياقوت ما نصه قال أبو منصور انشد نا أبو الهيثم أى لطفيل الغنوى شرين بمكاش الهباييد شربة * وكان لها الا حتى خليطا ترابله قال عكاش الهبا بيد ماء يقال له هبود فجمعه بما حوله وا فى اسم موضع وقبل هبود اسم جبل وقال ابن مقبل جزى الله كعبا با لا با تر نعمة * وحيا بهبود جزى الله أسعدا وحدث عمر بن كركرة قال أنشدني ابن منادر قصيدته الدالية فلما بلغ إلى قوله يقدح الدهر في شماريخ رضوى * ويحط الصخور من هبود قلت له أى شئ هو هبود فقال جبل فقلت سخنت عينك هبود عين باليمامة ماؤها ملح لا يشرب منه شئ خلقه الله وقد والله خريت فيه مرات فلما كان بعد مدة وقفت عليه في مسجد البصرة وهو ينشد فلما بلع هذا البيت أنشد * ويحط الصخور من عبود * فقلت له عبود أى شئ هو قال جبل بالشام فلعلك يا ابن الزانية خريت فيه أيضا فضحكت وقلت ما خريت فيه ولا رأيته فانصرفت و أنا أضحك من قوله وهبود أيضا فرس لعقبة بن سياج ريدة هبردانة مبردانة أهمله الجوهرى وقال الأزهرى أى (باردة) هكذا (هبردانة) تقوله العرب بكسر الاول والثالث وسكون الثاني وقيل (مصعنبة مسواة ململمة) وهذه عن الصاغاني وكان مبردانة اتباع - المجود) بالضم (النوم) هجد القوم هجود انا موا والهاجد النائم ( كالتهجد) في الصحاح همد و تهجد أى نام لیلا و همجد (همد) وتهجد أى سهر وهو من الاضداد ( و ) الهاجد والهجود بالفتح المصلى بالليل) و (ج) هجود (بالضم) هو جمع ماجد كواقف ووقوف ( وهجد) كركع قال مرة بن شیبان وقال الخطيئة الاهلك امر وقامت عليه * يجنب عنيزة البقر الهجود فياك ودما هداك لفتية * وخوص بأعلى ذى طوالة هجد و تهجد استيقظ ) للصلاة أو غيرها وفي التنزيل العزيز ومن الليل فتهجد به نافلة لك أى تيقظ بالقرآن وهو حث له في اقامة صلاة الليل المذكور في قوله تعالى قم الليل الاقليلا كذا في البصائر (كهجد) تهجيدا (ضد) قال ابن الاعرابی همجد الرجل ان اصلی | بالليل وهجد اذ انام بالمايل وقال غيره وهجد اذا نام وذلك كله في آخر الليل قال الازهرى والمعروف في كلام العرب أن الها جد هو النائم وأما المتهجد فهو القائم الى الصلاة من النوم وكأنه قيل له متهجد لا لقائه الهجود من نفسه كما يقال للعابد تحنث لا لقائه
صفحة:تاج العروس2.pdf/543
المظهر