٥٤٣ (فصل الواو من باب الدال ) (وهذ) اذا صغر وليد يبقى لا فرق بينه و بين تصغير ولد كما لا يخفى ووجه سعدی چلبي في حاشيته انه شاز مخالف للقياس ومثله لا يعد غلطان وسيأتي البحث في آخر الكتاب ان شاء الله تعالى (و) اللدة ( وقت الولادة كالمولد والميلاد) أما المولد والميلاد فقد ذكرهما غير واحد من أئمة اللغة وأما اللدة بمعناهما لا يكاد يوجد فى الدواوين ولا نقله أحد غير المصنف فينبغي التحرى والمراجعة حتى يظهر من أين مأخذه ففي اللسان والمحكم والتهذيب والاساس مولد الرجل وقت ولادته ومولده الموضع الذي ولد فيه وميلاد الرجل اسم الوقت الذي ولد فيه ومثله في الصحاح وفي المصباح المواد الموضع والوقت والميلاد الوقت لاغير ( والمولدة) الجارية (المولودة بين العرب | كالوليدة ) ومثله في المحكم وقال غيره عربية مولدة ورجل مولد اذا كان عربيا غير محض وقال ابن شميل المولدة التي ولدت | بأرض وليس بها الا أبوها أو أمها والتليدة التى أبوها وأهل بيتها وجميع من هو بسبيل منها بأرض وهى بأرض أخرى قال والفن من العبيد التليد الذي ولد عندك وجارية مولدة تولد بين العرب وتنشأ مع أولادهم ويغذونها غذاء الولد و يعلمونها من الادب | مثل ما يعلمون أولادهم وكذلك المولد من العبيد والوليدة المولودة بين العرب ومثله فى الاساس (و) المولدة (المحدثة من كل شئ و) منه المولدون ( من الشعراء) وانما سموا بذلك (الحدوثهم) وقرب زمانهم وهو مجاز (و) المولدة (بكسر اللام القابلة) وفي حديث مسافع حدثتني امرأة من سليم أنا ولدت عامة أهل ديارنا أى كنت لهم قابلة والولودية) بالضم (الصغر) عن ابن الاعرابي (ويفتح) قال تعلب الاصل الوليدية كأنه بناء على لفظ الوليد وهي من المصادر التي لا أفعال لها وفي البصائر يقال | فعل ذلك في ولوديته وولوديته أى في صغره وفي اللسان فعل ذلك في وليديته أى في الحالة التي كان فيها وليسدا (و) قال ابن بزرج الولودية أيضا ( الجفاء وقلة الرفق) والعلم بالامور وهى الامية والتوليد التربية ومنه قول الله عز وجل لعيسى صلى الله عليه وعلى نبينا ( وسلم أنت نبي وأنا ولدتك أى ربيتك فقالت النصارى) وقد حرقته في الانجيل (أنت بنبي وأنا ولدتك) وخففوه وجعلوه له ولدا | تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) هكذا حكاه أبو عمر و عن ثعلب وأورده المصنف في البصائر (وبنو ولادة) ككتابة (بطن) من العرب ( وسموا وليد او ولادا) الاخير ككان والمسجون بالوليد من الصحابة أحد عشر رجلا راجعه فى التجريد و من التابعين ثلاثة - وعشرون رجلا راجعه في الثقات لابن حبان (و) يقال هذه (بينة (مولدة) اذا كانت غير محققة و كذلك قولهم ( كتاب (مولد) أى ( مفتعل) وهو مجاز و كذا قولهم كلام مولد و حديث مولد أى ليس من أصل لغتهم وفي اللسان اذا استحدثوه ولم يكن من كلامهم فيما مضى (و) قال ابن السكيت و يقال ما ادرى أى ولد الرجل هواى أى الناس) هو وأورد الجوهرى في الصحاح والمصنف | (المستدرك) أيضا فى البصائر هكذا * ومما يستدرك عليه الوالد الأب والوالدة الأم وهما الوالدان أى تغليبا كما هو رأى الجوهري وغيره وكلام المصنف فيما نقدم صريح فى ان الأم يقال لها الوالد بغيرها على خلاف الاصل ووالدة بالهاء على الاصل فعلى قول المصنف الوالدان تحقيقا وولد الرجل ولده في معنى وولده رهطه فى معنى وبه فسر قوله تعالى ماله وولده الاخسارا وتوالد وا أي كثر و او ولد بعضهم | بعضا و كذا الدوار استولد جارية وفي حديث الاستعاذة ومن شرو لد يعنى ابليس والشياطين هكذا افسر و فى البصائر يعني - آدم و ما ولد من صديق و نبی و شهيد ومؤمن وتولد الشيء منا الاسباب ورجل مولد اذا كان عريا غير محض | والتليد من العبيد الذي ولد عندك والتليدة من الجوارى هي التي تولد في ملك قوم وعندهم أبواها و فى الافعال لابن القطاع أولد القوم صاروا فى زمن الاولاد و أولات الماشية حان أن تلد ومن المجاز تولدت العصبية بينهم وأرض البلقاء تلد الزعفران والليالي حبالى ليس بدرى ما يلدن و صحبة فلان ولادة للخير واستدر لا شيخنا ولادة بنت المستكفى الاديبة الشاعرة قلت والوليد جد الحافظ أبي الحسن على بن محمد بن على بن محمد بن داود بن الوليد بن عبد الله البزار البخارى روى عن أبي العباس المستغفرى وعنسه قتيبة بن ( ومد) محمد العثماني وغيره و ولید آباد من قرى همدان نسب اليها جماعة من المحدثين الوم د محركة الحر الشديد مع سكون الريح قاله الكسائي وقيل هو الحرأيا كان مع سكون الريح ( أو ) الومد (ندى يجى فى صحيم الحر من قبل البحر ( مع سكون الريح قال أبو منصور وقد يقع الومسد أيام الخريف أيضا قال وهو لنق وندى يجى، من جهة البحر اذا ثار بخاره وهبت به الريح الصبا فيقع على البلاد المتاخمة له مثل ندى السماء وهو يؤذى الناس جد النين رائحته يقال (ليلة ومد) بغيرها، (وومدة ) وهو الاكثر وذات ومد الاخير من الاساس وقد ومد اليوم ومدافهو ومد وأكثر ما يقال في الليل ومدت الليلة تومد ومد او قال الراعي يصف امرأة كان بيض نعام في ملاحفها * اذا اجتلا هن قيظا ليلة ومد ( أو ) الومد (شدة حر الليل كالومدة محركة) فيه ما وقد جاء في حديث عتبة بن غزوان أنه لقى المشركين في يوم ومدة وعكاك قال الليث الومدة تجى، في صميم الحر من قبل البحر حتى تقع على الناس ليسلا ( و ) من المجاز الومد ( الغضب) و (فعل) (الكل) ومد بالكسر (المستدرك) (كوجل) يقال ومد عليه ومدا غضب وحى كويد وقد تقدم وهو عليه ومدغضبان * ومما يستدرك عليه ونداد بالفتح من (وهد) قرى الرى وكورة في جبال طبرستان نسبت الى هرمز و ونبدون من قرى بخارا كل ذلك من المعجم الوحدة الارض المنخفضة - م قوله بدل و هاد هو مذكور كالوهد وأحسن من ذلك قول غسيره الوهسد و الوحدة المطمئن من الارض والمكان المتخفض كأنه حفرة والوهد يكون اسما في اللسان فالصواب بدل للحفرة ( ج أوهد) كفلس وأفلس (ووهاد) بالكسر (ووهدان) بالضم ووقع في لسان العرب بدل وهاد و هد بضم فسكون وهدان قانه الذي سقط منه " فلينظر
صفحة:تاج العروس2.pdf/542
المظهر