انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/541

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الدال ) (ولد) ٥٤١ وفى الاساس من المجاز رأيت وليد او وليدة غلا ما وجارية استوصفا قبل أن يحتلها وفي النهاية والمحكم والتهذيب الوليدة المولودة | بين العرب وغلام وليد كذلك والوليد الغلام حين يتوصف قبل أن يحتلم والجمع ولدان وولدة ويقال للامة وليدة وان كانت مسنة قال أبو الهيثم الوليد الشاب والولائد الشواب من الجوارى والوليد الخادم الشاب يسمى وليد من حسين يولد الى أن يبلغ قال و الخادم اذا كان شابا وصيف والوصيفة وليدة وأصلح الخدم الوصفاء والوصائف و خادم أهل الجنة وليد أبد الايتغير عن سنه كذا في اللسان ( وأم الوليد) كنية (الدجاجة) عن الصاغاني (ويقال) في المثل (أمر) وفى كتب الامثال هم في أمر ( لا ينادى - وليده) يضرب ( في الخير والشر أى اشتغلوا به حتى لو مد الوليد يده إلى أعز الاشياء لا ينادى عليه زجرا) أى لم يزجر عنه الكثرة الشئ عندهم * قلت فهو في موضع الكثرة والسعة وقال ابن السكيت في قول مزود الثعلبي تبرأت من شتم الرجال بتوبة * الى الله منى لا ينادى وليدها قال هذا مثل ضر به معناه أى لا أراجع ولا أكام فيها كما لايكام الوليد في الشئ الذي يضرب له فيه المثل وقال الأصمعي وأبو عبيدة في قولهم هو أمر لا ينادى وليده قال أحدهما أى هو أمر جليل شديد لا ينادى فيه الوليد والسكن ينادى فيه الجملة وقال آخر أصله من الغارة أى تذهل الام عن ابنها أن تناديه وتضعه ولكنها تهرب عنه ويقال أصله من جرى الخيل لان الفرس اذا كان جوادا أعطى من غير أن يصاح به الاستزادته كما قال النابغة الجعدي يصف فرسا وأخرج من تحت العجاجة صدره * وهذا اللجام رأسه فتصلصلا أمام هوى لا ينادي وليده * وشد و أمر بالعنان ليرسلا ثم قيل ذلك لكل أمر عظيم ولكل شئ كثير قال ابن السكيت ويقال جاؤ ابطعام لا ينادى وليسده وفى الارض عشب لا ينادي وليده أى ان كان الوليد في ماشية لم يضره أين حرفها الانها فى عشب فلا يقال له اصرفها الى موضع كذالان الارض كلها مخصبة وان - كان طعام أولين فعناه أنه لا يبالي كيف أفد فيه ولا متى أكل ولا متى شرب ولا فى أى نواحيه أهوى (وولدت المرأة تلد ولادا وولادة) بكسرهما وانما أطلقهما اعتمادا على الشهرة ولكن في المصباح أن كسره ما أفصح من فتحهما و هذا يدل على ان الفتح قول فيهما (والادة) أبدلت الواوهمزة وهو قياس عند جماعة في الهمزة المكسورة كاشاح واكاف قاله شيخنا (ولدة ومولدا) كعدة وموعد أما الاول فهو القياس في كل مثال كما سبق وأما الثاني فهو أيضا مفيس في باب المثال وما جاء بالفتح فيه و على خلاف القياس كمو حد وقد سبق البحث فيه (و) في المحكم ولدته أمه ولادة والادة على البدلة هى والد) على النسب ( ووالدة) على الفعل - حكاه ثعلب في المرأة وكل حامل تلد و يقال لأم الرجل هذه والدة (و) في الحديث فأعطى شاة والدا قال الليث (شاة والد) هي الحامل | وانها البينة الولاد ومعنى الحديث أي عرف منها كثرة النتاج كما في النهاية ومثل ذلك في الصحاح نقلا عن ابن السكيت وزاد في المصباح والولاد بغيرها، يستعمل في الحمل (و) في اللسان وشاة (والدة وولود الاخير كصبور و ( ج ولد) بضم فتشديد ككروه والمقيس في فاعل كراكع وركع وهكذا هو مضبوط عندنا في سائر النسخ ووجد في نسخ الصحاح واللسان بضم فسكون ومثله في أكثر الدواوين قال شيخنا و كار هما ثابت (و) قد ولدنها توليد ا فأولدت) هي ( وهى مولد) كمحسن (من) غنم ( مواليد وموالد ويقال ولد الرجل | غنمه تولید ا كما يقال نتج الله وفي حديث لقيط ما ولدت ياراعي يقال ولدت الشاة توليدا اذا حضرت ولادتها فعالجتها حتى يبين الولد منها وأصحاب الحديث يقولون ما ولدت يعنون الشاة والمحفوظ بتشديد اللام على الخطاب للراعى ومنه حديث الابرص والاقرع فأنتج هذان وولد هذا وقال الاموى اذ اولدت الغنم بعضها بعد بعض قبل قد ولدتها الرجيلا، ممدود و ولدتها طبق أو طبقة وقول الشاعر اذا ما ولد واشاة تنادوا * أجدى تحت شاتك أم غلام قال ابن الاعرابي في قوله ولد واشاة رماهم بأنهم يأتون البهائم قال أبو منصور والعرب تقول نتج فلان ناقته اذا ولدت ولدها وهو يلى ذلك منها فهى منتوجة والناتج للابل؛ نزلة القابلة للمرأة اذا ولدت و يقال في الشاء ولدناها أى ولينا ولادتها ويقال لذوات | الاطلاف والشاء والبقر ولدت الشاة والبقرة مضمومة الواو مكسورة اللام مشددة ويقال أيضا وضعت في موضع ولدت كذافى اللسان وبعض من ذلك في البصائر و المصباح والافعال لابن القطاع ( واللدة) بالكمر (الترب) وهو الذي يولد معك فى وقت واحد ( جلدات) وهو القياس في كل كلمة فيها ها، تأنيث كما جزم به النحاة وحكى الشاطبي عليه الاجماع قاله شيخنا (ولدون) نقله الجوهرى وغيره قال أبو حيات وغيره من شراح التسهيل ان مثل هذه الالفاظ اذا صارت علما صح جمعها بالواو والنون وزعم بعض أن لدة من لدى لا من ولد وسيأتي الكلام عليه في المعتل ان شاء الله تعالى قال الفرزدق رأین شروخهن مؤزرات * وشرخ لدى أسنان الهرام وفي الصحاح ولادة الرجل تربه والهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله لانه من الولادة وهم الدان ( والتصغير وليدات ووليدون) لانهم قالوا ان التصغير والتكسير يرد ان الاشياء الى أصولها (الالديات ولديون) نظرا الى ظاهر اللفظ ) كما غلط فيه بعض العرب) وهذا الذي غلطه هو الذي مشى عليه الجوهرى وأكثر أغة الصرف وقالوا مراعاة الاصل ورده اليه يخرجه عن معناه المراد لان لدة -