فصل الواو من باب الدال ) ( وقد ) ۵۳۹۰ قوله وتوفدت الخ كذا باللسان بصيغة تفعل وركب موفد مرتفع و كذا سنام موفد ، و توفدت الابل والطير تسابقت كذا فى اللسان وعبارة الاساس توفدت الا و عال فرق الجبل قوله فلو كنتم الخ كذا أشرفت وفي التكملة تشوفت وكل ذلك مجاز والا وفاد قوم من العرب أنشد ابن الاعرابي ولو كنتم منا أخذتم أخذنا * ولكنما الاوفاد أسفل سافل في اللسان هنا وتقدم في مادة وحد من الشارح و وافد بن سلامة روى حديثه ضمرة بن ربيعة و وافد بن موسى الذارع يقال فيه بالقاف أيضا وأبو وافد روى عنه عبد الجبار بن نافع واللسان انشاده الضبي و محمد بن يوسف بن واقد وأبو بكر يحيي بن عبد الرحمن بن واقد اللخمي قاضي قرطبة وأبو المرجا سالم بن عمال بن عفان بن واقد ولو كنتم منا أخذنا بأخذ كم كذا في التبصير للحافظ * تكميل * قد تكرر لفظ الوفد فى الحديث وهم القوم يحتمون فيردون البلاد واحد هم وافد و كذلك ولكنها الاوحاد الخ قال يقصدون الامر الزيارة واستر فاد و انتجاع وغير ذلك وفى الحديث وفد الله ثلاثة وفي حديث الشهيد فهو وافد لسبعين يتهدلهم الشارح هناك أراد بني وقوله أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وقال النووى الوفد جماعة مختارة للتقدم في لقاء العظماء وقال الزجاج في تفسير قوله تعالى الوحد من بني تغلب جعل يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفد قبل الوفد الركبان المكرمون وفي تفسير ابن كثير ومنه أخذ احد الجلالين أن الوفد القادمون كل واحد منهم أحد او فسره ركبانا وفي العناية للخفاجي أن أصل الوفود القدوم على العظماء للعطايا والاسترفاد وفى شرحه للشفاء أثناء اعجاز القرآن أصل معنى في اللسان فقال وقوله أخذنا الوفد الاشراف هذه أقوالهم وظاهر كلام المصنف كغيره من الائمة ان الوفد والوفودهم القوم القادمون مطلق المشاة أوركانا يأخذ كم أى أدركا ابلكم مختارين للقاء العظماء أولا كما هو ظاهر و يمكن ان يقال ان كلام النووى و غيره استعمال عرفى وكلام المصنف و غیره استعمال فرددناها عليكم لغوى والله أعلم (الوقد محركة النار) نفسها قاله ابن فارس ومنه قولهم ما أعظم هذا الوقد (و) الوقد أيضا (اتقادها) أى فهو (وقد) مصدر أيضا ( كالوقد ) بفتح فسكون ( والوقود) بالضم والوقود) بالفتح الاخير عن سيبويه وفى البصائر و هذا شاذ و الاكثر أن الضم للمصدر والفتح للعطب وقال الزجاج المصدر مضموم و يجوز فيه الفتح وقدرو وا وقدت النار وقود امثل قبلت الشئ قبولا وقد جاء في المصدر فعول والباب الضم (والقدة) كالعدة والوقدان) محركة وزاد في الصحاح والوقيد (والتوقد والاستية ادوالفعل) وقد | (كوعد) قال الجوهرى وقدت النار تقد و قودا بالضم (و) قد (أوقدتها ) ايقادا (و) في عبارة الليث (استوقدتها) استبقادا ( وتوقدتها) وقد وقدت هي و توقدت را تقدت و استوقدت أى هاجت وأوقدها هو ووقدها فهو لازم متعد وفى الاساس أوقدتها | رفعتها بالوقود والوقود كصبور الحطب) قال الازهرى قوله تعالى النار ذات الوقود معناه ذات التوقد فيكون مصدرا أحسن من أن يكون الوقود الحطب قال يعقوب ؛ وقرى ذات الوقود وقال تعالى وقودها الناس والحجارة وقيل كان الوقود اسم وضع موضع المصدر قوله وقرئ الخ أى بضم وعن الليث الوقود ما ترى من لهبه الانه اسم والوقود المصدر وقال غيره وكل ما أوقدت به فهو وقود (كالو قاد) بالكسر والوقيد الواو وقرى هن يعنى اللغات الثلاثة وفي البصائر وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم وأولئك هم وقاد النار وقرأ عبيد بن عمير وقيدها الناس | والحجارة وأغفل الوقود بالضم وقد قرى أيضا النار ذات الوقود كما أسلفناء عن يعقوب وعزاه في البصائر الى الحسن وأبى رجاء المطاردى ويزيد التحوى والوقاد ككان) وفي بعض النسخ كشداد الرجل النظريف الماضى) وهو مجاز ( كالمتوقدو ( الكوكب ) الوقاد (المضى ، و ( الوقاد ( من القلوب السريع التوقد فى النشاط والمضاد الحاء) وهو مجاز أيضا ومنهم من جعل الاول مجاز المجاز (والموقدة) بفتح فسكون (أشد الحر) وهى عشرة أيام أو نصف شهر ومن المجاز طبختهم وقدة الصيف ووقد الحصى والوقيدية جنس من المعزى) ضخام حمر قال جرير ولا شهدتنا يوم جيش محرق طهية فرسان الوقيدية الشقر ٤ والاعرف الرقيدية ه (ووا قد و وقاد ووقدان) كاصر و شداد و سحبان (أسماء و ) يقال (أوقدت للصبى نارا أى تركته) وودعته له قوله الرقيدية كذا قال الشاعر صحوت و اوقدت لله ونارا * ورد على الصباما استعارا (و) قال الازهرى وسمعت بعض العرب يقول ( أبعد الله داره وأوقد نارا اثره أى لا رجعه) الله ( ولارده) وروى عن ابن الاعرابی - أبعده الله وأسحقه وأوقد نارا اثره قال وقالت العقيلية كان الرجل اذا خفنا شره فتحول عنا أوقد ناخلفه نار افقلت لها ولم ذلك قالت - التحول ضبعهم معهم أى شرهم (وزند ميقاد سريع الورى) ويقال وقدت بل زنادى وهو دعاء مثل وريت كذا في اللسان ( وأبو واقد الليثي الحرث بن عوف صحابی) وقيل عوف بن الحرث قيل انه شهد بدرا ونزل بمكة وتوفى بها سنة ٦٨ ) وابنه واقد) يقال له صحبة - روى له أبو داود ( و ) كذلك (أبو واقد الليثى) الصغير ( صالح بن محمد بن زائدة الذى روى له الاربعة ( تابعيات) ضعيف مات بعد - الاربعين ( وواقد بن أبي مسلم الواقدى محدث) منسوب الى جده واقد والده أبو مسلم قبل هو محمد بن عمر بن واقد وكذا أبوزيد واقد باللسان أيضا وحرره ابن الخليل الخليلي أبوه مؤلف الارشاد وابنه هذا روى عنه يحيى بن منده * ومما يستدرك عليه الموقد كمجلس موضع النار (المستدرك ) يقال هذا موقد النار ومستوقدها ووقفنا بالميقدة محل قريب من المشعر الحرام 7 كذا فى الاساس وتوفد التي تلألأ وهى الوقدى 1 قال في الأساس وهى بالمشعر الحرام على قزح قال ما كان أستى له اجود على ظما ما بخمر اذا ناجودها بردا من ابن مامة كعب ثم ع به * زو المنية الاحرة وقدا كان أهل الجاهلية وكل شئ يتلا لا فهو يقد حتى الحافراد اتلا لا بصيصه ومن المجاز يقال للاعمى هو غاز الواقدين وأبو واقد النميرى وأبو وافد مولى يوقدون عليها النار
صفحة:تاج العروس2.pdf/539
المظهر