انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/520

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٠ (فصل النون من باب الدال ) (وأد) نهدكم فإنه أعظم للبركة وأحسن لاخلا فيكم وأطيب النفوسكم قال ابن الاثير النهد بالكسر ما يخرجه الرفقة عند المناهدة الى العدو وهو ان يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لاحدهم فضل على الآخر ومنه قال رؤبة ان لنا من كل قوم نهدا * من الرباب حلب اور فدا ( وقد يفتح و تناهدوا أخرجوه) وكذلك ناهدوا وقال ابن سيده يكون في الطعام والشراب وذكر محمد بن عبد الملك التاريخي أن أول من أحدثه حضين الرقاشي ( وأنهد الاناء) وكذلك الحوض (ملاه) حتى يفيض (أو قارب ملاه و ) هو (حوض) نهدان (أو اناء نهدان) وقصعة نهدى ونهدانة الذى قد علا واشرف وحفان قد بلغ حفافيه قال أبو عبيد اذا اقاربت الدلو المل فيه ونهدها يقال نهدت المل، قال فإذا كانت دون ملها قبل عرضت في الدلو وأنشد لا علا الدلو وغرض فيها * فان دون ملتها يكفيها وفي الصحاح أنهدت الخوض ملا ته وه و حوض نهران وقدح نهدان اذا امتلاء و الم يفض بعد أو بلغ ثانيه ) نقد له أبو زيد عن الكسائي ( والمناهدة المناهضة فى الحرب) وفي المحكم المناهدة في الحرب أن ينهد بعض الى بعض وهو فى معنى نهض الا أن النهوض - قيام غير قعود والنهود نهوض على كل حال ونهد الى العدو ينهد اذان ض (و) المناهدة المخارجة و المساهمة بالاصابع والتهداء الرملة المشرفة ) كالرابية المتليدة كريمة تنبات الشجر ولا ينعت الذكر على أنهد ( والنهيدة) أن يغلى (الباب الهبيد)) وهو حب الحنظل فاذا بلغ النضج والكثافة ( يعالج بدقيق) بأن يذر عليه شئ منه فيؤكل (و) النهد والنهيدة (والنهيد الزيد) و بعضهم يسميها اذا كانت ضخمة نهدة واذا كانت صغيرة فهدة وقيل النهيد الزيد (الرقيق) الذى لم يتم ذوب لبنه وقال | أبو حاتم النهيدة من الزبد زبد الابن الذى لم يوب ولم يدرك في مخض اللبن فتكون زيدته قليلة حلوة ( و ) يقال هذا ( نهاد مائة) بالضم أى ) (نهاؤها ) . أى قريب منها نقله الصاغاني (والنهود) بالضم (المضى على كل حال) وقد نهد الشئ فى كما فى الافعال لابن - (المستدرك ) المقطاع و به فرق بينه وبين النهوض كما تقدم * ومايسة وكل عليه هدينهد نهد اشخص وأنهدته انا ونهد اليه قام عن ثعلب (نهاوند) والنهد العون وطرح نهده مع القوم أعانهم وخارجهم والمناهدة المخاصة مطلقا وتناهد القوم التي تناولوه بينهم وكعب نهد اذا كان ناته امر تفعا وان كان لاصقافه وهيدب وفي حديث دار الندوة فاخذ من كل قبيلة شابا نهدا أى قويا ضخما و تنهدت تنفست - صعداء و غلام ناهد مراهق ونهدان و نيدو مناهد أسما، واناهيد اسم الزهرة وسيأتى فى الذال المعجمة وهو بالوجهين والنهد والناهد الأسد عن الصاغاني (نهاوند) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( مثلثة النون الفتح والكسر عن الامام (الصاغاني) صاحب العباب والمشارق وسبقه ياقوت في المعجم زاد الصاغاني والكمر أجود لقول بعضهم أن أصلها نيها وند ( والضم عن اللباب) لابن الأثير والواو مفتوحة لا غير وكذلك النون الثانية ساكنة لاغير (د) عظيم من بلاد الجبل جنوبی (همدان) بينهما ثلاثة أيام يقال ان أصله نوح (آوند) سعی (لانه بناها صوابه بناء خففت (أو أصله اينهاوند) لانهم وجدوها كما هى قاله أبو المنذر هشام وقال حمزة أصلها نيوها وند فاختصر ومعناه الخير المضاعف قال ياقوت وهى أعتق مدينة في الجبل وكان (واد) فتحها سنة تسع عشرة في أيام سيدنا عمر رضى الله تعالى عنه و بها ثور ومكة من حجر حسناء الصورة وفى وسطها حصن عجيب البناء عالى السمك وبها قبور قوم استشهدوا من العرب في صدر الاسلام و بها شجر خلاف تعمل منه الصوالحة وقصب يتخذ منه | ذريرة وعلى حافات نهرها طين أشد ما يكون في السواد و التعلك يختم به كذا في المعجم فصل الواو مع الدال المهملة ( وأد بنته ) هكذا فى الصحاح وفي التهذيب والمحكم وأد الموؤدة (بندها) وأدا(دفنها) في القبر وزاد في الاساس وأنقلها بالتراب وهى (حية) وهو وائد (وهي وئيد ووئيدة وموؤدة) أنشد ابن الاعرابي ومالقى الموؤد من ظلم أمه * كما لقيت ذهل جميعا وعامر وكانت كندة عند البنات قال الله تعالى وإذا الموؤدة سنات قال المفسرون كان الرجل في الجاهلية اذا ولدت له بنت دفنها حين تضعها والدتها حية مخافة العار و الحاجة فانزل الله تعالى ولا تقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم وفي الحديث الوئيد في الجنه أى الموؤد فعيل بمعنى مفعول ومنهم من كان بند البنين في المجاعة وقال الفرزدق يعني جده صعصعة بن ناجية وعمى الذي منع الوائدات * وأحيا الوئيد فلم يواد قوله موؤدة كذا بالنفيخ وفي الحديث انه نهى عن وأد البنات أى قتلهن وفي حديث العزل ذلك الوأد الخفى وفي حديث آخر تلك الموؤدة الصغرى قال والذي في اللسان مودة أبو العباس من خفف همزة الموؤدة قال - موؤدة كما ترى لئلا يجمع بين ساكنين والوأد والوئيد (الصوت) مطلقا (أو العالى الشديد) كصوت الحائط اذا سقط ونحوه قال المعلوط وهو الصواب أعاذل ما يدريك أن رب هجمة * لاخفافها فوق المتان وئيد قال ابن سيده كذا أنشده اللحياني ورواه يعقوب فديد وفي حديث عائشة خرجت أقفوآثار الناس يوم الخندق فسمعت وئيد الارض | خلفي الوئيد شدة الوطء على الارض يسمع كلدوى من بعد (و) الواد ( هدير البعير) عن اللحياني و يقال سمعت وأدقوائم الابل وونیدها