فصل النون من باب الدال ) (هد) ۵۱۹ وكان بجير هذا قد التقى هو و قعنب بن الحرث اليربوعى فتعال بحير يا قعنب ما فعلت البيضا ، فر سال قال هي عندى قال فيكيف شكرك لها قال وما عسيت أن أشكرها قال وكيف لا تشكرها وقد نجتك منى قال فعنب ومتى ذلك قال حيث أقول نمطت به البيضاء بعد اختلاسه * على دهش وخلتني لم أكذب فانكر قعنب ذلك وتلا عنا وتداعيا أن يقتل الصادق منهما الكاذب ثم ان بجيرا أغار على بنى العنبر فغنم ومضى واتبعته فبائل من تميم ولحق به بنو مازن و بنویر بوع فلما نظر اليهم قال هذا الرجز ثم انهم اختر بوا قليلا فحمل قعنب بن عهمة بن عاصم اليربوعى على بجير قطعنه فأدرأه عن فرسه فوتب عليه كدام بن بجيلة المازني فأسره فجاءه قعنب اليربوعى ليقتله فنع منه كدام المازني فقال له قعنب ماز رأسك والسيف تخلى عنه كدام فضر به قعنب فأطار رأسه وماز ترخيم مازن ولم يكن اسمه مازنا وانما كان اسمه كلاما وانما سماه مازنا لانه من بني مازن وقد يفعل العرب مثل هذا فى بعض المواضع كذا فى اللسان ونوكند قرية من قرى ، وقند و تفسيره | حفر جديدا (غرود بالضم واهمال الدال واعجامها و فى المزهر بالوجه بين وصرح العصام وغيره بأنه بالمعجمة قال شيخنا و يؤيده (نمرود) ما أنشده الخفاجي في المجلس الثاني من الطراز لا بن رشيق من قوله يارب لا أقوى على دفع الاذى * وبك استعنت على الزمان الموذى مالی بعثت الى ألف بعوضة * وبعثت واحدة على نمرود قال وهو الموافق للضابط الذي نظمه الفارابي فرقا بين الدال والذال في لغة الفرس حيث قال احفظ الفرق بين دال وذال * فهوركي في الفارسية معظم كل ما قبله سكون بلاوا * وفدال وما سواه فهجم ( ناد) (المستدول) و." و وفي أمالي ثعلب نمروذ بالذال المعجمة وأهل البصرة يقولون نمرود بالدال المهملة وعلى هذا عول كثيرون فجوزوا الوجه - ين اسم ملك | من الجبابرة م) معروف قاله ابن سيده في المحكم وكان علب ذهب الى اشتقاقه من التمرد فهو على هذا ثلاثى قال شيخنا وهو نمرود بن (المستدرك) كنعان بن - تجاريب بن غرود الاكبر ابن كوش بن حام بن نوح قاله ابن دحية في التنوير * ومما يستدرك عليه نومود بفتح الاول | والثالث جد أبي بكر أحمد بن ابراهيم بن نومود الجرجاني شافعي تفقه على أبي العباس بن سريج (ناد) الرجل أهمله الجوهرى وقال الليث ناد (نود او نواد ابالضم و خودانا) محركة تمايل من النعاس) وفي التهذيب ناد الانسان نبود خود او نو دا نا مثل ناس بنوس وناع ينوع ونوادة كقتادة ة باليمن بها قبر سام بن نوح عليه السلام) وهى من أعمال البعدانية (وتنوّد الغصن) وتنوع اذا تحرك ومنه نودان اليهود في مدارسهم) وفى الحديث لا نكونوا مثل اليهود اذا نشروا التوراة ناد و ايقال ناد نبود اذا حرك رأسه وأكتافه * و مما يستدرك عليه نورد بضم أوله وفتح ثانيه وسكون الثالث اسم قصبة من نواحي كازرون بفارس منها أبو محمد أحمد بن المبارك الصوفى عن محمد بن أحمد الرهاوي صاحب أبي القاسم الطبراني (نوند) أهمله الجماعة وهى (بالضم (نوند) ويلتقي فيه اساكان) وضبطه ياقوت بفتح أوله ( محملة بنيسابور منها أبو عبد الرحمن (عبد الله بن حشاد) بن جندل بن عمران المطوعى النوندى النيسابورى سمع اباقلابة الرقاشي و محمد بن يزيد ا لسلمى و غيره) و باب نوند محملة بسمرقند منها أبو العباس (أحمد) النوندى) السمرقندى (المحدث) حدث عن أحمد بن عبد الله السمر قندى وعنه ابراهيم بن حمدويه الاستخى نهد الثدى ينهد ( كمنع ونصر ) وعلى الثاني اقتصر كثير من الأئمة ( نهودا) بالضم اذا (كعب) وانتر و اشرف (و) نهدت (المرأة) تنهد وتنهد بالفتح والضم (كعب ثديها) وارتفع (كنهدت) تنهيدا فهى منهدة و ناهد و ناهدة) قال أبو عبيد اذا نهدندى الجارية قيل هي ناهد والشدى الفوالك دون النواهد و في حديث هوازن ولا ند به ابناهد أى مرتفع يقال منهد الشدى اذا ارتفع قوله قيام غير قعود كذا عن الصدر وصارله حجم (و) نهد (الرجل) ينهد بالفتح نهودا (نهض والفرق بين النهود والنهوض أن النهوض قيام ، غير باللسان أيضا ولعل (44) قعود والنهود نهوض على كل حال (و) عن أبي عبيد نه د فلان لعدوه دلهم نهد او نه دا ونص عبارة أبي عبيد نهد القوم | الصواب قيام عن فعود لعدوهم اذا صمد واله وشرعوا فى قتاله وفى الحديث انه كان ينهد الى عدوه حين تزول الشمس أى ينهض وفي حديث ابن عمرانه وكذا يقال في العبارة دخل المسجد الحرام فهد الناس يسألونه أى نهضوا (و) في كتاب الافعال لابن القطاع نهد (الهدية) هدا (عظمها) الآتية في الصحيفة بعدها واضحهما ( كأنهدها) ونقله الصاغانى عن الزجاج ( والنهد الشئ المرتفع) فرس نهد ومنكب نهد (و) النهد (الاسد كا لناهد ) مأخوذ من النهود بمعنى النهوض والقوة يقال هو أنهد القوم أى أقواهم وأجلدهم كما صرح به في الروض (و) النهد (الكريم) ينهض إلى معالى الأمور (و) النهد ( الفرس الحسن الجميل الجسيم اللحيم المشرف) يقال فرس نهد القذال ونهد القصيرى وفى حديث ابن الاعرابی با خير من يمشى بنعل فرد * وهبه لنهدة ونهد النهد الفرس الفخم القوى والأنثى نهدة ( وقد نهد) الفرس ) ككرم نهودة) بالضم (و) نهد (قبيلة بالين) و هم بيونهد ابن زيد بن ليث بن أسلم بن الحاف بن قضاعة وفى همدان فهد بن مرهبة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب (و) النهد (بالكسر ما تخرجه الرفقة من النفقة بالسوية في السفر) والعرب تقول هات نهدك بالك روحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أنه قال أخرجوا -
صفحة:تاج العروس2.pdf/519
المظهر