انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/507

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب المدال) (مبد) O.V ( والمائدة الطعام) نفسه من ماداذا أفضل كما في اللسان وهذا القول جزم به الاخفش وأبو حاتم أى وان لم يكن معه خوان كما فى التقريب واللسان وصرح به ابن سيده في المحكم ونقله في فتح البارى قال شيخنا والا به صريحه فيه قاله أرباب التفسير والغريب (و) قبل المائدة (الخوان عليه الطعام) قال الفارسي لا تسمى مائدة حتى يكون عليه الطعام والا فهي خوان * قلت وقد صرح به فقهاء اللغة وجزم به انتعالي و ابن فارس و اقتصر عليه الحريرى فى درة الغواص وزعم أن غيره من أوهام الخواص وذكر شيخنا في شرحها أنه يجوز اطلاق المائدة على الخوان مجرد ا عن الطعام باعتبارانه وضع أو سيوضع وقال ابن ظفر ثبت لها اسم | المائدة بعد ازالة الطعام عنها كما فيل لقمة بعد الولادة قال أبو عبيد وفي التنزيل ربنا أنزل علينا مائدة من السماء المائدة في المعنى مفعولة ولفظها فاعلة وهى مثل عيشة راضية وقيل من ماد اذا أعطى يقال مايزيد عمرا اذا أعطاه وقال أبو اسحق الاصل عندى في مائدة أنها فاعلة من ماد بميد اذا تحرك فكا خاتميد بما عليها أى تتحرك وقال أبو عبيدة سميت مائدة لانها ميد بها صاحبها أى أعطيها وتفضل عليه بها وفى العناية كأنها تعطى من حولها مما حضر عليها وفي المصباح لان المالك مادرها للناس أى أعطاهم اياها ومثله | في كتاب الابنية لابن القطاع ( كالميدة فيه ما ) أى فى الطعام والخوان قاله الجرمى وأنشد وميدة كثيرة الألوان * تصنع للإخوان والجيران (و) المائدة ( الدائرة من الارض) على التشبيه بالخوان ( وفعله ميدى ذلك) أى ( من أجله) والذى في اللسان ميد ذلك قال ولم يسمع - من ميدى ذلك وميد بمعنى غير أيضا وقيل هي ؟ عنى على كما تقدم في بيد قال ابن سيده وعسى أن يكون ميمه بدلا من باء بيد لانها أشهر وميداء الشئ بالكسر والمد مبلغه وقياسه ومن الطريق جانبياء وبعده) وسننه يقال لم أدر ما ميدا، ذلك أى لم أدر ما مبلغه وقياسه وكذلك ميناؤه أى لم أدر ما قدر جانبيه وبعده وأنشد اذا اضطم ميداء الطريق عليهما * مضت قد ما موج الجبال زهوق و بروی مبتاء الطريق والزهوق المتقدمة من النوق قال ابن سيده وانما حملنا ميدا، وقضينا بأنه اياء على ظاهر اللفظ مع عدم مود ويقال بنوا بيوتهم على ميداء واحد أى على طريقة واحدة وقال الصاغاني ان كان سمع مبداء الطريق على طريق الاعتقاب | المنتائه فهو مهموز مفعال من أذاه كذا الى كذا و موضعه المعتل كموضع المشتاء وان كان بناء مستقلا فيه وفعلال وهذا موضعه | (و) يقال ( هذا ميدازه و بميدانه و بمبداء أي بحذائه ويروى بميدی داره مفتوح الميم مقصور أى بحذا تها عن يعقوب ( وميادة مشدّدة) اسم (امة سودا، وهى أم الرماح) ككتان ( ابن أبرد من ثوبان) وفي بعض النسخ الثربان (الشاعر نسب اليها) فيقال له ابن ميادة وزعموا انه كان يضرب خصرى أمه ويقول * اعرتز می مباد للقوافى * والميدان) بالفتح ( ويكسر) وهذه عن ابن عباد ( ) ( أى معروف ( ج الميادين) قال ابن القطاع في كتاب الابنية اختلاف في وزنه فقيل فعلان من ماد عميد اذا تلوى واضطرب ومعناه ان الخيل تجول فيه وتتدنى متعطفة وتضطرب في جولاتها وقيل وزنه فلعان من المدى وهو الغاية لان الخيل | تنتهى فيه الى غاياتها من الجرى والجولان واصله مديان فقدمت اللام الى موضع العين فصار ميدانا كما قيل في جمع باز بيزان | والاصل بزیان و وزن باز قلع و بیزان فلمان وقيل وزنه فيعال من مدن بدن اذا أقام فتتكون الياء والالف فيه زائدتين ومعناه ان الخيل لزمت الجولان فيه والمتعطف دون غيره (و) الميدان (محلة بنيسابور) وتعرف بميدان زياد ( منها أبو الفضل محمد بن أحمد) الميداني هكذا في النسخ والذي قاله ابن الاثير أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم النيسابوري أديب فاضل صنف في اللغة وسمع الحديث ومات سنة ٥١٨ والظاهر أن في عبارة المصنف سقطا والصواب كا في التبصير للحافظ وغيره منها أبو الفضل أحمد - ابن محمد المیدانى شيخ العربية بنيسابور و مؤلف كتاب مجمع الامثال وغيره مات سنة ٥١٨ وابنه أبو سعيد سعد بن أحمد الاديب | له تصانيف كتب عنه ابن عساكر وأبو على محمد بن أحمد بن محمد بن معقل النيسابورى سمع محمد بن يحيى الذهلي وهكذاذكر ياقوت في المعجم وكأن أصل العبارة منها أبو الفضل أحمد بن محمد وأبو على محمد بن أحمد فتأمل قال ياقوت ومنها أيضا الامام أبو الحسن على ابن محمد بن أحمد بن حمدان الميداني انتقل من نيسابور فأقام همذان واستوطنها وتزوج من أهلها وكان يعد من الحفاظ العارفين بعلم الحديث والورع قال شير و به لم ترعینای مثله وقال غيره لم ير مثل نفسه توفى ببغداد سنة ٤٧١ * قلت ومنها أيضا محمد بن طلحة بن منصور الميداني عن ابراهيم بن الحرث البغدادى وعنه الحاكم ( و) الميدان أيضا ( محملة بأصفهان منها أبو الفضل) هكذا في النسخ والصواب كما في معجم ياقوت أبو الفتح (المطهر بن أحمد) المفيد ورد ذلك عليه أبو موسى وقال لا أعلم أحد أنسبه بهذا النسب - قال أبو موسی و میدان اسفر يس محملة بأصفهان منها محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب المدينى الميداني حدثني عنه والدي | وغيره وجعله أبو موسى ثالثا * قلت ونسبه ابن الاثير الى محلة نيسابور وقال ومنها أبو الفتح المطهر بن أحمد بن جعفر المفيد البيع عن أبي نعيم الحافظ وغيره (و) الميدان أيضا ( محلة بغداد) من ناحية باب الازج ويعرف بشارع الميدان ( منها عبد الرحمن بن جامع) بن غنيمة الميداني وكان يكتب اسمه غنيمة سمع أبا طالب يوسف وأبا القاسم بن الحصين وغيرهما وتوفى سنة ٥٨٣ ( وصدقة ابن أبى الحسين) الميدانى سمع أبا الوقت عبد الأول وتوفى سنة ٦٠٨ (وجماعة آخرون مثل أبي عبد الله محمد بن اسمعيل بن