انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/506

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

0.7. فصل الميم من باب الدال ) (مید) وضبطه یا قوت بك مر الاولى وفتح الثانية ( ة قرب فيروزاباد) قال ياقوت رستاق بفارس ( وأخرى بغرنة بين باميان والغور (منها) الكاتب المساهر المدبر أبو الحسن (على بن أحمد الميمندى (وزیر ) السلطان الغازی محمود ( بين سبكت كين) أثار الله برهانه وأخباره | في التاريخ اليميني قال أبو بكر بن العميد يهجوه يا على بن أحمد لا اشتياقا * وأنا المرء لا أحب النفاقا لم أزل أكره الفراق الى أن * تلته منك فارتضيت الفراقا حسبنا بالخلاص منك نجاحا * وكفى بالنجاة منك خلافا (المستدرك) (مهد) ومما يستدرك عليه منيد كامير موضع بفارس عن العمراني قال ياقوت هو تصحيف ميبد المهد الموضع جميأ للصبى و بوطأ) لينام فيه وفي التنزيل من كان في المهد صيا (و) المهد الارض كالمهاد) بالكسر قال الازهرى المهاد أجمع من المهد كالارض جعلها الله تعالى مهاد اللعباد (ج) أى جمع المهد (هود) ونقل شيخنا عن بعض أهل التحقيق ان المهد و المهاد - مصدران معنى أو المهد الفعل والمهاد الاسم أو المهد مفرد والمهاد جمع كفرخ وافراح قاله السمين أثناء طه (و) المهد (بالضم ) النشر من الارض) عن ابن الاعرابى وأنشد ان أباك مطلق من جهد * ان أنت كثرت فتور المهد ( أو ) المهد (ما انخفض منها ) أى من الارض (في سهولة واستواء كالمهدة بالضم أيضا وهذه عن ابن شميل ) ج مهدة و أمهاد) الاول كعنبة وهذه الجموع فيها المحل تأمل وايهام وقد أشار لذلك شيخنا * قلت الجمع الثاني لا ايهام فيه فانه جمع مهد بالضم كقفل - واقفال ( ومهده) أى الفراش (كنعه بسطه) ووطأه ( كمهده) تمهيدا وأصل المهد التوثير يقال مهدت لنفسى ومهدت أى - جعلت لي مكانا وطينا سهلا (و) مهد لنفسه يمهد مهدا (كــب وعمل كام تهد) يقال مهد لنفسه خير ا و ا متهده هيأه وتوطأه ومنه قوله تعالى فلا نفسهم يهدون أى يوطئون قال أبو النجم * وامتهد الغارب فعل الدمل * (والمهيد) كأمير (الزبد الخالص) وفیل هی از کاه عند الاذابة وأقله لبنا (و) المهاد ( ككتاب الفراش) وزنا و معنى وقد يخص به الطفل وقد يطلق على الارض ويقال للفراش مهاد لو ثارته وقال الله تعالى لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش (ج أمهدة ومهد) بضم فكون و بضمتين (و) قوله ( تعالى ( ألم نجعل الارض مهادا أى بساطا ممكا) - هلا (للساول) في طرقها وة وله تعالى (وليس المهاد) قبل في معناه أى بئس ما مهد - قوله الى هذه الاولى لنفسه في معاده) قال شيخنا لم يلتفت للفظ الاتية ومأواهم جهنم وبئس المهاد فلو قال بئس ما مهد و الانفسهم لكان أولى قاله حذف الى التعدى الفعل عبد الباسط ثم قال قلت وقد يقال لم يقصد المصنف الى هذه بل لعله قصد آية البقرة فحسبه جهنم ولبنس المهاد قلت والجواب كذلك وقد اشتبه على البلقيني ويدل على ذلك ان سائر النسخ الموجوة فيه البنس باللام ومهدد) بكعفر (من أسمائهن) قال بنفسه ابن سيده و انما قضيت على ميم مهدد أنها أصل لانه الوكانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كدوم دوه وفعلل قال - سيبويه الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لادغم الحرف مثل مفرومر دفئات أن الدال ملحقة والملحق لا يدغم والامهود بالضم القرموص للصيد وللخبز ) وهو الحفرة الواسعة الجوف الضيقة الرأس يستدفئ فيها الصرد كما سيأتى للمصنف ولكن لم يذكر القرموص بالضم فتأمل ( و ) من المجاز ( تمهيد الامر تسويته واصلاحه) وقد مهد الامروطاً، وسواء قال الراغب ويتجوز به عن بسطة المسال والجاه ( و) منه أيضا تمهيد (العذر بسطه وقبوله) وقد مهد له العذر تمهيدا قبله (و) منه أيضا (ماء ممهد) كمعظم (المستدرك ) (لا حار ولا بارد) بل فاتركم فى الاساس والتكملة (وتمهد الرجل (تمكن وامتهد السنام انبسط فى ارتفاع) * ومما يستدرك عليه (ماد) سهد مهد حسن اتباع وعن أبي زيد يقال ما امتهد فلان عندى بدا اذالم يولك نعمة ولا معروفا وهو مجاز وروى ابن هانئ عنه يقال | ما امتهد فلان عندى مهد ذلك يقولها الرجل حين يطلب اليه المعروف بلايد سلفت منه اليه ويقولها أيضا للمسى اليه حين يطلب | معروفه أو يطلب له اليه وتمهدت فراشا واستهدته ومن المجاز مهدله منزلة سنية وتمهدت له عندي حال لطيفة كما فى الاساس | (ماد) التي يميد ميدا وميدانا) محركة (تحول) بشدة ومنه قوله تعالى أن تعيد بكم أى تضطرب بكم وتدوربكم وتحرككم حركة شديدة - كذا في البصائر (و) ماد التي عيد مبدا مال و (زاغ وزكا) وفي الحديث لما خلق الله الارض جعلت عميد فأرساها بالجبال وفي حديث - ابن عباس فد حا الله الارض من تحتها فادت وفي حديث على فكنت من الميدان برسوب الجبال (و) ماد (السراب) میدا (اضطرب - و) ماد (الرجل) عيد اذا انتنی و ( تبختر و) مادهم عمیدهم اذا زار) هم قبل و به سمیت المائدة لانه بزار عليها ( و) ماد (قومه) غارهم و مادهم عميد هم لغة في (مارهم) من الميرة والممتاد مفتعل منه وهو مجاز قيل ومنه سميت المائدة (و) من المجاز ماد الرجل يميد فهو مائد أدا به غنيان و ) حيرة و (دوار من سكر أوركوب بحر ) من قوم ميدى كرائب وروبى وفي البصائر ميدى كميرى وماد الرجل تحير وروى أبو الهيثم المائد الذي يركب البحر فتعنى نفسه من نتن ماء البحر حتى بداربه و يكاد يغشى عليه في قال ماد به البحر يعيد به ميدا وقال الفراء سمعت العرب تقول الميدى الذين أصابهم الميد من الدوار وفي حديث أم حرام المائد فى البحر له أجر شهيد هو الذى يدار برأسه من ربح البحر و اضطراب السفينة بالامواج (و) مادت (الحنظلة) تعيد أصابه اندى) أو بلل (فتغيرت) وكذلك التمر والمائدة