(فصل الميم من باب الدال ) (مند) ( وقد تقدم البحث فيه ( فى ق د د ( فراجعه (والمقدية) بالتخفيف ثياب) م ( معروفة قال ابن دريد ضرب من الشياب ولا أدرى إلى ما ينسب ويقال نوب مقدى (و) المقدّية (ة) بالشام من عمل الاردن واليه النسب الشراب ويقال انه امقد وقد جاء ذكره في الاشعار (مكد) بالمكان (مكدار مكود أقام به وتكم يشكم مثله وركدر كود او مكت مكونا (و) عن الليث مكدت (مكد) (الناقة) اذا ( نقص لبنها من طول العهد) وأنشد قد حاردانخوروما تحارد * حتى الجلاد درهن ماكد (و) من ذلك ( المكود الناقة الدائمة الغزرو) الناقة ( القليلة اللين ضد أ وهذه من أغاليط الليث) قال أبو منصور وانما اعتبر الليث - قول الشاعر * حتى الجلاد درهن ماكد * فظن انه بمعنى الناقص وهو غلط والمعنى حتى الجلاد اللواتي درهن ما كد أى دانم قد حاردت أيضا و الجلاد أرسم الابل لبنا فليست فى الغزارة كالخور ولكنها دائمة الدر واحدتها جلدة والخور فى ألبانهن رقة مع الكثرة ومثل هذا التفسير المحال الذي فسره الليث في مكدت الناقة مما يجب على ذوى المعرفة تنبيه طلبة هذا الباب من علم اللغة عليه لئلا يتعثر فيه من لا يحفظ اللغة تقليد الليث قال (و) الصحيح أن يقال (المكداء والماكدة) والمكود هى الدائمة زو (الكثيرته) والجمع مكد وابل مكائد وأنشد الغزر ) ان سرك الغزر المكود الدائم * فاعمد براعيس أبوها الراهم وناقة برعيس اذا كانت غزيرة ( والماكد) الماء ( الدائم الذي لا ينقطع) قال وما كد ٣ تماده من بحره * يضفو ويبدى تارة عن قعره قوله المحال كذافى التكملة وفي اللسان الخطا تماده تأخذه في ذلك الوقت وقد تقدم ( ومكادة بكيانة د (بالاندلس من نواحى طليطلة وهى الآن للفرنج منه سعيد بن يمن بن محمد قوله تماده تأخذه في ذلك المرادي يكنى أبا عثمان وأخوه محمد بن من دخل المشرق رويا كذا في معجم ياقوت (والمكد بالكسر المشط و المكد ( بالضم جمع مكود كصبورنوق مكد ومكائد وهى الغزر اللبن كذا فى الروض وقال ابن السراج لانه من مكد بالمكان اذا أقام قال شيخنا وفي التعليل الوقت ويضفو يفيض نوع من المجازفان في دلالة الاقامة على الكثرة ما لا يخفى ولو جعله من الماء الماكد الذي هو الدائم لا ينقطع كان أظهر في الدلالة ويبدى تارة عن قعره أى يبدى لك قعره من صفاته والا ماكيد بقايا الديات نقله الصاغاني كأنه جمع أمكود بالضم * ومما يستدرك عليه بنرما كدة ومكود دائمة لا تنقطع مادتها | كذا في اللسان وركية ماكدة اذا ثبت ماؤها لا ينقص على قرن واحد لا يتغير والقرن قرن القامة ودرما كد لا ينقطع على التشبيه بذلك ومنه قول | أبي صرد العيينة بن حصن وقد وقع في مهمته عجوز من سبى هوازن خذها اليك فوالله ما فوها ببارد ولا نديها بناهد ولادرها بماكد (المستدرك) ولا بطنها بوالد ولا شعره ابوارد ولا الطالب لها بواجد واستدرك شيخنا بنى مكود كصبور قبيلة من البربر منهم الشيخ عبد الرحمن - المكودي شارح الالفية وصاحب البسط والتعريف والمقصورة وغيرها من المصنفات وشهرته كافية وقبره بزار بفاس في جهة | الحارة المشهورة بالحفارين رحمه الله تعالى ونفع به آمين ملده مده و تقليد الاديم تمرينه والملد والملدان محركتين الشباب والنعمة ) يفتح النون (والاهتزاز ) أى اهتزاز الغصن وقد ملد الغصن ملدا اهتز (والماد) بفتح فسكون والاملود) بالضم والامليد) بالكسر (والأملدان) کا قعوان (والأملداني) بياء النسبة ( والأملد) كأخر ( والأملد) كقنفذ ( الناعم اللين منا ومن (مدد) الغصون وأنشد و بعد التصابي والشباب الاملد وجمع الملد أملا د وجمع الاملود والامليد أماليد وقال شبانة الاعرابي غلام أملود وأفلود اذا كان تماما محتلا شطبا وقال غيره المدان اهتزاز الغصن ونعمته وغصن أملود وامليد ناعم وقد ملده الرى نمليدا وقال شيخنا نقلا عن أئمة الاشتقاق ان الاملود أصل في الاغصان مجاز فى بنى آدم و رحمه بعض * قلت وقد صرح الزمخشرى بذلك | في الاساس فقال ومن المجاز شاب أم لود وشبان أماليد (والمرأة أملود وأملودانية وملدانية) بحذف الالف وفتح الميم وفي اللسان أملدانية ( وأملودة) كأحدوثة (وملداء) كمراء ناعمة مستوية القامة وشاب أملد وجارية ملداء بينا الملد قال ابن جنى همزة أملود وامليد ملحقة ببناء عسلوج وقطمير بدليل ما انضاف اليها من زيادة الواو والياء معها (والملد) بفتح فسكون (الغول) بالضم السعلاة أو ساحرة الجن كما سيأتى ( وماود كصبور أو ) هو (بالذال المعجمة ( ة بأوزجند) بتركستان مماوراء النهر (و) قال أبو الهيثم ( الامليد) بالمكسر ( من التجارى الامليس) واحد وهو الذي لا شئ فيه وبه في مرقول أبي زبيد فإذا ما اللبون شقت رماد النار قفرا بالعلق الامليد ومما يستدرك عليه وجل أملد لا يلتحى أورده الزمخشري وفي معجم ياقوت ملوندة حصن بسرقسطة بالاندلس (امدان) أهمله (المستدرك) (امدان) الجوهرى وقال الصاغاني هو (بكسر الهمزة والميم المشددة كافعلان (ع) قال شيخنا هذا هو الموضع الثالث الذي ذكره فيه المصنف | وقد مر البحث فيه فى أم دوم د د فراجعه مند بالضم أهمله الجوهرى وقال الصاغاني ) ة من صنعاء اليمن) في مخلاف (مند) صداء كذافي معجم ياقوت ( ومندد) بضم الاول وفتح الثالث (ع) ذكره تميم بن أبي بن مقبل فقال عفا الدار من دهماء بعد اقامة * عجاج بخلفي مندر متنازح كذا في التهذيب ( و خويز منداد مر ذكره في فصل الخاء المعجمة ومر الكلام عليه (و ميمند) بفتح الميمين والمشهورة الثانية | (٦٤ - تاج العروس ثاني)
صفحة:تاج العروس2.pdf/505
المظهر