انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/492

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩٣ فصل اللام من باب الدال) (حد) فلان تفرس كما فى الاساس وفى الحديث ذكر البيدا، وهى الارض السابعة والبيد ولا بد ولبيد أسماء واللبد بطون من بني تميم وقال | ابن الاعرابي اللبد بنو الحرث بن كعب أجمعون ما خلا منقرا ومحمد بن اسحق بن نصر النيسابوري اللباد و أبو على الحسن بن الحسين ابن مسعود بن اللباد المؤدب البخارى محدثان وسكة اللبادين محلة بسمرقند منها القاضي محمد بن طاهر بن عبد الرحمن بن الحسن بن - محمد السعيدي السمر قندى عن أبي اليسر البزدوى وغيره ولبيد بن على بن هبة بن جعفر بن كالاب بنان و من ولده فائد و سلام و هم | بمصر ولبيد بطان من حرب ولهم شرذمة بالصعيد و لبيد بطن من سليم منهم قرة بن عياض ولبيدة قرية بالقيروان منها أبو القاسم | عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الخضر فى اللبيدى من فقهاء القيروان واستدرك شيخنا لبيدة قرية من قرى تونس ويقال - (لند) بالذال المعجمة ايضافة عاد هناك انتهى واللبد كصر د قرية من قرى نابلس لتده بیده بلنده) لندا من حد ضرب أهمله الجوهرى | وقال أبو مالك أى (لكزه) وفى اللسان والتكملة وأفعال ابن القطاع وكزه الندا القصعة بالثريد يلدها) لندا من حد ضرب أهمله (لند) الجوهرى وقال الأزهرى اذا جمع بعضه على) وفي بعض النسخ الى بعض وسواء ) مثل رند (و) لند (المتاع) بلنده اند امثل (رنده) م قال في التكملة اللكيك اللحم (حد) فهو لنيد ورئيد ومثله في الافعال وقال رؤبة وان رأيت منكبا أو عضدا * منهن ترمى باللكيك م لندا والندة بالكسر الجماعة المقيمون) في محلهم و (لا يطعنون) كالرئدة واللبدة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه النيد هو الرئيد (المستدرك) ومما يستدرك عليه الجد الكلب الاناء جدا اذا الحمسه أهم له الجماعة ، وأورده في اللسان في تركيب اسد عن أبي خالد في كتاب الابواب ( اللحد ) بالفتح ( و يضم ويحرك كذا في البصائر (الشق) الذي يكون في عرض القبر ) موضع الميت لانه قد أميل عن قوله وأورده الخ الذي في وسطه الى جانبه والضريح والصريحة ما كان في وسطه وهو مجاز كما حققه شيخنا و ظاهر كلام الزمخشري انه فيه حقيقة ( كالملمود) اللسان في التركيب صفة عالية قال * حتى أغيب في أثناء محمود * وقبر ملحود و ملحد ( ج الحاد و لحود ولحد القبر كمنع يلحده لحدا ( وألحده) المذكور لجذ بالذال المعجمة والحدله (عمل له لحدا) وكذلك الحد الميت يلحمده لدا (و) قيل لحد (الميت دفنه) وفي حديث دفن النبي صلى الله عليه وسلم الحد والى وقد ذكره المجد فيما سيأتي خدا وفي حديث دفنه أيضا فأر - لوا إلى اللا حد و الضارح أى الذى يعمل اللحد و الضريح (و) من المجاز داد ( اليه مال كالتحد) £ فلا استدراك الياء التهادا (و) قبل الحد فى الدين يلحدو ( الحد مال و عدل) وقبل لحد مال وجار وقال ابن السكيت الملحد العادل عن الحق المدخل فيه ما ليس فيه يقال قد ألحد فى الدين ولحد أى حاد عنه وقرئ لسان الذي يلحدون اليه والتحد مثله (و) روى عن الاحمر لحدت جرت قوله يلحدون أى بفتح ومات وألحدت ماريت و جادلت و الحمد (مارى وجادل و) قوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم والباء زائدة أى الحاد الظلم وقد ألحد. في الحرم ترك القصد فيما أمر به) ومال إلى الظلم وأنشد لما رأى المحدحين الحما * صواعق الحجاج ، طرت الدما كذا في التهذيب وهو مجاز (أو) الحد في الحرم ( أشرك بالله تعالى هكذا في سائر النسخ التي بأيدينا ونقله المصنف في البصائر عن الزجاج والذي في أمهات اللغة وقيل الالحاد فيه الشك في الله قاله الزجاج هكذا نقله في اللسان فلينظر ( أو ) أحد فى الحرم (ظلم) وهو أيضا قول الزجاج ( أو ) الحد فى الحرم (احتكر الطعام) فيه وهو مأخوذ من الحديث عن عمر رضى الله عنه احتكار الطعام فى الحرم الحاد فيه وفسروه وقالوا أي ظلم وعدوان وأصل الالحاد الميل والعدول عن الشئ * قلت ولا يخفى انه راجع الى معنى الظلم فلا يكون وجها مستقلا و بقى عليه من معنى الالحاد في الحرم الاعتراض قاله الفراء ( و ) الحمد (زيد أزرى به وفي التكملة الحدث الرجل أزريت به وفي اللسان الحد يزيد أزرى بحلمه كا لهد (و) الحدبه ( قال عليه باطلا وهو من ذلك ( وقبر لا حد و محمود) أى ) (ذو لحد) وأنشد الذي الرمة اذا استوحشت آذانها استأنستلها * أناسى ملحود لها في الحواجب شبه انسان العين تحت الحاجب باللحد وذلك حين غارت عيون الإبل من تعب السير (وركية لحود) كصبور (زوراء) أى مخالفة عن القصد) مائلة عنه وقال ابن سيده اللحود من الابار كالدخول أراه مقلو با عنه قلت فهو يدل أن اللحود بصيغة الجمع ( واللمعادة) بالضم ( اللمحاتة) بالتاء (والمزعة من اللحم ) يقال ما على وجه فلان الحادة لحم ولا مزعة لحم أى ما عليه شيء من اللحم الهزاله وفى الحديث حتى يلقى الله وما على وجهه الحادة من لحم أى قطعة قال الزمخشرى وما أراها الالحانة بالتاء من اللحمت وهو أن لا يدع شياً عند الانسان الا أخذه وقال ابن الاثيروان صحت الرواية بالدال فتكون مبدلة من التاء كدولج في تولج ( ولاحد) فلان فلانا اعوج كل منهما على صاحبه) ومالا عن القصد ( والمتحد المتجا) وفي بعض النسخ الملجأ أى لان اللاجئ يميل اليه قال الفراء في قوله ولن لد) أجد من دونه متحدا الا بلاغا من الله ور سالانه أى ملجأ ولا سربا ألجأ اليه (اللديدان) جانبا الوادى و (صفحتنا العنق دون الاذنين وقيل مضيعنا، وعر شاه قال رؤبة * على لديدى مصمثل صلحاد * ولديدا الذكر يا حيتاه (و) قبل هما جانبا كل شئ ج الدة) وعن أبي عمرو اللديد ظاهر الرقبة وأنشد كل حسام علم التهميد * يقضب بالهزو بالتحريد * سالفة الهامة واللديد (و) من