(فصل اللام من باب الدال ) (لد) ٤٩٣ (و) من المجاز ( تلدد) فلان اذا تلفت عينا وشمالا وغير متبلدا) مأخوذ من لديدى الوادى أى جانبيه وفي حديث عثمان | فتلاوت تلدد المضطر أى تحيرت (و) تلاد الرجل ( تلبث) وفى الحديث حين صد عن البيت أمرت الناس فاذا هم يتلددون أى | يتلبتون (و) من المجاز يقال ضربه على متلاده المتلدد بفتح الدال العنق) قال الشاعر يصف ناقة بعيدة بين العجب والمتلدد أى انها بعيدة ما بين الذنب والعنق (و) قولهم ( ماله عنه) محتدولا (ملتدأى بدو اللدود كصبور) ( اسم ( ما يصب بالمسعط من السقى و (الدواء في أحد شق الفم كا للديدج الدة) وفى الحديث أنه قال خير ماند او يتم به اللدود والحجامة - والمشي ، ويقال أخذ اللدود من لديدى الوادى ( وقد لده) بلده (لدا) بالفتح (ولد ودا) بالضم عن كراع اذ اسقاه كذلك وقال الفراء ٢ قال المجد المشو بالفتح الله أن يؤخذ بلسان الصبي فيمد الى احدى شفقيه و يوجر فى الاخر الدواء فى الصدف بين اللسان و بين الشدق ( ولده اياه والده الدادا وكعدو وغنى وسماء الدواء (و) قد (لد) الرجل ( فهو ملدود) وفى الحديث انه لد فى مرضه فلما أفاق قال لا يبقى في البيت أحد الالتفعل ذلك عقوبة اهم لانهم المسهل الدو. بغير اذنه وفي المثل جرى منه مجرى اللدود قال لددتهم النصيحة كل الد * فجوا النصح ثم تتوافقاؤا استعمله في الأعراض وانما هو فى الاجسام كالدواء والماء (و) اللدود (وجمع يأخذ فى الفم والحلق) فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه (ولده) بلده لدا ( خصمه فهو لا د ولدود) قال الراجز * الدأ قران الخصوم اللــة * وقد لددت يا هذا تلد لدرا ولددت فلا نا الده اذا جادلته فعليته (و) لذه عن الامر لدا (حبسه) هداية والالد الطويل الاخدع من الابل و) في التنزيل العزيز وهو ألد الخصام الالد ( الخصم الجدل الشحيح الذى لا يزيغ الى (الحق) وقال أبو اسحق معنى الخصم الالدفى اللغة الشديد الخصومة الجدل واشتقاقه من لديدى العنق وهما صفحناه وتأويله ان خصمه أى وجه أحد من وجوه الخصومة غلبه في ذلك يقال - رجل الذبين اللد و شديد الخصومة ( كالالند د واليلندد) أي الشديد الخصومة قال الطرماح يصف الحرباء يضحى على سوق الجذول كأنه * خصم أبر على الخصوم يلندد قال ابن جنی همزة الند دو يا بلندد كلتاهما للالحاق فان قلت فاذا كان الزائد اذا وقع أو لا لم يكن للالحاق فكيف ألحقوا الهمزة والياء في الند د و بلندر والدليل على صحة الالحاق ظهور التضعيف قيل انهم لا يلحقون بالزائد من أول الكلمة الا أن يكون معه | زائد آخر فلذلك جاز الالحاق بالهمزة والياء في الند دو بلند دلما انضم إلى الهمزة والياء من النون وتصغير الندد أليسدلان أصله ألد فراد وافيه النون ليلحقوه ببناء مسفرجل فلما ذهبت النون عاد الى أصله (ولادت) يارجل (لدا) هكذا فى النيخ وفي اللسان وكتاب | الافعال لددا صرت ألد قال ابن القطاع هو العسر الخصومة الشديد الحرب واللدد الخصومة الشديدة ومنه حديث على كرم الله وجهه رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله ماذا القيت بعدك من الاود واللدد ( ج لدولداد الاول بالضم والثاني بالكسر و من الاول قوله تعالى وتنذر به قومالد اقبل معناه خصماء عوج عن الحق وقيل هم عنه وقال مهدى بن ميمون قلت للحسن قوله و تنذر به قوماندا قال صماو من الثاني قول عمر رضى الله عنه لام سلة فأنا منهم بين السنة لداد وقلوب شداد وسيوف حداد ( واللديد ماء لبنى أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر (و) اللديدة بهاء الروضة الخضراء (الزهراء) عن ابن الاعرابی (والمله بانک مراسم) رجل (و) اسم (سيف عمرو بن عبدود) القرشى (واللد) بالفتح (الجوالي) كاللبيد وقد تقدم قال الراجز * كان لديه على صفح جبل * (ولد بالضم والمشهور على ألسنة أهلها الكسر موضع بالشأم وفي التهذيب اسم رملة بالشأم وقيل ) ة بفلسطين بالقرب من الرملة وأنشد ابن الاعرابي قبت كأنني أستى شمولا * تكر غريبة من خمولد وفي الحديث ( يقتل عيسى عليه السلام الدجال عند بابها وهو الذى جزم به أقوام كثيرون ممن ألف في أحوال الاخرة وشروط الساعة وادعى قوم ان الوارد في بعض الاحاديث انه يقتله عند محاصرته المهدى في القدس واعتمده القاري في الناموس كذا قاله قلت ويقال فيها أيضا اللدأى باللام قال جميل تذكرت من أضحت قرى اللددونه * وهضب لنيما و الهضاب وعور شمنا * قوله مثل لجدهد الصيف فان الذي في اللسان هنا وقد نسب اليها أبو يعقوب اسحق بن سيار محدث ( و ) عن ابن لاعرابي يقال ( لتدبه) و (نقد) به اذ اسمع به ( وانتد) هو التدادا وفي مادة لجذ هو بالذال المعجمة وكذلك في التكملة ابتلاع اللدود) قال ابن أحمر شربت الشكاعى والتددت الدة * وأقبلت أفواه العروق المكاويا والقاموس وقد نبهنا عليه (و) النذ ( عنه زاغ) ومال * ومما يستدرك عليه الددته صادفته الدو الددت به عسرت عليه في الخصومة وتصغير اللتجمع بالهامش قريبا ألد أليدون عن الصاعاني والملادة الخصومة ويقال مازلت ألا تعنك أى أدافع والددت به معلمته كذا في الافعال لابن القطاع وفي (المستدرك ) الاساس هو شديد لديد و بنو اللديد كأمير بطين من العرب واستدرك شيخنا هنا اللازورد المحجر المعروف وذکر خواصه لسد الطلی (کد) أنه كفرح) لسدا بالتحريك رضعها حكاه أبو خالد فى كتاب الابواب ٣ مثل الجد الكلاب الاناء الجدا كذا فى اللسان والذي في كتاب
صفحة:تاج العروس2.pdf/493
المظهر