(فصل اللام من باب الدال ) (لبد) ٤٩١ كما فى الاساس (و) ألبد (القرية جعلها) وصيرها (في) لبيد أى (جوالق) وفي الصحاح في جوالق صغير قال الشاعر قلت ضع الادسم في اللبيد * قال يريد بالادسم نحى سمن واللبيد لبد يخاط عليه (و) من المجاز البد ( رأسه طأطأه عند الدخول) بالباب يقال ألب درأسك كما فى الاساس ( و ) ألبدت الشيء بالشئ الصفته ) كابده لبدا ومن هذا اشتقاق اللبود التي تفرض كما في اللسان (و) البدت الابل خرجت أى من الربيع (أو بارها) وألوانها وحسنت شارتها ( وتهيأت للسمن) فكأنها أليست من أو بارها ألبادا وفي التهذيب والاسد شعر كثير قد يلبد على زبرته قال وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير وأنشد كأنه ذولبدد لهمس * ( و ) البد ( بصر المصلى لزم موضع السجود) ومنه حديث قتادة في تفسير قوله تعالى الذين هم في صلاتهم خاشعون قال الخشوع في القلب والباد البصر في الصلاة أى الزامه موضع السجود من الارض ( واللبادة كرمانة) قباء من البود و (ما يلبس من اللبود للمطر) أى للوقاية منه ( واللبيد الجوالق) وفي الصحاح وكتاب الافعال الجوالق الصغير (و) اللبيدة (المخلاة) اسم عن كراع (و) لبيد بن ربيعة بن مالك) العامري (و) لبيد بن عطارد بن حاجب) بن زرارة التميمي (و) لبيد بن أزنم الغطفاني (شعراء وفى الاول قول الامام الشافعي ولولا الشعر بالعلماء يزرى * لكنت اليوم أشعر من لبيد (و) لبيد ( كزبر وكريم طائر ) وعلى الاول اقتصر ابن منظور (وأبو لبيد بن عبدة) بضم اللام وفتح الباء في عبدة (شاعر فارس) و أبو لبيد كامير هشام بن عبد الملاك الطیالسی محمدت (وليد الصوف كضرب) يلبد لبدا (نقشه و بله بماء ثم خاطه وجعله في رأس | العمد) ليكون ( وقاية لليجاد أن يخرفه كلبده ) تلبيد أو كل هذا من اللزوق (و) من المجاز (مال لبد ولا بد وليد كثير ) وفى بعض ) النسخ مال ليد كرد و سكر ولا بد كثير وفى الاساس واللسان مال لبد كثير لا يخاف فناؤه لكثرته كأنه التبد بعضه على بعض وفى التنزيل العزيز يقول أهلكت مالا لبدا أى جما قال الفراء اللبد الكثير وقال بعضهم واحدته لبدة وليد جماع قال وجعله بعضهم على جهة قنم وحطم واحداوه و فى الوجهين جميعا الكثير وقرأ أبو جعفر مالا لبدا مشددا فكانه أراد ما لا لابد او مالان لا يدان وأموال البدو الاموال والمال قد يكونان في معنى واحد وفي البصائر وقرأ الحسن ومجاهد ابدا بضمتين جمع لا بد وقرأ مجاهد أيضا بسكون الباء كفاره وفره وشارف و شرف وقرأ زيد بن على و ابن عمير و عاصم لبسد امثال عنب جمع لبدة أى مجتمعا ( واللبدى القوم المجتمع) كالبيدة بالكسروا للبدة بالضم كأنهم يجمعهم تلبد و او يقال الناس لبدأى مجتمعون وفي التنزيل العزيز وأنه لما قام عبد الله يدعوه - قوله لبدا هو مضبوط كادوا يكونون عليه لبدا قال الازهرى وقرى لبدام والمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الصبح بطن نحلة كاد الجن لا في اللسان شكلا بكسر سمعوا القرآن و تعجبوا منه أن يسقطوا عليه أى كالجراد وفي حديث ابن عباس کادو ايكونون علیه لبدا أى مجتمعين بعضهم على أوله بعض واحدتها لبدة ومعنى لبد يركب بعضهم بعضا و كل شئ ألصقته بشئ الصاق شديد افقد لبدنه (والتلبيد الترفيع كالالباد) وكاء ملبد و ملبد وثوب ملبود وقد لبده اذار قعه وهومما تقدم لان الموقع يجتمع بعضه الى بعض ويلتزق بعضه ببعض وقيل الملبد الذي تحن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبد ( و ) في الصحاح التلبيد ( أن يجعل المحرم في رأسه شيأ من صمغ ليتليد شعره) بقيا عليه الا يشعث في الاحرام ويعمل ابقاء على الشعر وانما يلبد من يطول مكثه فى الاحرام وفي حديث عمر رضى الله عنه انه قال من | لبد أوعة ص أوضفر فعليه الخلق قال أبو عبيد قوله لبدأى جعل في رأسه شيأ من صمغ أو عسل ليتلبد شعره ولا يعمل قال الازهرى | هكذا قال يحيى بن سعيد قال وقال غيره انا التلبيد بقيا على الشعر لئلا يشعث في الاحرام ولذلك أوجب عليه الحلق كالعقوبة له قال قال ذلك سفيان بن عيينة قيل ومنه قيل لزيرة الاسد لبدة وقد تقدّم (واللبود) كصبور وفى نسختنا بالتشديد ( القراد ) سمى بذلك لانه يالبد بالارض أى يلصق (والتبد الورق تلبدت) أى تليد بعضه على بعض (و) التبدت الشجرة كثرت (المستدرك ) أوراقها ) قال الساجع وعنكنا ملتبدا (واللابد والملبد وأبو ليد كصرد و عنب الاسد) * ومما يستدرك عليه ما أرى اليوم خيرا من عصابة ملبدة يعنى اصقوا بالارض وأخلوا أنفسهم وهو من حديث أبي برزة و هو مجاز وفى الاساس عصابة ملبدة لاصقة بالارض من الفقر وفلان مليد مدفع وفي حديث أبي بكر انه كان يحلب فيقول أألبــد أم أرغى فان قالوا ألبد الزق العلبة بالضرع - جلب ولا يكون لذلك الحلب رغوة فان أبان العلبة رضا الشيخب بشدة وقوعه في العلبة والمليد من المطر الرش وقد لبد الارض تلبيدا وتلبدت الارض بالمطر وفي الحديث في صفة الغيث قلبات الدماث أى جعلتها قوية لا تسوخ فيها الاقدام والدماث الارضون - السهلة وفي حديث أم زرع ليس بليد فيتو قل ولا له عندى معول أى ليس متمسك متلبد فيسرع المشي فيه ويعتلي ولبد الندى ٣ قوله خصوة هو كذلك الارض وفى صفة طلح الجنة ان الله تعالى يجعل مكان كل شوكة منها مثل ٣ خصوة التبس الملبود أى المكتنز اللهم الذى لزم بعضه في النهاية واللسان بلا ضبط بعضا فتليد وفي التهذيب في ترجمة بلد وقول الشاعر أنشده ابن الاعرابي ومبلد بين موماة ومهلكة * جاورته بعلاة الخلق عليات ٤ قال المبلد الحوض التقديم هنا قال وأراده لبد فقلب وهو اللاصق بالارض وقال أبو حنيفة ابل لبدة ولبادى تشكى بطونها عن أى ساكت لداهية القتاد وناقة لبدة ومن المجاز أثبت الله بدك وجمل الله لبدتك وفي المثل تلبدى تصيدى كقولهم مخربق لينباع ومنه قبل تلبد بريدها كما في القاموس
صفحة:تاج العروس2.pdf/491
المظهر