انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/490

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في القاموس ٤٩٠ (فصل الالام من باب الدال ) (بد) مصدر الثاني (أقام) به ولزق كالبد) رباعيا فهو ملبد به وليد بالارض وألبد بها اذا الزمها فأقام ومنه حديث على رضى الله عنه الرجلين جا آيسألانه البدا بالارض حتى تفهما أي أقيما ومنه قول حذيفة حين ذكر الفتنة قال فان كان ذلك فالبدو البود الراعي على عصاه خلف غنه لا يذهب بكم السيل أى اثبتوا والزم والمنازلكم كما يعتمد الراعى عصاه ثابتا لا يبرح واقعدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فتهلكوا وتكونوا كمن ذهب به السيل (و) من المجاز اللبد و اللبد من الرجال ( كصرد و كتف من لا يسافر ولا يبرح منزله ولا يطلب | معاشا) وهو الأليس قال الراعي من أمر ذى بدوات لا تزال له * بزلاء يعيا بها الجنامة الليد و بروی بالکسمر قال أبو عبيد والك مرأجود (و) منه أتى أبد على لبدوه و ( كصرد) اسم (آخر نسور لقمان بن عاد اظنه انه ليد فلا يموت كذا في الاساس وفي اللسان سياه بذلك لانه لبد فيقى لا يذهب ولا يموت كاللبد من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه والبدينصرف لانه ليس عدول وفى روض المناظرة لابن الشحنة كان من قوم عاد شخص اسمه لقمان غير لقمان الحكيم الذي كان على عهد داود عليه السلام وفي الصحاح تزعم العرب أن لقمان هو الذى (بعثته عاد فى وفدها الى الحرم يستسقى لها زاد ابن الشحنة مع - مرثد بن سعد وكان مؤمنا فلما دعوا قيل قد أعطيتكم منا كم فاختار والانفسكم فقال مرتد أعطني بر او صدقا واختار قبل أن يصيبه ما أصاب قومه ( فلما أهلكوا) هكذا فى سائر النسخ وفى بعض منها فلما هلكوا (خير لقمان) أى قال له الله تعالى اختر ولا سبيل الى التلمود ( بين بقاء سبع بعرات) هكذا في نسختنا بالعين ويوجد في بعض نسخ الصحاح بقرات بالقاف (سمر ) صفة لبعرات (من أطب) جمع ظباء (عفر) صفة لها قال شيخنا و الذي في نسخ القاموس هو الاشبه اذلات ولد البقر من الظباء ولا تكون منها قوله فرزع هو كقنفذ كما في جبل وعد لا يمسها القطر أو بقاء سبعة أنسي) وسيأتي للمصنف في العين المهملة مع القاء انها ثمانية وعد منها فرزع وقال هو أحد الانسار الثمانية وهو غاط كما سيأتى ( كما هلك نسر خلاف بعده نسر فاختار لقمان (النسور ) فكان يأخذا الفرخ حين يخرج من البيضة حتى اذامات أخذ غيره وكان يعيش كل نسر ثمانين سنة (وكان آخرها لبدا) فلما مات مات لقمان وذلك في عضر الحرث الرائس أحد ملوك اليمن وقد ذكره الشعراء قال النابغة أضحت خلاء و أضحى أهلها احتملوا * أخى عليها الذي أخى على لبد و ابدی و لبادی) بالضم والتشديد ويخفف عن كراع (طائر) على شكل السماني اذا أسف على الأرض ليد فلم يكد يطير حتى يطار وقيل لبادى طائر ( يقال له لبادى البدى) لا تطيرى (ويكر وحتى يلتزق بالارض فيؤخذ) وفي التكملة قال الليث وتقول صبيان الأعراب اذارأوا السمانی سمانی بادی البدى لا ترى فلا تزال تقول ذلك وهى لا بدة بالارض أى لا صفة وهو يطيف بها حتى يأخذها * قلت ومثله في الاساس وأورده في المجاز ( والمليد البعير الضارب تغذيه بذنبه ) في لزق بهما ثلطه و بعره وخصصه في التهذيب بالفعل من الابل وفي الصحاح والبد البعير اذا ضرب بذنبه على عجزه وقد ثلط عليه وبال فيصير ة من ثلطه و بوله ( وتلبد) الشعرو (الصوف ونحوه) كالوبر كا لتبرد (تداخل ولزق بعضه ببعض و) في التهذيب تلبد ( الطائر بالارض) أى (جنم ) عليه او كل شعر أو صوف متليد) وفي بعض النسخ ملتبدأى بعضه على بعض فهو (البد) بالكسر ( وليدة) بزيادة الهاء ( وليدة ) بالضم ) (ج) البادولبود) على توهم طرح الهاء ( واللباد) ككتان ( عاملها ) أى اللبدة (و) من المجازه وأجر أ من ذى لبدة وذى لبد قالوا قوله وهو سفا الخ هكذا (اللبدة بالكسر شعر ) مجتمع على (زبرة الاسد) وفي الصحاح الشعر المتراكب بين كتفيه وفي المثل هو أمنع من زبدة الاسد والجمع في اللسان وعبارة التكملة البدكقربة وقرب ( وكنيته أى لقبه (ذو لبدة) وذوليد (و) اللبدة ( نسال الاصليان) والطريفة م وهو سفا أبيض يسقط منهما في وهى نسال الصليان أصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأنه قطع الألباد البيض إلى أصول الشعر و الصلبان والطريفة فيرعاه المال ويسمن ونساله كهيئة السنبل عليه وهو من خير ما يرعى من يبيس العيدان وقيل هو الكال" الرفيق بلتبد اذا أنسل فيختلط بالحبة (و) اللبدة داخل الفخذ و) اللبدة (الجرادة) قال ابن سيده وعندى انه على التشبيه أى بالجماعة من الناس يقيمون وسائرهم يطعنون كما سيأتى (و) اللبدة يجة مع بعضه الى بعض (الخرقة) التي ( يرقع بها صدرا القميص) يقال لنبدت القميص البـده ( أو ) هي ( القبيلة يرقع بها قبه ) أى القميص وعبارة اللسان | فيتد اخس فيصير كالليد التي يرقع بها قبة القبيلة وفي سياق المصنف نظر ظاهر فانه فسر الكبدة بما فسر به غيره القبيلة (و) اللبدة ( د بين برقة وأفريقية ) قط ما وكل قطعة منه لبدة وهي مدينة عجيبة من بلاد أفريقية وقد بالغ في وصفها المؤرخون وأطالوافي مدحها (و) اللبد ( بلاها، الأمر) وهو مجاز ومنه قولهم - أزغب ينسل اذا بس ثم ع قوله لا يحق كذا بالنسخ فلان لا يحق لبده اذا كان يتردد ويقال ثبت لبدك أى أمرك (و) اللبد بساط (م) أى معروف (و) اللبد أيضا (ما تحت السرج والذي في الاساس لا يحب وذوليد ع ببلاد هذيل) ضبطه الصاغانی یک مر ففتح (و) اللبد ( بالتحريك الصوف) ومنه قولهم ماله سيد ولا لبد و هو محاز والسيد من الشعر وقد تقدم واللبد من الصوف التليده أى ماله ذو شعر ولاذ وصوف وقيل معناه لا قليل ولا كثير وكان مال العرب - الخيل والابل والغنم والبقر فدخلت كاه فى هذا المثل (و) اللبيد مصدر لبدت الابل بالكسر تلبد وهو (دغص الابل من الصليات) وهو التواء في حيازيمها وفي غلاصمها وذلك اذا أكثرت منه فتخص به ولا تمضى قاله ابن السكيت (و) يقال (البد الدرج) اذا (عمل) له (البده) وفى الافعال البدت السرج والخف لبدا و البدتم. اجعلت لهما لبدا ( و ) ألبد (الفرس شده عليه أى وضعه على ظهره كما