(( فصل اللام من باب الدال )) (لبد) ٤٨٩ كاد زيد أن يموت وأن لا تدخل مع كاد ولا مع ما تصرف منها قال الله تعالى وكاد و ايقة لوني وكذلك جميع ما في القرآن قال وقد يدخلون عليها أن تشبيها بعدى قال رؤبة * قد كاد من طول البلى أن يمها * (و) من ذلك قولهم (عرف) فلان ما يكاد منه (أى ما ( يراد) وفي حديث عمرو بن العاص ما قولك في عقول كارها خالقها و في رواية تلك عقول كاد ها بارتها أى أرادها بسوء (و) قال الليث الكود مصدر کادیکود کود او مكاد او مكادة تقول لمن يطلب الين شيأ ولا تريد أن تعطيه ٢ تقول لا و لا مهمة ولا مكادة) قوله تقول لا حاجة اليه ولا کود اولاهم اولا مکار اولا مهما (أى لا أهم ولا أكاد ويكود) على صيغة المضارع ( ع ) عن الصاغاني ولم أجده في معجم بعد بعد قوله أولا تقول الخ ياقوت مع استيعابه ( وهو يكود بنفسه) كود ا عن الصاغانى لغة في يكيد كيدا أى (يجود) به او يسوق وذكره غالب اللغويين في الياء وسياني ( واكواد) الفرخ والشيخ (شاخ و ارتعش) كا كوهد (والكودة) كل ( ما جمعت من تراب وطعام (ونحوه) وجعلته كتبا ) ج أكواد و كوده ) أى التراب ( جمعه وجعله كتبة واحدة) يمانية ) وكواد و كويد كغراب وزير اسمان) (كهد) في المشى ( كنع كهداو كهدانا الاخير محركة (أسرع وكهدته) هكذا في النسخ ثلاثيا وفي الصحاح كهدا الحمار كهدا نا أى عداوا كهدته ( أنا ) وهو الصواب ومنه قول الفرزدق به جوجر برا و بني كليب ولكنهم يكهدون الحمير * ردا في على العجب والقردد (و) کهد اذا ( ألح فى الطلمبو ) كهداذا (تعب) بنفسه ( وأعيا و أنان كهود اليدين سريعة) و به فسر قول الفرزدق موقعة ببياض الركود * كهود اليدين مع المعهد أوراد بكهود اليدين الانات السريعة (والكوهد) بجوهر (المرتعش كبرا) يقال شيخ كوهد ( والكهداء الامة المرعتها فى الخدمة وفد كهد وأكهد (وأكهد تعب وأتعب) ولقينى كاهد قد أعيا ومكه داواكهد وكهد وكده وأكده كل ذلك اذا أجهده الدوب وقد تقدم الشاهد فى قول الفرزدق وهو المكهد أى المتعب وأراد به العير (واكوهد) الشيخ والفرخ ( كافهد واكو هداد الفرخ ارتعاده الى أمه لتزقه ( و ) يقال أصابه جهد و كهد) بمعنى واحد (الكيد المكر والخيث كالمكيدة ) قال الليث الكيد من المكيدة وقد كاده يكيده كيد او مكيدة قال شيخنا و ظاهر كالمهم ان الكيد والمسكر، ترادفان وهو الظاهر وقد فرق بينهما بعض فقهاء اللغة فقال الكيد المضرة والمكر اخفاء الكيد وايصال المضرة وقيل الكيد الأخذ على خفاء ولا يعتبر فيه اظهار خلاف ما أبطنه ويعتبر ذلك في المكر و الله أعلم (و) الكيد (الحيلة) وبه فسر قوله تعالى جمع كيده ثم أتى وقوله تعالى فيكيد والك كيدا أى فيحتالوا احتيالا وفلان يكيد أمر أما أدرى ما هو اذا كان يريغه ويحتال له ويسعى له و يختله وكل شئ تعالجه فأنت تكيده (و) الكيد الاحتيال والاجتهاد و به سمیت (الحرب) كيد الاحتيال الناس فيها وهو مجاز وفي الاساس ومن المجاز غزا فلم يلق كيدا أى لم يقاتل انتهى * قلت وهو في حديث ابن عمر وفي حديث صلح نجران ان كان باليمن كيد ذات غدر أى حرب ولذلك أنتها ) و ( الكيد ) ( اخراج الزند النارو ) الكيد (الف) ومنه حديث قتادة اذا بلغ الصائم الكيد أفطر حكاه الهروى فى الغريب بن وابن سيده ( و ) عن ابن الاعرابي الكيد ( اجتهاد الغراب في صياحه و قد ( كاد) الرجل اذا (قاء و) من المجاز كاد ( بنفسه) كیدا (جاد) بها جود او ساق - سياقا وفي الاساس رأيته يكيد بنفسه يقاسى المشقة في سباقه وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد بن معاذ وهو يكيد بنفسه فقال جزاك الله من سيد قوم يريد النزع (و) كادت (المرأة) تكيد كيدا) (حاضت) ومنه حديث ابن عباس انه | نظر الى جوار قد كدن في الطريق فأمر أن يتحين معناه حضن والكيد الحيض (و) كاد يفعل كذا وارب وهم) قال الفراء العرب | تقول ما كدت أبلغ اليك وأنت قد بلغت قال وهذا هو وجه العربية ومن العرب من بدخل كادو يكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أصله الشك ثم يجعل يقينا ) ككيد) في لغة بعض العرب كما تقدم وهو على وجه الشذوذ وانما استطرده هنا مع ذكره أولا فى كود اشارة الى انه واوى وياني وهو صنيع غالب أئمة اللغة ومنهم من اقتصر على أحدهما (وفيه تكايد) أي (تشدد) و به فر السكرى قول أبي ضبة الهذلي (کهد) (الكبد) (المستدرك ) لقيت لبته السنان فكبه * منى تكايد طعنه وتأيد (و) قولهم لا أفعل ذلك و (لاكيد اولا هما ) أى (لا أكاد لا أهم) كقولهم لا مكادة ولا مهمة وقد تقدم وهذه قطعة من عبارة ابن بزرج كما سيأتي بيانها فالو آخرها فيما بعد كان أليق بالسبك وأنسب ( واكاد افتعل من الكيد و ) قال ابن بزرج يقال من كاد (هما يتكايدان) أي بالياء ( ولا تقل) أى أيها النحوى ( يتكاودان) أى بالواو فانه خطأ لانهم يقولون اذا حل أحدهم على ما يكره لا والله | ولا كيد اولا هماير بدلا أكاد ولا أهم وحكى ابن مجاهد من أهل اللغة كاد يكاد كان في الأصل كيديكيد * ومما يستدرك عليه كاده علمه الكيد و به فسر قوله تعالى كذلك كد ناليوسف أى علمناه السكيد على اخوته و كاده اراده بسوء و به فسر قوله تعالى | لا كيدن أصنامكم وكيد الله للكفاره و استدراجهم من حيث لا يعلمون والمكايدة المخاتلة وكيدان بالفتح قرية بفارس وأكياد من قرى مصر وتضاف اليها دجوة وقرية أخرى تسمى باكياد العناورة فضل الالام مع الدال المهملة (البد) بالمكان ( كنصر وفرح) يلبدو يلبد (البودا) بالضم مصدر الاول (وليدا) محركة (لبد) (٦٣ - تاج العروس ثاني)
صفحة:تاج العروس2.pdf/489
المظهر