٤٨٤ (فصل الكاف من باب الدال ) وكاده مكادة غالبه وظييان بن كدادة قاله أبو عمر و ابن الاثير و يقال ابن كرادة له وقادة وخبر لا يه مع وكدادة بطن من مراد وهو كدادة بن مفرج بن ناجية بن مراد واسم كدادة الحرث و يقال انه من الازد و هو الحرث بن مفرج بن مالك بن زهران بن كعب بن - الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد قاله ابن الكلبي والمكدد لقب شريح بن مرة بن سلمة الكندى الصحابي لقب به سلونى وكدوني فاني لباذل * لكم ما حوت كفاى في العسر واليسر ا لقوله ورأيت القوم اكد اد ا وأ كاديد أى منهزمين والكدة الارض الغليظة وسعد الله بن بقية الله بن كد كدة وداف بن أبي نصر بن (کرد) كد كده محدثان (الكرد العنق لغة في الفرد فارسي معرب قال الشاعر وقال آخر فطار بمشحوذ الحديدة صارم فطبق ما بين الذؤابة والكرد وكنا اذا الجبار صعر خده ضر بناء دون الانثيين على الكرد (أو أصلها) وهو مجنم الرأس على العنق وتأنيث الضمير على لغة بعض أهل الحجاز فانهم يؤنثون العنق وهى مرجوحة قاله شيخنا وفى اللسان والحقيقة في الكرد أنه أصل العنق (و) الكرد (السوق وطرد العدو) کرد هم کرد هم کرد اسا فهم و طردهم ودفعهم وخص بعضهم بالكرد سوق العدو في الحملة وفي حديث عثمان رضى الله عنه لما أرادوا الدخول عليه لقتله جعل المغيرة بن الاخنس يحمل عليهم و یكردهم بسيفه أى يكفهم و يطردهم ( و ) الكرد ( القطع ومنه شارب مكرود) أى مقطوع (و) الكرد بالضم جيل م ) معروف و قبائل شتى (ج أكراد) كففل وأقفال (و) اختلاف في نسبهم فقيل ( جدهم كرد بن عمر ومن إقياء ) وهو لقب العمر ولانه كان كل يوم يلبس حلة فاذا كان آخر النهار مزقها لئلا تلبس بعده ( ابن عامر بن ماء السماء) هكذا فى سائر النسخ والصواب أن ماء السماء لقب اعامر ويدل له قول الشاعر أنا ابن من يقيه العمر و وجدى * أبوه عامر ماء السماء هكذا رواه أهل الانساب كابن حزم وابن رشيق والسهيلي ويرويه النحويون أبوه منذر بدل عامر وهو غلط قاله شيخنا و انما لقب به لانه كان اذا أجدب القوم وحل بهم المحل ما نهم وقام بطعامهم وشرابهم حتى يأتيهم المطرفة الواله ماء السماء قلت وعامر ماء السماء أعقب عمران بن عامر و عمر افريقيا، فهما ابنا عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس الغطريف بن ثعلبة البهلول بن مازن السراج بن الازد والعقب من عمر ومن بقيا، في ست أبطن ثعلبة العنقاء وحارثة وجفنة وعمران و محرق وكعب أولاد عمرو ومن ثعلبة العنقاء الأوس والخزرج كما حققناه في مؤلفاتنا في هذا الفن وهذا الذي ذهب اليه المصنف هو الذى جزم به ابن خلكان في وفيات الاعيان في ترجمة المهلب بن أبي صفرة قال ان الاكراد من نسل عمر مزيقيا ، وقعوا الى أرض العجم فتنا - اوابها وكثر ولدهم قدموا الاكراد قال بعض الشعراء لعمرك ما الاكراد أبناء فارس * ولكنه كرد بن عمرو بن عامر هكذا زعم النسابون وقال ابن قتيبة في كتاب المعارف تذكر العجم أن الاكراد فضل طعم بيوراسف وذلك انه كان يأمر أن يذبح له كل يوم انسانان و يتخذ طعامه من لحومهما وكان له وزير يقال له اربابيل فكان يذبح واحد او يبقى واحد ايستحييه و يبعث به الى جبل فارس فتو الدوا في الجبال وكثروا قال شيخنا وقد ضعف هذا القول كثير من أهل الانساب * قلت وبيوراسف هذا هو الضحاك المارى ملك العجم بعد جم بن سليمان ألف سنة وفي مفاتيح العلوم هو معربده آلك أى ذو عشر آفات وقيل معرب أزدها أى التنين قوله وكنا الخ قال في المسلعتين اللتين كانتاله وقال أبو اليقظان هو كرد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن صعصعة وقد ألف في نسب الاكراد فاضل اللسان وقد روى هذا البيت عصره العلامة محمد افندى الكردى وذكر فيه أقوالا مختلفة بعضها مصادم للبعض وخبط فيه خبط عشواء، ورجح فيه أنه كرد بن وكنا اذا العبسى نب عنوده كنعان بن كوش بن حام بن نوح وهسم قبائل كثيرة ولكنهم يرجعون الى أربعة قبائل السوران والكوران والكاهر واللر * ثم ضر بناء بين الانثيين على انهم يتشعبون الى شعوب و بطون وقبائل كثيرة لا تحصى متغايرة السنتهم وأحوالهم ثم نقل عن مناهج الفكر ومباهج العبر للكتبي ما نصه أما الاكراد فقال ابن دريد في الجمهرة الكرد أبو هذا الجيل الذين يسمون بالاكراد فزعم أبو اليقظان انه كردين البكرد قال ابن بري البيست عمرو بن عامر بن صعصعة وقال الكلبي هو كرد بن عمر و مزيقياء وقعوا في ناحية الشمال لما كان سيل العرم وتفرق أهل اليمن للفرزدق وصواب انشاده أبدى سبأ وقال المسعودي ومن الناس من يزعم أن الاكراد من ولدر بيعة بن نزار ومنهم من يزعم انهم من ولد مضر بن نزار وكنا اذا القيسى بالقاف ومنهم من زعم أنهم من ولد كرد بن كنعان بن كوش بن حام والظاهر أن يكونوا من نسل سام كالفرس لما مر من الاصل و هـم م قوله الفارس والاذربيجان طوائف شتى والمعروف منهم السودانية والكورانية والعمادية والحكارية والمحمودية والبحثية والبشوية والجوبية والزرزائية والاريل هكذا في النسخ والمهرانية والجاوانية والرضائية والسروجية والهارونية والارية الى غير ذلك من القبائل التي لا تحصى كثرة وبلادهم | والصواب اسقاط أل من أرض ٣ الفارس وعراق العجم والاذربيجان والاريل والموصل انتهى كلام المسعودى ونقله هكذا العلامة محمد افندى الكردى فى المذكورات اذهى أعلام كتابه * قلت والذي نقل البلبيسي عن المسعودى نص عبارته هكذا تنازع الناس في بدء الاكراد فيهم من رأى أنهم من ربيعة بن نزار بن بكر بن وائل انفرد وافي الجبال قديم الحال دعتهم الى ذلك فجاوروا الفرس حالت لغتهم إلى العجمة وولد كل نوع منهم لغة لهم
صفحة:تاج العروس2.pdf/484
المظهر