بالاصبع ) يقال هو يكد كذا وأنشد للكميت (فصل الكاف من باب الدال ) غنيت فلم أرددكم عند بغية * وحجت فلم أكددكم بالاصابع ٤٨٣ (و) الكذ (مشط الرأس) وقد كدرت رأسى (و) الكد ( مايدق فيه ) الأشياء ( كالهاون و ( قد ( كده) بكده كدا وا کنده طلب منه الكد كاستكده) وأتعبه ورجل مكدود مغلوب قال الأزهرى سمعت أعرابيا يقول العبد له لا كدنك كد الدبر أراد أنه يلح عليه - فيما يكلفه من العمل الواجب الحاحا يتعبه كما ان الدبر اذا حمل عليه وركب أتعب البعير وفي الحديث ان المسائل كد يكد بها الرجل وجهه وفي حديث جليبيب ولا تجعل عيشهما كدا (و) كذ ( نزع الشي بيده) یکده کا کنده ( يكون ذلك (في الجامد والسائل) أمص تمادى والمياه كثيرة * أحاول منها حفرها واكتدادها وأنشد ثعلب يقول أرضى بالقليل وأقنع به (والكدرة محركة و الكددة ( كهمزة و الكدادة مثل ( سلالة ما يبقى) في ( أسفل القدر) ملتز قابه بعد الغرف منها قال الأزهرى اذا الصق الطبيخ بأسفل البرمة فكة بالاصابع فهي الكدادة ( و ) في الصحاح الكدادة (كلالة القشدة وما يبقى في أسفل القدر من المرق والكدادة نقل السمن (و) الكدادة ( ع بالمروت لبني يربوع بن حنظلة كذافى | المراصد ( والكديد الملح الجريش و الكديد أيضا (صوته اذا صب بعضه على بعض وقد كدد الرجل اذا ألقى الكديد بعضه على بعض (و) الكديد ( ماء بين الحرمين الشريفين ( شرفهما الله تعالى) وفي المراصد موضع بالمجاز على اثنين وأربعين ميلا من مكة بين عسفان و رابغ وهو الذى جزم به عياضر في المشارق و تلميذه ابن قرقول في المطالع وله ذكر في صحيح البخارى وذكر بعض الشراح أنه بين عفان و قديد بينه و بين مكة ثلاث مراحل أو اثنان كذا نقله شيخنا * قلت والذى في معجم البكرى الكديد مصغرا هكذا ضبطه بين مكة والمدينة بين ثنية غزال وامج وأما بفتح الكاف وكمر الدال ماء لبني ثعلبة بن سعد بن ذبیان بر حرحان فاينظر هذا مع ما قبله (و) الكديد (البطن الواسع من الارض) خلق خلق الاودية الا انه أوسع منها عن أبي عبيدة (و) الكديد أيضا ( الارض الغليظة كالكدة بالكسر) لانها تكد الماشي فيها وفي حديث خالد بن عبد العزى فحص الكدة بيده فانجس الماء هي من ذلك - ويوم الكديد م ( أى معروف من أيا مهم (و) الكداد ( كتمام حساف الصليان) وهو الرقة يؤكل حين يظهر ولا يترك حتى يتم (و) الكداد اسم ( فحل تنسب اليه الحمر) يقال بنات كداد وأنشد الجوهرى وغير لها من بنات الكداد * يده مج بالوطب والمزود قال الصاغاني والرواية حماولهم على الجمع وبروى حصان والبيت الفرزدق والاكدة بقايا المرتع الذى قدأ كل يقال بقيت من المكلا كدادة وهو الشئ القليل ( ورأيتهم أكدادا وأكاديد فرقا وأرسالا) لا واحد لها وحكى الاهم مى قوم أكداد أى سراع - والكد كدة الافراط في الفصل كالكتكتة والكركرة والطنطفة والطهطهة ) كالكد كار بالكسر) وهو مطاوع الكد كدة وأنشد الليث ولا شديد ضحكها كد كاد * حداد دون شهر ها حداد (و) الكل كدة ضرب الصيقل المدوس على السيف اذا جلاه و ( الكركدة ( التناقل في المنى) وهو العدو البطى، كما فى الافعال لابن القطاع (وأكد الرجل ( واكند) اذا (أمسكو) من المجاز ( هو كدود) لا ينال دره وخيره الا بعد مرو كان ابن هبيرة يقول کدونی فانی مکد أي لوني فاني أعطى على السؤال (و) من المجاز أيضا يقال ( بشكدود) اذا لم ينل ماؤها الا يجهد ومشقة والكديدة كجهينة ماء لبنى أبي بكر بن كلاب) وهى والضمة ما آن مسلمان خشنان بالهردة لهم كذا فى المعجم وكدد كه مرد ع قرب البصرة) على أيام بسيرة منها (و) كدد ) كجميل ع) أرواد أو جبل في ديار بني سليم و الكدد ( لغة فى الكند) أولئغة (والمكد) بالكسر (المشط) والمحان (وكدده وكد كده و تكد كده طرده طرد ا شديدا وعبارة النوادر وكني وكد كدنى وتكردنى وتكردنى أى طردني طرد ا شديدا * ومما يستدرك عليه الكديد الارض المكدودة بالحوافر والكديد التراب الدق (المستدرك ) المكدود المركل بالقوائم قال امرؤ القيس مسيح اذا ما السابحات على الوني * أثرن الغبار بالتكديد المركل قوله مم بكسر الميم والكديد تراب الحلبة وكد كد عليه أى عدا عليه وكذ تعب وكد أنعب لازم ومتعد وكذلسانه بالكلام وقلبه بالفكر وهو مجاز وتشديد الحاء كثير الجرى والكد الحك وفي حديث عائشة رضى الله عنها كنت أكده من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم تعنى المنى وكددت رأسى وجلدي والوني الفتور والمسركل بالاظفار حككت بها حكا بالحاح وهو مجاز والمكدود المغلوب والكد السعى والاجتهادور جل كدود شغل نفسه في تعب وناقة كدود الذي أثرت فيه الحوافر على المثل وكدادة المكلا القليل منه وعن أبي عمر و الكدد المجاهدون في سبيل الله تعالى والكد كدة حكاية صوت شئ يضرب - على شئ صلب وهذا من كتاب الافعال والكداناء من الخزف على هيئة الاواني المجلوبة من دير البلاص الى مصر يلا فيه الماء والجمع الكذات يمانية ولقد استظرف البدر الدماميني حيث قال رعى الله مصرا اننا فى ظلالها * نروح ونعد وسالمين من الكد ونشرب ماء النيل بالكأس صافيا * وأهل زبيد يشربون من الكد
صفحة:تاج العروس2.pdf/483
المظهر