انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/485

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الدال ) (کند) ٤٨٥٠ كردية ومنهم من رأى انهم من ولد مضر بن نزار وانهم من ولد کرد بن مرد بن صعصعة انفرد واقديم الدماء كانت بينهم و بين غسان | ومنهم من رأى انهم من ولد ربيعة بن مضر اعته، وا بالجبال طلبا للمياه والمرعى فى الوا عن العربية لمن جاورهم من الامم وهم عند الفرس من ولد كرد بن اسفنديار بن منوجهر ومنهم من ألحقهم باما، سليمان عليه السلام حين وقع الشيطان المعروف بالجد على المنافقات فعل من منسه وعصم من المؤمنات فلما وضعن قال اكردو هن الى الجبال منهم ميمون بن جابان أبو بصيرا الكردى قاله الرشاطي عن أبيه انتهى ثم قال محمد افندى المذكور وقيل أصل الكرد من الجن وكل كردى على وجه الأرض يكون ربعه جنيها و ذلك لانهم من نسل بلقيس وبلقيس بالاتفاق أمها جنية وقيل على قوم من العرب سليمان عليه السلام وهربوا الى الحجم فوقعوا في جوار كان اشتراها ارجل السليمان عليه السلام فتناسلت منها الاكراد وقال أبو المعين النسفي في بحر الكلام ما قيل | ان الجنى وصل إلى حرم سليمان عليه السلام وتصرف فيها وحصل منها الاكراد باطل لا أصل له انتهى * قلت وذكر ابن الجواني النسابة في آخر المقدمة الفاضلية عند ذكر ولد شالخ بن أرتفشل ما نصه والمعقب من فارسان بن أهد او بن ارم بن أر نشد اکراد بن فارسان جد القبيلة المعروفة بالاكراد هذا على أحد الأقوال وأكثر من ينسبهم ينسبهم الى قيس فية قول كرد بن مرد بن عمرو ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و يجرى | عمر المجرى باسل بن ضبة جد الديلم في خروجه الى بلاد العجم، غاضب الاهله فأولاد فيها ما أولد قال وعليه اعتمد الارقطي النسابة في شجرته ومن أراد الزيادة على ذلك فعليه بكتاب الجوهر المكنون في القبائل والبطون لابن الجوانى المذكور وفيما ذكرنا كفاية والله أعلم (و) الكرد ( الديرة من المزارع) معرب وهى المشارات أى سواقيها ( الواحدة بهاء) والجمع كرود قال الصاغاني وهو مما وافق كلام العرب من كلام العجم كالدشت والسخت (و) الكرد ) ة بالبيضاء بفارس منها أبو الحسن على بن الحسن بن عبد الله الكردى (و) كرد ( بن القاسم وأظن هذا تصحيف من كردين بن القاسم محدث وكذا محمد بن کرد الاسفراینی و محمد بن عقيل المعروف بابن الكريدى) بالتصغير ( وكردين) لقب ( واسمه عبد الله بن القاسم محدث هكذا ساق هذه الاسماء الصاغاني في تكملته وقلده المصنف والذي في التبصير للحافظ أن المسمى بعبد الله بن القاسم يعرف بكورين و يكنى أبا عبيدة وأما ابن كرد بن قاسمه مسمع فتابه لذلك (والكرديدة بالكسر القطعة العظيمة من التمرو) هي أيضا (جلته ) أى التمر عن السيرافي قال الشاعر أفلح من كانت له كرديده يأكل منها وهو نان جيده أنشد أبو الهيثم قد أصلحت قدر الها بأطره * وأبلغت كرديدة وقدره (أو ) الكرديد (ما يبقى في أسفلها) أى الجملة ( من جانبيها من التمر ) كذا في الصحاح ( ج كراديد وكراد الاخير بالكسر قال الشاعر - قوله للمقاعدات الذي م للقاعدات فلا ينفعن ضيفكم والاكلات بقيات الكراديد في اللسان القاعدات ) كالكردية) بالمكسر عن الصاغاني وعبد الحميد بن كرديد محدث ثقة) وهو صاحب الزيادي و كارده طارده ودافعه) قيل ومنه فليحرر اشتقاق الكرد الطائفة المشهورة * ومما يستدرك عليه يقال خذ بقردنه و كردنه أى بقضاء أو رده الازهرى فى رباعي التهذيب | وأبو على أحمد بن محمد الكردي بفتح الكاف هكذا ضبطه حمزة بن يوسف السهمى محدث روى عن أبي بكر الإسماعيلي وجابر بن کردی الواسطى بالضم ثقة عن يزيد بن هرون والكرد بالفتح ماء لبنى كالب في وضع حى ضرية و محمد بن أحمد بن كردان محدث و عمر ابن الخليل أبو كردين بالكسر ولى قضاء أصبهان وحدث عن حماد بن مسعدة ذكره أبو نعيم في تاريخه وأبو الفضل أحمد بن عبد المنعم (كريد ) ابن الكرديدى وأبو بكر أحمد بن بدران الكرديدى وعمر بن عبد الله بن اسحق الكرديدى محدثون (كربد فى عدوه) كريدة أهمله - الجوهري وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا (جدفيه) وأسرع أو قارب الخطو كدر بك ) كرمد فى آثارهم) أهمله الجوهرى (كرمد) . وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا (عدا) وقلت المليم منقلبة عن الباء كدر من ( الكركيدة بالكسر) أهمله الجوهرى والجماعة (الكركيدة) وقال الصاغاني استطراد في تركيب لار د انها لغة فى (الكرديدة) وهي القطعة العظيمة من التمر كما تقدم كرد بالفتح) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ع) قال ولا أدرى ما حقيقة عربيته (كد المتاع وغيره ( كنصر وكرم) اللغة الاولى | (کرد) هي المتداولة المشهورة والفعل يكد ( كادا) بالفتح (وكسودا) بالضم (لم ينفق) وفي التهذيب أصل معنى الكاد هو الفساد (كد) ثم استعملوه في عدم نفاق السلع والاسواق ( فهو كا دوكسيد) وسلعة كاسدة (و) كدت السوق تكد كاد او (سوق کا سد بلاها، وكأنهم قصدوا النسب أى ذان كساد (وأكد) في سائر النسخ بالرفع بناء على انه معطوف على ما قبله والصواب انه جملة مستقلة مستأنفة أى وأكد القوم كدت سوقهم كذا فى اللسان وعبارة ابن القطاع أكد القوم صاروا الى - قوله صرحوا الخ كذا الكساد (و) كذا قولهم (أكدت سوقهم وهذا خلاف ما عليه الائمة فانهم مصرحوا أكد القوم رباعيا وكسدت سوقهم بالنسخ والظاهر صرحوا ثلاثيا ( والكسيد الدون) وبه فسر قول الشاعر اذ كل سي ثابت بارومة * نبت العضاء فاجد و كسيد قال ابن برى البيت المعوذ الحكماء والكسد) بالضم (القسط) لغة فيه عن الصاغاني ( وانكسدت الغنم إلى الغنم رجعت اليها ) عن بأنه يقال أكيد أو نحو ذلك