انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/451

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الفاء من باب الدال ) (فرند) ٤٥١ اثنين فأصاب غنيمة فليرتها على الجماعة ولا يغلها أى لا يأخذها وحده واستفردت التى اذا أخذته فرد الاثاني له ولا متل قال الطرماح بذكر قد حا من قداح الميسر اذا انتخت بالشمال بارحة * جال بر بحار استفرد نه ده والفارد والفرد النور و عددت الجوز أو الدراهم أفرادا أى واحدا واحد او فرد كتيب منفرد عن الكثبان غلب عليه ذلك وفيه قوله وفيه الالف واللام ى تنفرد سالفتى أى حتى أموت هكذا في اللسان ولعله الالف واللام حتى جعل ذلك اسماله كزيد ولم يسمع فيه الفرد وفي حديث الحديبية لا قاتلانه السالفة صفيحة العنق وكني بانفرادها عن الموت لانه الا تنفرد عما يليها الابه واستفرد الغواص الدرة لم يجد معها أخرى كذا في ولبس فيه الخ فليتأمل الاساس و فرود النجوم مثل أفرادها (فرند وجهه بالثاء المثلثة بعد الراء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا (فريد) كثره و امتلام كذا في التكملة (فرشد) الرجل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني اذا (باعد بين رجليه ) (فرشد) مثل فرشط كذا في التكملة الفرصد و الفرصيد بكرهم اعجم الزبيب وعجم العنب ) وهوا المنجد أيضا وقد تقدم (كالفرداد) (الفرصد) بالك مر أيضا وكان ينبغي التنبيه فإن الاطلاق يقتضى الفتح (وهو) أى الفرصاد (التوت أو جمله أو أجره ) وقال الليث الفرصاد شجر معروف وأهل البصرة يسمون الشجر فرصاد او حمله التوت وأنشد كأنما نفض الاحمال ذاوية * على جوانبه الفرصاد والعنب أراد بالفرصاد والعنب الشجرتين لاجلهما أراد كا نا نفض الفرصاداً جماله زاوية نصب على الحال والعنب كذلك شبه أبعار البقر بحب الفرصاد و العنب (و) الفرصاد (صبغ أحر ) قال الاسود بن يعفر ولقد لهوت وللشباب بشاشة * بسلافة مزجت بماء غوادي يسعى بهاذه تو متين منطق * قنأت أنامله من الفرصاد والتومة الحبة من الدروا السلافة أول الخمر و الغوادي المصائب تأتى غدوة (الفرقد ولد البقرة أو الوحشية منها والأنثى فرقدة قال طرفة يصف عينى ناقة طهوران عوّار القذى فتراهما * ككواتى مذعورة أم فرقد طهوران را ميتان وعقار القذى ما أفسد العين (و) الفرقد ( النجم الذي يهتدى به كالفرق ودفيه ما ) أى فى ولد البقرة والنجم وروى الفرقود بمعنى ولد البقرة عن ابن الاعرابي واستدل بقول الراجز فيما أنشده عنه ثعلب وليلة خامدة خودا * طخيراء تعشى الجدى والفرقودا * اذا عميرهم أن يرقودا وأراد يرقد فأشبع الضمة قال الصاغاني قلت أراد بالفرقود الفرقد الذى هو النجم لا ولد البقرة يعنى ان الجدى والفرقد اللذين بهما جندي في الظلمات وهما دليلا السفر بعشيان في هذه الليلة لشدة ظلمتها فيعجزان عن أن يهديا أحمد فاذا عرفت ذلك فقول | المصنف فيه ما محل نظر فتأمل ( وهما فرقدان) نجمان في الدماء لا يغربات ولكنه ما يطوفات بالجدى رقيل هما كو كان قريبان من القطب وقيل هما كوكان في بنات نعش الصغرى (و) قد جاء فى الشعر مثنى وموحدا) و مجموعا أما أولا فقول الشاعر وكل أخ يفارقه أخوه * لعمر أبيك الا الفرقدان وأما ثانيا في اللسان وربما قالت العرب لهما الفرقد قال لبيد حالف الفرقد شربا فى الهدى * خلة باقية دون الخلل وأما ثالثا فقد قالوافيهما الفراقد كا نهم جعلوا كل جزء منها فرقدا قال لقد طال يا سوداء منك المواعد * ودون الجدا المأمول منك الفراقد (الفرقد) م قوله الهدى كذا باللسان وليحرر اثلا يكون مصفا عن الهوى وفر قد غير منسوب) أكل على مائدة النبي صلى الله عليه وسلم رآه الحسن بن مهران شیخ محمدبن سلام الجمعى فهو ثلاثي للبخاري في تاريخه كذا فى تجريد الذهبي ( وعتبة بن فرقد) بن يربوع السلمى أبو عبد الله ولى الموصل لعمر وكان شريفا وشهد خيبر وابتنى | بالموصل دار او مسجدا ( صحابيان) وفاته فرقد العجلى ويقال التميمي ذهبت به أمه الى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاله ( وفرقد ع ببخارا) نقله الصاغاني (و) فراقد ) كعلابط شعبة من شق غيقة تدفع فى وادى الصفراء * ومما يستدرك عليه الفرقد من (المستدرك) الارض المستوى الصلب وأبو جعفر محمد بن على بن مخلد الفرقدى الدار كي الأصبهاني توفى سنة ٣٠٧ ومحمد بن جعفر بن الهيثم من فرقد الضبى الفرقدي الى جده أصبهانى روى الفرند بكر الفاء، والراء السيف) نفسه قال جرير وقد قطع الحديد فلا تماروا * فرند لا يقل ولا يذوب ( و ) قال أبو منصور فرند السيف (جوهره ) ومازه الذي يجرى فيه وطرائقه ( و ) قال الجوهرى فرند السيف (وشيه) وريده ( كالافرند و ) الفرند (الحوجم) وهو الورد الاحمر (و) فرند ( ثوب) من حرير (م) معروف واللفظ دخیل (معرب) صرح به الجواليق والليث وغيرهما ( و ) الفرند ( حب الرمان و ) عن ابن الاعرابى الفرند ( كفكل الأبزارج فراند والفرندات) بالكسر (الفوند)