٤٥٠ فصل الفاء من باب الدال ) (فرد) فردی مثال سكرى ومنه قراءة الاعرج ونافع وأبي عمر و ولقد جئتمونا فردی و استفرد فلانا انفرد به و استفرد ( الشئ أخرجه من بين أصحابه وأفرده جعله فردا وفى الاساس واستف ردته فدنته أى وجدته فرد الاثاني معه ويقال استطرد القوم فلما استفرد - منهم رجالد كر عليه فجدله وفرد) بفتح فسكون ( وفرد) بالكسر ( وفرد) بالضم ( وفردة) كنمرة (و فردى بكمزى و فارد والفردات) الاخير ( بضمتين) كل ذلك أسماء (مواضع) جاء ذكر آخرها في قول عمرو بن قنة وأما بفتح فسكون فجبل بين جبلين يقال لهما الفردان قوله ثم وقعة كذا في الفسيخ ولعله كان ثم وقعة وأما بك مر فسكون فوضع عند بطن الاياد من لا ديربوع بن حنظلة ٣ ثم وقعة كذا فى المعجم وفارد جبل بنجد ( وفردة جبل بالبادية) ورملة معروفة قال الراعي * الى ضوء نار بين فردة والرحى * وقيل. وضع بين المدينة والشام انتهى اليه زيد بن حارثة لما بعثه - النبي صلى الله عليه وسلم لاعتراض عير قريس ويروى قول عبيد * ففردة فقضا عبر * ليس بها منهم عريب وقد تقدم فى ع رد بمشارق الجبلين أو بمحجر * فتضمنت افردة فرخامها وقال لبيد (و) فردة جبل (آخراطيئ يقال له فردة الشموس (و) فردة (ما) جرم) وهناك قبر زيد الخيل ( أو هو بالقاف) وسيأتي وفي قول | لعمرى لأعرابية في عباءة * تحل الكتيب من سويقة أو فردا الشاعر فقيل انه مرخم من فردة رخمه في غير النداء اضطرارا (و) قولهم فلان يفصل كلامه تفصيل الفريد (الفريد الشذر) الذي يفصل | بين اللؤلؤ والذهب) ويقال له الجاورسق بلسان العجم (ج) فراندو) قبل الفريد بغيرها، (الجوهرة النفيسة) كأنها مفردة في نوعها ( كالفريدة ) بالها ، (و) الفريد أيضا (الدر اذ انظم وفصل بغيره وفسر العصام الفريدة بالدرة الثمينة التي تحفظ في ظرف | على حدة ولا تخلط باللا لى الشرفها قال شيخنا و هذه القيود تفقهات منه على عادته وبائعها وصانعه افراد وقال ابراهيم الحربي الفريد جمع الفريدة وهى الشذر من فضة كاللؤلؤة وفرائد الدركبارها (و) الفريد أيضا ( المحال التي انفردت فوقعت بين آخر المحالات الست التي تلي دأى العنق و بين الست التي بين العجب و بين هذه كالفرائد سمیت به لانفرادها وقيل الفريدة المحالة التي - تخرج من المصهوة التي على المعاقم وانما دعيت فريدة لانها وقعت بين فقارا الظهر ومعافم العجز و المعاقم ملتقى أطراف العظام ( والفردود) کسرسور كما هو نص التكملة وفى بعض النسخ الفرود ( كواكب زاهرة (مصطفة خلف) وفى بعض النسخ حول ( الثريا) وهى النسق أيضا قاله ابن الاعرابي و يقال الفرود هذه نجوم حول حضار أحد المحلفين أنشد ثعلب أرى نار ليلى بالعقيق كأنها * حضار اذا ما أعرضت و فرودها كذا في اللسان * قلت وثاني المخلفين الوزن وهما كوكان يطلعات قبل سهيل تقول العرب حضار و الوزن مختلفان وذلك انهما | يط لمعان قبله فيظن الناس بكل واحد منهما أنه هيل فيتحالفون على ذلك وفي كتاب أنواء العرب ويكون مع حضار كواكب صغار يقال لها الفسرود سميت بذلك لانفرادها عنه من جانب ) وذهب (مفرد كمعظم مفصل بالفريد) ومن سجعات الاساس كم فى تفاصيل المبرد من تفصیل فرید و مفرد ( والفرنداد) بالکسر (شجر) قاله ابن سیده (وع به قبرذي الرمة) الشاعر المشهور وقيل - رملة مشرفة في بلاد بني تميم ويزعمون ان قبرذى الرمة في ذروتها قال ذو الرمة * ويافع من فرندادین معلوم * ثناه ضرورة | وفي التهذيب فرند اد جبل بناحية الدهناء وبحذائه جبل آخر و يقال لهما معا الفرندادان وأنشد بيت ذي الرمة ذكره في الرباعى - والفوارد من الابل التي لا تشبهها فحول و ) يقال ( لقيته فردين أى لم يكن معنا أحد) وعبارة اللسان لقيت زيد افردين اذالم يكن معكم أحد ( والفردين) بصيغة التثنية (قناة وزياد بن الفرد أو ) ابن ( أبى الفرد) ويقال القرد بالقاف (صحابي ) لم يه مع حديثه كذا في معجم الصحابة وحفص الفرد المصرى) أبو حفص ( من الجبرية) مشهور من المتكلمين وكان قد تلد أبا يوسف و ناظر الشافعي ( والفرد) اسم (سيف عبد الله بن رواحة) بن ثعلبة الانصاري أبي محمد النقيب البدرى رضى الله عنه ( والفارد من السكر أجوده وأبيضه و الفارد (جبل بنجد ) تقدم ذكره (و) الفردة (كهمزة من يترك الرفقة و ( يذهب وحده والفردات بضم (الفاء) وسكون الراء (الا - كام و) يقال ( سيف فرد) بفتح فسكون ( وفرد) ككتف ( وفريد) كامير ( وفرد) محركة ( وفردد) کجعفر و فرند) بالکسرأى ( لا نظير له ) من جودته فهو منقطع القرين هكذا فسر ابن السكيت في قوله طارى المصير كسيف الصيقل الفرد * قال الفرد والمفرد بالفتح والضم ولم أسمع بالفرد الا في هذا البيت والذي في التكملة سیف فرد و فرید ذ وفرندفة أمل ذلك ( وأفرده عزله و ) أفرد ( اليه رسولا جهزه و ( أفردت المرأة وضعت واحدة) هكذا فى النسخة | وفي بعضها واحدا ( فهى مفرد و وحد ومفذ وزاد في الاساس وأتأمت اذا وضعت اثنين قال الأزهرى ( ولا يقال ذلك (في الناقة - لانها لا تلد الا واحدا ) كذا فى اللسان ( وفردد) جعفر ) ة بسمرقند) منها أبو اسحق ابراهيم بن منصور بن شريح عن محمد بن أيوب (المستدرك) الرازي * ومما يستدرك عليه المفرد ثور الوحش وفي قصيدة كعب * ترمى الغيوب بعيني مفرد لهق * شبه به الناقة | وفي الحديث لا تعد فاردتكم يعنى الزائدة على الفريضة أى لا نضم الى غيرها فتعد معها وتحسب وقال الزمخشري في الاساس الفاردة هنا هي التي أفردتها عن الغنم تحلبها في بيتك وفي حديث أبي بكر فنكم المزداف صاحب العمامة الفردة انما قيل له ذلك | لانه كان اذا ركب لم يعتم معه غيره اجلالاله وفى الحديث لا يغل فاردتكم قد مره ثعلب فقال معناه من انفرد منكم مثل واحمد أو اثنين
صفحة:تاج العروس2.pdf/450
المظهر