(فصل الفاء من باب الدال ) ٤٤٩ ( والفسدين) بفتح وتشديد الدال المكسورة ( ع بحوران منه سعيد بن خالد العثماني) من ذرية سيدنا عثمان رضی الله عنه وهو الذى ادعى الخلافة أيام هرون الرشيد وفي بعض النسخ زمن المأمون ( وفد يفتقديدا) وفدفد اذا ( عدا هاربا ۲ قوله أوابد و بروی قوانی (و) يقال هو ( يفتلى) من تضرب ( و يعد أى يوعدنى) ويهددنى ( و ) عن ابن الاعرابي ( فدد) الرجل ( تقديدا) اذا وقوله فدفدها وروى (منى) على الارض (كبر او بطراو) فقد البائع صاح في بيعه و (شراء) ولفظ الشرى من الاخداد ( وفدفد) الرجل اذا مذهبها أشاوله في التكملة ( عدا هاربا من سبع أو عدو ) قال النابغة وقوله كالسلام ضبط فيها ٢ أوابد كالسلام اذا استمرت فليس يرد فدفدها التطني ومما يستدرك عليه فدت الابل فديد اشدخت الارض بخفافها من شدة وطنها قال المعلوط السعدى أعاذل ما يدريك أن رب هجمة * لأخفافها فوق المتان فديد شكلا بكسر السين (المستدرك ) ورواه ابن دريد فوق الفلاة فديد قال ويروى وئيد قال والمعنيان متقاربان وفدا الطائر يفتقديد احث جناحيه بسطا و قبضا وفدويه بضم الدال المشددة جد أبي الحسن محمد بن اسحق بن محمد الكو فى ثقة حدث الفرد نصف الزوج و) الفرد ( المتحدج فراد) بالكسر (فرد) على القياس في جمع فعل بالفتح ( و ) عن الابيث الفرد في صفات الله تعالى (من لا نظير له) ولا مثل ولا ثاني قال الأزهرى ولم أجده في صفات الله تعالى التي وردت في السنة قال ولا يوصف الله تعالى الا بما وصف به نفسه أو وصفه به النبي صلى الله عليه وسلم قال ولا أدرى من أين جاء به الليث والفرد الوتر و (ج) أفراد وفرادى) على غير قياس كا نه جمع فردان ککری و سکران و سکاری | وبعضهم ألحقه بالالفاظ الثلاثة التي ذكرت في فرخ (و) الفرد ( الجانب الواحد من اللحى) كانه يتوهم مفرد ا والجمع أفراد قال ابن سيده وهو الذي عناه سيبويه بقوله نحو فرد و أفراد ولم يعن الفرد الذي هو ضد الزوج لان ذلك لا يكاد يجمع (و) الفرد من النعال السمط التي لم تخصف ) طافا على طاق ولم تطارق) وفى الحديث جاء رجل يشكور جلا من الانصار شجه فقال يا خير من عشى بنعل فرد أو هبه لنهدة ونهد أراد النعل التي هي طاق واحد وهم يمدحون برقة النعال وانما يلبسها ملوكهم وساداتهم أراد يا خير الاكابر من العرب لان ليس النعال لهم دون النجم كذا في اللسان (و) يقال (شي فارد و فرد) بفتح فسكون وفرد كيل و كتف وند س و عنق و سحبان و حليم وقبول متفرد) وينشد بيت النابغة من وحش وجرة موشى أكارعه * طاوى المصير كسيف الصيقل الفرد بفتح الراء وضمها وكسرها مع فتح الفاء و بضمتين وكذلك نور فار دو فرد و فرد و فرد و فريد بمعنى منفرد ( وشجرة فارد) وفاردة (متنحية) انفردت عن سائر الاشجار قال المسيب بن علس * فى ظل فاردة من السدر * وسدرة فاردة انفردت ع وظبية فارد منفردة) انقطعت عن القطيع وناقة واردة ومفراد وفرود) كصبور اذا كانت ( تنفرد) وتتنحى (في المرعى) والمشروب والذكر فارد لاغير ( وأفراد النجوم وفرودها التي تطلع في آفاق السماء وهى الدرارى سميت بذلك التنميه او انفرادها من سائر النجوم ( و ) عن ابن الاعرابي (فرد) الرجل (تفريدا) اذا تفقه واعتزل الناس وخلا لمراعاة الأمر والنهى (ومنه الحديث (طوبى للمفردين و ) هي رواية من الحديث المروى عن أبي هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في طريق مكة | على جبل يقال له يجد ان فقال سيروا هذا يجدان (سبق المفردون) قالوا يا رسول الله ومن المفردون قال الذاكرون الله كثيرا قوله المهترون كذا والذاكرات هكذا رواه مسلم في صحيحه ( و ) يقال أيضا ( هم المهترون ٣ بذكر الله تعالى) كما جاء ذلك في رواية أخرى ونصها قال الذين في نسيخ الشارح ووقع أهتروا في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا ( وهـم ) أي المفردون (أيضا) على قول القتيبي في تفسير في نسخة المتن المطبوعة الحديث الهرمى (الذين قد هلكت) كذا فى النيخ وفي بعضها هلاك (لداتهم ) بالكس مرأى من الناس وذهب القرن الذى كانوا فيه المهتزون ولعلها رواية أو وبة واهم يذكرون الله عز وجل في بعض النسخ هلكت لذاتهم قال أبو منصور وقول ابن الاعرابي في التفريد عندى أصوب من قول القتيبي وراكب مفرد ما معه غير بعيره وفى الاساس بعنوا في حاجتهم را با مفرد الاثاني معه وفرد بالأمر مثلثة الراء ) | الفتح هو المشهور قال ابن سيده وأرى اللحياني حكى الكسر والضم ( وأفرد وانفرد و استفرد) اذا (تفرد به) وقال أبو زيد فردت بهذا الامر أفرد به فرودا اذا انفردت به (و) قولهم (جاؤ افراد او فرادا) بالضم والك مر مع التنوين (و فرادی) ککاری (وفراد) کثلاث ورباع وفراد) بالفتح غیر منصرفين ( و فردى ككرى أى واحد ابعد واحد قال أبو زيد عن المكلا بين جنم و نا فرادى - و هم فراد و أزواج نونوا قال وأما قوله تعالى ولقد جنة و نا فرادى فان الفراء قال فرادی جمع قال والعرب تقول قوم فرادى و فراد فلا يجرونها شبهت بثلاث ورباع قال ( والواحد فرد بالتحريك ( وفرد) ككتف ( وفريد) كامير ( وفردان) كسكران ( ولا يجوز فرد فى هذا المعنى ) أى بفتح فسكون قال الفراء وأنشدني بعضهم ترى النعرات الزرق تحت لبانه * فرادى ومثنى أضعفتها صواهله وفى بصائر ذوى التمييز المصنف هو قول تميم بن أبي بن مقبل يصف فرسا ويروى الخضر بدل الزرق ويروى أيضا أحاد ومثنى ثم قال رجاء التكملة أصعقتها (٥٧ - تاج العروس ثانی) تصحيف ع قوله أضعفتها الذي في
صفحة:تاج العروس2.pdf/449
المظهر