انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/448

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٤٨ (فصل الفاء من باب الدال ) (فرد) كمثل أتان الوحش أما فؤادها * فصعب وأما ظهرها فركوب (أوهو) أى الفؤاد ( ما يتعلق بالمرى، من كبدورئة وقلب) وفى الكفاية ما يقتضى ان الفؤاد والقلب مترادفان كما مدربه المصنف | وعليه اقتصر في المصباح والاكثر على التفرقة فقال الازهرى القلب مضغة في الفؤاد معلقة بالنياط وبهذا جزم الواحدى وغسيره | وقيل الفؤاد وعاء القلب أو داخله أو غشاؤه والقلب حبته كماقاله عياض وغيره وأشار اليه ابن الاثير وفي البصائر للمصنف وقيل القلب أخص من الفؤاد ومنه حديث أنا كم أهل اليمن هم أرق قلوبا و ألين أفئدة فوصف القلوب بالرقة والافئدة باللين وقال جماعة من المفسرين يطلق الفؤاد على العقل وجوزوا أن يكون منه ما كذب الفؤاد ما رأى (ج) أفئدة ) قال سيبويه ولا نعلمه كمر على غير ذلك ( والفواد بالفتح والواوغريب) وقد قرئ به وهو قراءة الجراح العقيلي وقالوا توجيهها أنه أبدل الهمزة واوا لوقوعها بعد الفاء تحفيفا قال الشهاب تبعا لغيره وهى لغة فيه ولا عبرة بإنكار أبي حاتم لها ( وفئد كعنى وفرح) وهذه عن ضمة في المشهور ثم فتح الف الصاغاني فأدا (شكاه ) أى شكا فؤاده (أو رجمع فؤاده ) فهو مفؤد وفى الحديث انه عاد سعد او قال انك رجل مفرد و هو الذى (المستدرك ) أصاب فؤاده بوجمع ومثله في التوضيح لابن مالك وفي الاساس ورجل مقود مصاب الفؤاد وقد قند و فاده الفرع * ومما يستدرك (الفتائيد) عليه فأد فلان الفلان اذا عمل في أمره بالغيب جميلا كذا فى النوادر للعياني (الفتائيد سحائب بيض بعضها ) متراكم ( فوق بعض و قال الازهرى هى (بطائن) كل شئ من ( النياب) وغيرها (وقد قند درعه) بالحرير (تفتيدا) کنفد اذ ابطنه به (الفتافيد) (الفتافيد) أهمله الجوهرى والصاغانى وقال أبو العباس عن بعضهم هى ( الفنانيد كالثفافيد) بمعنى واحد * ومما يستدرك عليه فحمد (المستدرك) أهمله الجوهرى أيضا وقال الأزهرى عن ابن الاعرابي واحد واحد هكذا رواه أبو عمر و بالفاء وقال قرأت بخط شعر القداد الرجل الفرد الذى لا أخ له ولا ولد يقال واحد قاحد صا خد وهو الصنبور قال الأزهرى أنا واقف في هذا الحرف وخط شهر أقر بهما الى - (قد) الصواب كانه مأخوذ من تحدة السنام وهى أصله وسيأتى فى القاف الفديد رفع الصوت أو شدّته أو الصوت بنفسه أوصوت قوله يقال الخ كذا فى عدو الشاة أو صوت عدوها مع رعاتها وحداتها وفي حديث أبي هريرة خرج رجلان يريد ان الصلاة قالا فأدركنا أبا هريرة وهو اما منا اللسان ومقتضاه أن لفظ فقال مالكما تفدان قديد الجمل قلنا أردنا الصلاة قال للعامد اليها كالقائم فيها ، يقال فدفد الانسان والجمل اذا علاه وته أراد انهما الحديث تفد فدان كانا بعدوان فيسمع لعد وهما صوت ( أو ) الفديد ( صوت كالحفيف) بالحاء المهملة ( وكذا الفدفدة وقد قد يفد) من حد ضرب (قى الكل) أى مما تقدم من المعاني المذكورة فداء فديد او فدفدة ( والفداد) ككان الرجل الصيت) أى شديد الصوت (الجانى الكلام الغليظه ( كالفدفد كهدهدو ) الفدفده مثل (عليط) وهذه حكاها الله يانى (و) الفداد (الشديد الوط) فديفد فدا وفديدا وفدفد اشتد وطؤه فوق الارض مرحا ونشاطا وفى الحديث حكاية عن الارض وقد كنت تمشى فوق فدادا وفي حديث آخر ان الارض اذا دفن فيها الانسان قالت له ربما مشيت على فتاد اذا مال كثير وذا أمل كبير وذا خيلاء وسعی دائم قال ابن الاعرابی فقد الرجل اذا مشى على الارض كبر او بطوا (و) الفداد (مالك المئين من الابل) هكذا بصيغة الجمع في نسختنا و في غالب الامهات اللغوية وفى بعض النسخ المائتين تثنية المائة وهو الذى فى النهاية ورجمه شيخنا وليس بشئ قال الصاغاني وكان أحدهم اذا ملك المنين من الابل ( الى الألف) يقال له فداد و هو فى معنى النسب كراج وعواج و بنات (و) الفداد أيضا ( المتكبر البطر مأخوذ - من قول ابن الاعرابى المتقدم (ج) الفدادون وهم أيضا الجمالون والرعيان والبقارون والمارون) قاله أبو العباس في تفسير قوله | الجفاء والقسوة في الفدادين (و) قيل الفدادون (الفلاحون) قال الزمخشرى لصباحهم في حروثهم وتقول من صحب الفدادين فلاد نیا نال و لادین ( و ) قال ثعلب الفدادون ( أصحاب الوبر ) لغلظ أصواتهم وجفائهم وهم أصحاب البادية وفي شرح شيخنا وهم - الذين يسكنون الفدا فد ( و ) قال أبو عمر وهى الفدادين مخففة واحد ها فدان بالتشديد وهى البقر التي يحرث بها وأهلها أهل جفاء وغلظة وقال أبو عبيد ليس الفدادين من هذا فى شئ ولا كانت العرب تعرفها انما هذه للروم وأهل الشام وانما افتتحت الشام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم الفدادون بتشديد الدال واحدهم فداد قال الاصمعي وهم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ) وأموالهم ( ومواشيهم) وما يعالجون منها وكذلك قال الاجر (و) قيل هم المكثرون من الابل) وهم مع ذلك حفاة أهل خيلاء (و) الفدادة(بهاء الضفدع) لنقيقها مأخوذ من الفديد وهو الجلمية (و) الفدادة (الجبان ويحذف) في الاخير عن ابن الاعرابي افدادة عند اللقاء وقينة * عند الاياب بخيبة وصدود وأنشد واختار ثعلب فدادة عند اللقاء أى هو فدادة وقال هذا الذي أختاره ( والفدفد الهدبد) وزنا ومعنى عن ابن شميل وفي التهذيب في الرباعي ابن هد بد وقد فر وهو الحامض الخائر وعن ابن الاعرابي يقال للين التخين قد قد ( و) الفدادة (كلالة طائر ) عن ابن دريد واحدته فداد ( والفدفد الفلاة) التي لا شئ بها وقيل هى الارض الغليظة ذات الحصى ( و) قبل (المكان الصلب الغليظ ) قال - ترى الحرة السوداء يحمر لونها * ويغير منها كل ربع وفدفد (و) الفدفد المكان (المرتفع) فيه صلابة (و) قيل الفدفد ( الارض المستوية وفدفد (اسم) امرأة قال الاخطل وقلت الحاديهن ويحك غننا * جلداء أو بنت الكناني فدفدا ( والفدين)