(فصل الفاء من باب الدال ) (فأد) الاهل أتاها على نأيها * بما فضحت قومها عامدة ٤٤٧ ومما يستدرك عليه قال الاخفش أعمدت الحمس اغماد ا و هو أن تجعله تحت الرحل تقى به البعير من عقر الرحل وأنشد ووضع سقا، واخفائه ۳ * وحل حلوس واعتمادها (المستدرك) الغماريد) أهمله الجوهرى وهو جع عمرود بالضم جنس من الكلماة وهو مغلوب (المغاريد) جمع مغرود بالضم وقد تقدم انه (الغماريد) شاذ وفي التكملة الغماريد كالمغاريد ولم يزد على ذلك (متجدة كقنفذة) أهمله الجوهرى والجماعة وقال أئمة النسب هو (اسم) ::- أم واقع بن الحرث ) و يقال عبد الحرث (الصحابي) البدرى رضى الله عنه ( ويقال فيها) وفى بعض الفسيخ لها ( عنجرة) بالعين المهملة (عنجدة) المفتوحة وسكون النون وبعد الجيم راء (وعنترة) بالمثناة الفوقية بدل الجيم ووهم شيخنا فاستدركه في معجمد * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه غندر ود قرية بهراة منها أبو عمرو الفتح بن نعيم الهروى ويروى الجمام الدال الثانية (عيد كفرح) غيدا وهو أغيد ( غيد) ( مالت عنقه ولانت أعطافه) وقيل استرخت عنقه وظبي أغيد لذلك (والغيداء) المرأة (المتثنية لينا وقد تغايدت في قوله واخفائه الذى في مشيتها تمايلت (و) الغيد النعومة و الاغيد من النبات الناعم المتنى و ( الاغيد (المكان الكثير النبات) وهو مجاز الاساس واحقابه ومثل ذلك ما أنشده ابن الاعرابي من قوله وليل هديت به فتية * سقوا بصباب الكرى الاغيد فانه أراد المكرى الذي يعود منه الركب غيدا وذلك لميلانهم على الرحال من نشوة الكرى او را كذا وطورا كذ ا لالان الكرى نفسه أعيد لان الغيد انما يكو في متجسم والكرى ليس بجسم (و) الاغيد (الوسنان المسائل العنق) وهى غيدا، وهن غيد ومن مجمعات الاساس نساء جيد عيد يوم لقائنّ عبد وهم من النعاس غيد أى ميل الاعناق (وغيدان) بفتح فسكون ( ع باليمن) سمى باسم غيدان بن حجر بن ذي رعين أحد ملوكهم (و) الغيدان ( من الشباب أوله) وهو العنفوان (والغادة المرأة) وفي اللسان الفتاة - ( الناعمة اللبنة ) الاعطاف وكذلك الغيداء وهى ( البينة الغيد) محركة (و) الغادة (الشجرة الغضة) يقال شجرة عادة اذا كانت ريا - غضة وكل خوط ناعم ماد غاد و كذلك الجارية الرطبة الشطبة قال وماجابة المدرى خذول خلالها * أراك بذى الريان عاد صريمها (و) غادة (ع) قال ساعدة بن جؤية الهذلي فاراعهم الا أخوهم كانه * بغادة مفتخاء العظام تحوم قال ابن سيده وهو بالياء لا نا لم نجد في الكلام غ و د قال (و) كلمة لاهل الشحر يقولون ( غيد عيد أى العجل) والله أعلم ومما يستدرك عليه فلان يتغايد في مشيته أى يتمايل و بردية عيد انه غضة وذ وغيدان بن حجر من الاقبال ويروى بالمهملة والغويدين (المستدرك ) قرية بنسف منها أحمد بن عمران بن موسى بن جبير عن أبى عبد الله الهروى ويروى بالموحدة بدل التحتية فصل القاء مع الدال المهملة ( فأد الخبز كنع) يف أده فأد ا (جعله في الملة وهى الرماد الحار لينضج وفي التهذيب فأدت الخبزة (فأد) اذا مالتها وخبرتها فى الملة ( و ) فأد (اللهم في النار ) يفأده فأدا (شواه كافتاد)، فيه (و) فأد ( زيدا) يفاده فأد ا ( أصاب فؤاده) قوله فتخاء العظام كذا وفي التهذيب فأدت الصيد فأدا إذا أصبت فؤاده (و) فأد ( الخوف فلا نا جبنه ) وهو مفؤد كما سيأتى ( والأقود بالضم والمد بالنسخ كاللسان ونقل ( الخبز المفؤد كالمفتاد) يقال فحصت للخبزة في الارض وفأدت لها أفأدفأد او الاسم ألخوص وأفؤد على أفعول والجمع أفا حيص هامشه عن ياقوت في معجمه وأفائيد (وهو) أى الأفود (أيضا موضعه) الذي يفأدفيه وفي اللسان والمفتأد موضع الوقود (و) المفأد و المفادو المفادة ( كمنبر فتحاء الجناح بدل العظام ومصباح ومكنسة الثانية عن الصغاني ( السفود) وهو من فأدت اللهم واقتادته اذا سويته قال الشاعر قال وهو المعروف يقال يظل الغراب الاعور العين رافعا * مع الذئب يعتسان نارى ومفادى عقاب فتخاء لانها اذا انحطت وهو ما يختبر و يشوى به (و) المفاد (خشبة يحرك بها التنورج مفائيد) وفي اللسان مفائد( والفنيد النار) نفسها قال لبيد ك مرت جناحيها و غمزتهما وجدت أبي ربیع الليتامى * وللضيفان اذهب الفنيد (و) الفيد اللحم المشوى) وكذا الخبز و يقال اذ اشوى اللحم فوق الجر فهو مفاد وفئيد (و) الفيد (الجبان كالمفؤد فيهما ) يقال - في الاول خبز مفؤد و سلام مفؤد وفى الثانى رجل مفؤد جبان ضعيف الفؤاد مثل المتخوب ورجل مفؤد وفيد لا فؤاد له ولا فعل له قال ابن جنى لم يصرفوا منه فعلا ومفعول للصفة انما يأتى على الفعل نحو مضروب من ضرب ومقتول من قتل و افتادوا أوقدوا نارا) ليشتووا (والتفود (التحرق هكذا بالقاف في نسختنا و كذا هو بخط الصاغاني وفي نسخة شيخنا التحرك بالكاف ويؤيد الاولى قوله فيما بعد ( والتوقد ومنه ) أي من معنى التوقد سمى ( الفؤاد) بالضم مهموزا التوقده وقيل أصل الفأد الحركة و التحريك ومنه | اشتق الفؤاد لانه ينبض ويتحرك كثيرا قال شيخنا وهذا أظهر لعدم تخلفه ومرادفته ( للقلب) كما - دربه وه والذى عليه الاكثر وفي البصائر للمصنف وقيل انا يقال للقلب الفؤاد اذا اعتبر فيه معنى التفرد أى التوقد (مذكر) لا غير صرح بذلك اللحيانى يكون - ذلك لنوع الانسان وغيره من أنواع الحيوان الذي له قلب قال يصف ناقة
صفحة:تاج العروس2.pdf/447
المظهر