انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/43

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب الجيم) (دج) الرجال الاسود ( والمدعوج المجنون أصابته الدعجـاء ومما يستدرك عليه الدعاء بنت هيضم اسم امرأة قال الشاعر ودعاء قد واصلت في بعض مرها * بأبيض ماض ليس من نبل هيضم ومعناه انها مرت فأهوى لها بسهم والدعجاء في قول ابن الاحمر هضبة معروفة عن أبي عبيدة وهو ما أم غفر على دعمجا ذى علق * ينفي القراميد عنها الاعصم الوقل ٤٣ كذا في الصحاح واللسان وأغفله المصنف تقصيرا ويقال الدعج زرقة في بياض نقله شيخنا ولم يتابع عليه ومن المجاز ليل أدعج وشفة دعاء، ولثة وجاء قال العجاج يصف انفلاق الصبح * تسور فى أعجاز ليل أدب) * أراد بالا دعيج المظلم الاسود جعل الليل أدعيج - الشدة سواده مع شدة بياض الصبح ومن المجازريس أدعج العينين و القرنين قال ذو الرمة يصف نورا و حشيا وقرنيه جرى أدعج القرنين واضح القرى أسفع الخدين بالبين بارح (المستدرك) فجعل القرن أد عج كما نرى و دعجان بن خلف رجل و دعجان فرس مشهور وأبو الكرم عبد الكريم بن ناصر الدعجاني المصرى روى | عن أبي تزارر بيعة البني وغيره وتوفى سنة ٦٦٩ ( دعج ) دعجة اذا (أسرع) والدعجة السرعة (الدعلجة التردد في (دعج) (دعاج) الذهاب والمجيء) وقدر على الصبيان ودعلج الجرذ كذلك يقال ان الصبي ليد علي د علجة الجرذيجي، ويذهب وفي حديث فتنة الأزدان فلانا وفلا نايد عجمان بالليل الى دارك ليجمعا بين هذين الفارين أى يختلفان ( و ) الدعلجة (الظلمة و الدعلجة (الاخذ الكثير) وقيل الاكل بنهمة وبه فسر بعضهم * يا كان د علجة ويشبع من عفا * (و) الدعلجة (الدحرجة) وقدر علجت الشئ اذاد حرجته (و) الدعلج ( جعفر ) ضرب من الجواليق والخرجة والدعلج ( الجوالق الملا نو ) الدعلج (الوان الشباب) وقيل الوان النبات ( و ) الدعلج (الذي يمشى في غير حاجة و الدعلج (الكثير الاكل) من الناس والحيوان (و) الدعلج (النبات الذى) قد ( آزر بعضه بعضا و الدعلج (الشاب الحسن الوجه الناعم البدن و) الدعلج (الظلمة) كالد علجة وهو كالتكرار (و) الدعلج ( الذئب و ) الدعلج (الحمارو) الدعلج ( الناقة التي لا تنساق اذا سيقت و ) د علج (فرس عامر بن الطفيل) قال أكر عليهم و على اوليانه * اذا ما اشتكى وقع الرماح تحمعما (المستدرك) (دغج) (و) د علج (فرس) عبد (عمرو بن شریح) بن الاحوص (و) الدعلج ( أثر المقبل والمدبرو) قدسم واد علجا وهو ( اسم جماعة) ومنه ابن د علج قال سيبويه والاضافة الى الثاني لان تعرفه انما هو به كما ذكر فى ابن كراع (ود علج في حوضه جى فيه * ومما يستدرك عليه الدعلجة ضرب من المشى والد علجة لعبة للصبيان يختلفون فيها الجميئة والذهاب ( دعيج المسال) بالموحدة بعد الغين المعجمة (أوردها) قال شيخنا عنى بالمال الابل خاصة ولذا أنت الضمير (كل يوم) أى على الماء (و) يقال (هم يد غيجون أنفسهم أى هم فى النعيم والأكل) كل يوم ( والمدفيج كمز عفر الوارم) سمنا (و) دغیج ( فرع قرب مران) وقال الصنعاني وقد ورته وأقت به (الذغنجة) بالنون بعد الغين المعجمة (عظم المرأة وثقلها) من السمن (و) الدغنجة (مشبة متقاربة) الخطو (و) الدغنجة (كر الابل على الماء بعد ورودها (و) الدغنجة (اقبال و ادبار ) وهاتان المادتان قريتان مع البعض ولم يتعرض لهما ابن منظور كالجوهرى الدلج محركة والدلجة بالضم والفتح السير من أول الليل وقد أد لجوا) كأخرجوا (فان ساروا من آخره فات لجوا بالتشديد) (دج) من باب الافتعال وهذه التفرقة قول أهل اللغة جميعا الا الفارسى فانه حكى أدبات واد بلت افتان في المعنيين جميعا والى هذا ينبغي أن يذهب في قول الشماخ الآتى ذكره وفي الحديث عليكم بالدلجة قال الجوهرى هو سير الليل ومنهم من يجعل الادلاج لليل كله قال وكأنه المراد في الحديث لانه عقبه بقوله فان الأرض تطوى بالليل ولم يفرق بين أوله وآخره قال الأعشى وقال زهير وادلاج بعد المنام وتم جي روقف وسبسب ورمال يكون بكورا واد لجن بحرة * فهن لوادى الرس كاليد للفم قال ابن درستو به احتج بهما أئمة اللغة على اختصاص الاذلاج بسير آخر الليل انتهى فبين الادلاج والاذلاج العموم والخصوص من وجه يشتركان في مطلق سير الليل وينفرد الادلاج المخفف بالسير فى أوله وينفرد الاذلاج المشدد بالسير فى آخره وعند بعضهم | أن الادلاج المخفف أعم من المشدّد فعنى المخفف عندهم سير الليل كاله ومعنى المشدّد السير في آخره وعليه فبينهما العموم المطلق | اذ كل ادلاج بالتخفيف اذلاج بالتشديد ولا عكس وعلى هذا اقتصر الزبيدي في مختصر العين والقاضي عياض في المشارق وغيرهما | قوله اذ كل ادلاج الخ والمصنف ذهب الى ماجرى عليه ثعلب فى الفصيح وغيره من أئمة اللغة وجعلوه من تحقيقات أسرار العرب وقال بعضهم الادلاج لعل الصواب العكس سير الليل كله والاسم منه الدلجة بالضم وقال ابن سيده الدلة بالفتح والاسكان سير السحر والدجلة أيضا سير الليل كانه والدباسة فليتأمل والدبلجة بالفتح والضم مع اسكان اللام والدلج والدلجة بالفتح والتحريك فيهما الساعة من آخر الليل واد جو اساروا من آخر، وأد بجوا قوله الليل كامه هي عبارة ساروا الليل كله وقيل الدلج م الليل كله من أوله إلى آخره حكاه ثعلب عن أبي سليمان الاعرابى وقال أى ساعة سرت من اللسان ولعل الظاهرسيه أول الليل إلى آخر، فقد أد لجت على مثال أخرجت وأنكر ابن درستويه التفرقة من أصلها وزعم أن معناهما معاسير الليل مطلقا الليل كاله بدليل بقية دون تخصيص بأوله أو آخره وغلط ثعلبه في تخصيصه المخفف بأول الليل والمشدد باخره وقال بل هما جميعا عند ناسير الليل العبارة