٤٢ (فصل الدال من باب الجيم) (دعج) ومدارج الاكمة طرق معترضة فيه او المدرجة، والاشياء على الطريق وغيره ومدرجة الطريق معظمه وسننه وهذا الامر مدرجة لهذا أى متوصل به اليه ومن المجاز امش في مدارج الحق وعليك بالتحوفانه مدرجة البيان كذا في الاساس واستدرجه استدعى | هلكته من درج مات ورجل مدراج كثير الادراج للنياب وأدرج الميت فى الكفن والقبر أدخله وفي التهذيب المدراج الناقة التي تجر الحمل اذا أبت على مضربها والمدرج والمدراج التي تؤخرجهازها وندرج عرضها و تلحقه بحقبها وهى ضد المسناف جمعه مداریج وقال أبوطالب الادراج ان يضهر البعير فيض طرب بطانه حتى يستأجر إلى الحقب فيستأخر الحمل وانما ينف بالسناف مخافة الادراج - قوله فلان تدرج اليه ومن المجاز يقال هم درج بدلا أى طوع بدلك وفي التهذيب يقال فلان درج يديد و بنو فلان لا يعصونك لا يتنى ولا يجمع وأبو دراج كذا بالنسخ وليه وو طائر صغير ومن المجاز ، فلان تدرج اليه ومدرج الريح لقب عامر بن المجنون الجرمي الشاعر سم وه به لقوله قوله تمت بمشى الخ هكذا أعرفت رسما من مية باللوى * درجت عليه الريح بعدك فاستوى باللسان أيضا وهو فى قاله ابن دريد فى الوشاح و محمد بن سلام في طبقاته ومن الامثال من يرد الليل على أدراجه ومن يرد الفرات عن دراجه ويروى عن التكملة ادراجه راجع الميدانى وأبو الحسن الصوفى الدراج بغدادى صحب ابراهيم الخواص ومات سنة ٣٢٠ وأبو جعفر أحمد بن تمت ولى البختري در ايجا محمد بن دراج القطان عن الحسن بن عرفة وعنه أبو حفص بن شاهين والبرهان ابراهيم بن اسمعيل بن ابراهيم الدرجي أبو اسحق - عات عن الزجر وقيل جاه جا القرشي الدمشقي حدث بالمعجم الكبير للطبراني وعنه الدمياطى والبرز الي مات سنة ٦٨١ درج لان بعد صعوبة) ودريج (دریج) في مشيه اذادب دبيبا (و) در بجت (الناقة) اذا (رغت ولدها و در بحت اذا (دبت دبیبا) كدرمجت والدرايج كع لابط) (دردج) (المستدرك) الرجل المحتال المتبختر في مشيته) وأنشد
نت بمشى البختری در ایجا * اذا مشى في جنبه در امجا وهو يدريج في مشيه وهي مشية سهلة (الدردجة رغمان الناقة ولدها) وقد درد جت تدريج وأنشد ابن الاعرابي و كلون دائم تدريج * (و) الدروجة (اتفاق الاثنين في المودة ) وقال الليث از توافق اثنان مودتهما فقد درد جاو انشد
- حتى اذا ماطا وعاودرد جا * وفانه درزج جاء منهاد راز نج من قرى الصغانيان منها أبو شعيب صالح بن منصور بن نصر
ابن الجراح الصغاني عن قتيبة بن سعيد وغيره مات فى حدود سنة ٣٠٠ و در زيجان من قرى بغداد منها أبو الحسين أحمد بن عمر بن (درواسنج) الحسين بن على قاضي ها روى عنه الخطيب وتوفى سنة ٤٣٩) (الدرواسنج بالفتح فسكون الراء وفتح الواو والسين المهملة وبينهما ألف وقبل الجيم نون ساكنة قال الازهرى هو ( ما قدام القريوس) محركة ( من فضلة دفة الدرج) فارسی (معرب دروازه کاه) (درج) هكذا في نسختنائم رأيت في التكملة ضبطه بسكون السين المهملة وفتح الموحدة بعدها جيم ساكنة در واسج هكذا (در محبت الناقة) بمعنى (در يجت) والميم والباء كثيرا ما يتعاقيان (والدرامج) بالضم بمعنى (الدرايج) وقد تقدم ( وادر حج دمر بغیر اذن قال ابن الاعرابی دمج عليهم و در مج عليهم ودمر عليهم وتعلى وطلع بمعنى واحد كذا فى اللسان (و) ادرج الرجل (دخل في الشئ مستترافيه) (درانج) وفى اللسان ادرج الرجل الشي دخل فيه واستتر به ودرج في مشيه دريج (الدراج) بالنون كعلابط لغة في (الداريج) والدرامج (الديرج) بالفتح وسكون المثناة التحتية وقبل الجيم زاى ( من الخيل معرب ديره بالكسر ) وهو لون بين لونين غير خالص (ولما عر بوه قهوه ) لخفة الفتحة على اللسان وفى النهاية لابن الأثير في الحديث أدبر الشيطان وله هرج و درج قال قال أبو موسى الهزج صوت الرعد والذبان فيحتمل أن يكون معناه معنى الحديث الآخر أدبر وله ضراط قال والدرج لا أعرف معناه ههنا قلت ولذالم | (الدج) يتعرض له المصنف فلا يتوجه عليه ملام شيخنا حيث نسبه الى الاغفال ولا أدرى بماذا كان يفسره (المدسج ) ( كمحسن و محدث دويبة تنسيج كالعنكبوت ) قاله الازهرى ومثله في اللسان (واند سج) الرجل وانسدج ( انكب على وجهه والمدمج ) بضم فتشديد (دستجه) (كالمنتج ) أى بمعناه الدستجة) بفتح الدال و سكون السين المهملة وقبل الجيم مثناة فوقية (الحزمة) والضغت فارسى (معرب) يقال دستجة من كذا ( ج الدسائج والدستيج ) بكسر المثناة الفوقية (آنية تحوّل بالید) و تنفل فارسی (معرب دستی (دیزج) (عج) والد ستينج) بزيادة النون (البارت) وهو البارج وسيأتى ( الدعج محركة والدعجة بالضم السواد وقيل شدة السواد وقيل الدعيج شدة سواد (سواد العين) وشدة بياض بيانها وقبل شده سوادها (مع سعتها) وفي صفته صلى الله عليه وسلم في عينيه دعج يريد أن قوله عنده كذا بالفسيخ سواد عينيه كان شديد السواد وقيل ان الدعيج : عنده سواد العين مع شدة بياض هاد عمج دي او هو أدعج وهو عام في كل شئ قال وانظر ما مر جمع الضمير الازهرى الذي قيل في الدعيج انه شدة سواد سواد العين مع شدة بياض بياضها خطأ ما قاله أحد غير الليث عين رجاء بينة الدعيج وامر أن دعا ، و رجل أدعج بين الدعج (و) في حديث الملاعنة أن جاءت به أدعج وفى رواية أديعج ( الادعيج الاسود) حمل الخطابي ه قوله خبر آخر كذا بالنسخ هذا الحديث على - واد اللون جميعه وقال انما تأ ولناه على سواد الجمار لانه قد روى في خبر آخر ه آيتهم رجل أسود (والد عجاء والذي في اللسان خبر الجنون قال شيخنا فهو مصدر لانه قد يبنى على فعلاء كالنعماء (و) من المجازليل أدعيج وبلغناد عجماء الشه رودهماء. الدعجماء (أول الخوارج وهي ظاهرة المحاق وهى ليسلة ثمانية وعشرين والثانية السمرار والثاشة الفلتة وهى ليلة الثلاثين وقد تقدم فى فى ل ت (و) دعيج ( كزبير علم ) قال الأزهرى لقيت في البادية غليما اسود كأنه حمة وكان يسمى بـ المبدعيجا الشدة سواده والادعيج من