فصل الثين من باب الدال )) (شهد) الحديد قال الطرماح يصف الكلاب ۳۹۱ شهد أطراف أنيابها * كمناشيل طهاة اللحام وقال أبو سعيد كابه شهد أى خفيفة حديدة أطراف الانباب والشهدة التحديد يقال شهد حديدته اذار ققها وحدده اوسيأتي في الذال المعجمة ( الشهادة خبر قاطع) كذا في الا ان والاساس (وقد شهد الرجل على كذا ( كعلم وكرم) شهدا وشهادة (وقد تسكن (شهد) هاؤه للتخفيف عن الاخفش قال شيخنا الان الثلاثى الحلق العين الذي على فعل بالضم أو فعل بالكسر يجوز تسكين عينه تخفيفا مطلقا كما في الكافية المالكية والتسهيل وشروحهما وغيرها بل جوزوا في ذلك أربع لغات شهد كفرح رشهد بسكون الهاء مع فتح الشين وشهد بكسرها أيضا مع سكون الهاء وشهد بكرتين وأنشدوا اذا غاب عنا غاب عنار بيعنا * وان شهد أجدى خيره ونوافله و شهده کس معه شهودا أى حضره فهو شاهد ج شهود أى حضور وهو في الاصل مصدر ( وشهد) أيضا مثل راكع وركع - (و) يقال (شهد لزيد بكذا شهادة) أى أتى ماعنده من الشهادة فهو شاهد ج شهد بالفتح) مثل صاحب وصحب وسافر وسفر و بعضهم يشكره وهو عند سيبو به اسم للجمع وقال الاخفش هو جمع و (ج) أى جمع الجمع (شهود) بالضم (وأشهاد) ويقال ان فعلابا الفتح لا يجمع على افعال الا في الالفاظ الثلاثة المعلومة لا رابع اي انقله شيخنا واستشهده سأله الشهادة) ومنه لا أستشهد كاذبا و في القرآن واستشهدوا شهيدين واستشهدت فلا نا على فلان سألته اقامة شهادة احتملها وأشهدت الرجل على اقرار الغريم - واستشهدته بمعنى واحد ومنه قوله تعالى واستشهد واشهيدين من رجالكم أى أشهدوا شاهدين ( والشهيد وتكسر شينه) قال الليث - وهي لغة بني تميم وكذا كل فعيل حلقى العين سواء كان وصفا كهذ او اسما جامد اكرغيف و بعير قال الهمداني فى اعراب القرآن أهل الجازو بنو أسد يقولون رحيم ورغيف وبعير بفتح أوا الهن وقيس وربيعة وتميم ية ولون رحيم ورغيف وبعير بكسر أوائلهن وقال السهيلي في الروض الكمر لغة تميم في كل فعيل عين فعله همزة أو غيرها من حروف الحلق فيك مرون أوله كرحيم وشهيد وفي شرح الدريدية لابن خالويه كل اسم على فعل ثانيه حرف حلق يجوز فيه اتباع الفاء العين كبعير وشعير ورغيف ورحيم وحكى الشيخ النوري في تحريره عن الليث أن قوما من العرب يقولون ذلك وان لم يكن عينه حرف حلق ككبير وكريم وجليل ونحوه * قلت وهم بنو تميم كمانة دم (الشاهد) وهو العالم الذي يبين ما علمه قاله ابن سيده (و) الشهيد فى أسماء الله تعالى ( الامسين في شهادة ) ونص التكملة في شهادته قاله أبو اسحق ( و ) قال أيضا و قبل الشهيد فى أسمائه تعالى ( الذى لا يغيب عن علمه شئ والشهيد الحاضر وفعيل من أبنية المبالغة في فاعل فإذا اعتبر العلم مطلقا فهو العليم واذا أضيف الى الامور الباطنة فهو الخبير واذا أضيف إلى الامور الظاهرة فهوا الشهيد وقد يعتبر مع هذا أن يشهد على الخلق يوم القيامة (و) الشهيد في الشرع ( القتيل في سبيل الله ) واختلاف في سبب تسميته فقيل لان ملائكة الرحمة تشهده أى تحضر غسله أو نقل روحه الى الجنسة أولان الله وملائكته شهود له | بالجنة) كما قاله ابن الانبارى ( أولانه ممن يستشهد يوم القيامة مع النبي صلى الله عليه وسلم ( على الامم الخالية) التي كذبت - أنبياء ها في الدنيا قال الله عز وجل لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وقال أبو اسمه فى الزجاج جاء في التفسير قوله أكثر ذلك كذا أن أهم الانبياء تكذب في الآخرة من أرسل اليهم فيجدون أنبياءهم هذا فين جحد في الدنيا منهم أمر الرسل فتشهد أمه محمد بالنسخ ولعسل المراد ذكر صلى الله عليه وسلم بصدق الانبياء وتشهد عليهم بتكذيهم ويشهد النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الامة بصدقهم قال أبو منصور أكثر ذلك والشهادة تكون للافضل فالأفضل من الامة فأفضلهم من قتل في سبيل الله ميزوا عن الخلق بالفضل وبين الله أنهم أحياء قوله تعلق كذا في اللسان يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ثم يتلوهم في الفضل من عده النبي صلى الله عليه وسلم شهيدا فانه قال المبطون شهيد أيضا وفي المصباح علقت والمطعون شهيد قال ومنهم أن تموت المرأة يجمع وقال ابن الاثير الشهيد فى الاصل من قتل مجاهد في سبيل الله ثم اتسع فيه فأطلق الابل من الشجر علقا من على من سماه النبي صلى الله عليه وسلم من المبطون والغرق والحرق وصاحب الهدم وذات الجنب وغيرهم (أو لسقوطه على باب قبل وعلوقاا كات الشاهدة أى الارض ) نقله الصاغاني (أولانه حی) لم يمت كانه (عنــدر به) شاهد أى (حاضر) كذا جاء عن النضر بن شميل ونقله منها بأفواهها وعلقت في عنه أبو داود قال أبو منصور أراه تأول قول الله عز وجل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم كأن الوادى من باب تعب أرواحهم أحضرت دار السلام أحياء وأرواح غيرهم أخرت الى البعث قال وهـذا قول حسن (أولانه يشهد ملكوت الله وملكه سرحت وقوله عليه السلام الملكون عالم الغيب المختص بأرواح النفوس والملك عالم الشهادة من المحسوسات الطبيعية كذا فى تعريفات المناوى فهذه ستة أرواح الشهداء تعلق من أوجه فى سبب تسمية الشهيد وقيل لقيامه بشهادة الحق في أمر الله حتى قتل وقيل لأنه يشهد ما أعد الله له من الكرامة بالقتل أولانه ورق الجنة قبل يروى من شهد المغازى أولا نه شهد له بالايمان وخاتمة الخير بظاهر حاله أولان عليه شاهدا يشهد بشها ته وهو دمه وهذه خمسة أوجه أخرى الأول وهو الوجه اذلوكان فضار المجموع منها أحد عشر وجها وماعد اذلك فرجوع الى أحد هؤلاء عند المتأمل الصادق قال شيخنا وقد اختلفوا فى اشتقاقه هل هو من الثاني لقبل تعلق في من الشهادة أو من المشاهدة أو الشهود أو هو فعيل بمعنى مفعول أو بمعنى فاعل وذكر والكل أوجها ، أكثر ذلك محررا مهذبا الشيخ ورق وقيل من الثاني قال أبو القاسم السهيلي في الروض الانف بما لا مزيد عليه (ج) شهداء) وفى الحديث أرواح الشهداء فى حواصل طير خضرم تعلق من ورق القرطبي وهو الاكثر اه r
صفحة:تاج العروس2.pdf/391
المظهر