انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/387

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الدال ) (شدد) ۳۸۷ سيد عانته والعرب تقول اذا كثر البياض قل السواد يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر وفي المثل قال لى الشراقم سوادك أى اصبر والمساد كتاب نحى السمن أو العسل والاسود علم في رأس جبل قال الاعشى كاليمين الله حتى تنزلوا * من رأس شاهقة الينا الاسودا قوله والمساد ككتاب الذي في اللسان والمساد واسودة اسم جبل آخر وهو الذي ذكر فيه المصنف انه موضع للضباب واسود والسود موضعان والسويداء طائر والسويداء أيضا فى السمن أو العسل يهمز حبة السوداء واسودان أبو قبيلة وهو نبهان وسويد وسوادة اسمان والاسود رجل و بنوا اليد بطن من ضية واسمه مازن بن مالك بن ولاج من فيقال مساد فاذا بكر بن سعد بن ضبة منهم الفضل بن محمد بن يعلى وهو ضعيف الحديث وسيد ان اسم رجل وقال السهيلي في الروض السودان هذا همر فهو مفعل واذالم يمز الجيل من الناس هم أنتن الناس آباطا و عرفا و أشدهم في ذلك الخصيان ومسيد لغة في مسجدذكره الزركشي قال شيخنا الظاهرانه فهو فعال اه مولد و بلغة المغرب المسيد المكتب وسادت ناقتي المطايا خلفتهن وهو مجاز والسوادة موضع قريب من البهنسا وقد رأيته ومنية مسودقرية بالمنوفية وقد دخلتها و فى قضاعة سويد بن الحرث بن حصن بن كعب بن عليم منهم الاحمر بن شجاع بن دحية بن تعطل بن سويد من الشعراء ذكره الامدى فى المؤتلف والمختلف وسويد بن عبد العزيز الحدثانى محدث رحل اليه أبو جعفر محمد بن التوشيجان البغدادي فنسب اليه والسودان بالضم قرية باصبهان ومنية السودان بالمنوفية ومحمد بن الطالب بن سودة بالفتح شيخنا المحدث الفقيه المغربي ورد علينا حاجاو عنامنه والسيدان بالكرماء لبنی تمیم و عبد الله بن سيدات المطروری صحابی روی ۳ قوله بالمنوفية الدى أعلمه عن أبي بكر قاله ابن شاهين و ككنان عمرو بن سواد صاحب ابن وهب و آخرون و كغراب سواد بن مرير بن ارائة من ولده جابر بن أن منية السودان من النعمان وكعب بن عجرة الصحابيات وعدادهما من الانصار والاسودان الحية والعقرب وأما قول طرفة شرقية المنصورة الا اني سقيت اسود مالكا * ألا يجلى من الشراب الايجل قال أبوزيد أراد الماء وقبل أراد سقيت سم أسود والسيد الزوج وبه فسر قوله تعالى وألفياسيدها لدى الباب وكلب مسودة كمحسنة غنها سود وذوسيدان من حمير وسوادة كثمامة فرس لبنى جعدة وهي أم سبل السهد بالضم كالسهاد كغراب (الارق) قال الاعشى * أرقت وما هذا السهاد المؤرق كذا قاله الليث يقال في عينه مهد و سهاد وفي الصحاح السهاد الارق فالعجب من المصنف كيف تر لا ذكر السهاد مع وجوده فى الصحاح (وقد سهد كفرح) سهد سهد اوسهد او سهاد الم ينم (والسهد بضمتين القليل النوم أو القليل من النوم كما في اللسان ورجل سهد قليل النوم قال أبو كبير الهذلي فأنت به حوش الفؤاد مبطنا * سهدا اذا ما نام ليل الهوجل وعين سهد كذلك (وسهدته فهو مسهد) وسهده الهم والوجع وأسهده فهو مهد وسهد قليل النوم وهذه عبارة الاساس (و) من المجاز (ما رأيت منه سهدة) بالفتح أى نبهة للخير و رغبة فيه كما في الاساس وفي اللسان أى ( أمر ا يعتمد عليه من كلام) مقنع (أو خير)) أو بركة (و) في باب الاتباع ( شئ سهد مهد) أى (حسن) نقله الصاغانى ( و ) من المجاز ( هو ذو سهدة ) بالفتح أى ذو (يقظة وهو أسهد رأيا منك أحزم وأيقظ وهو مجاز ورجل مسهدو - هد يقظ وحذر (و) يقال ( غلام سهود غض حدث) قاله شهر و أنشد وليته كان غلاما - هودا * اذاعت أغصانه تجددا (44-) (أو) غلام سهود (طویل شدید قاله ابن درید (و) عن ابن الاعرابي ( أسهدت بالولد ولدته بزحرة واحدة ٤ ) كا مصعت به وأخفات و بنسخة المتن المطبوع بعد به وأمهدت به وحطأت به وسهدد) کجعفر (جبل لا ينصرف) قاله الليث كأنهم يذهبون به الى الصخرة أو البقعة ويقال فلان قوله واحدة وكامير جـد بسهد أى لا يترك أن ينام ومنه قول النابغة لأبي حاتم بن حيان يسهد من نوم العشاء سليمها * لحلى النساء في يديم اقعاقع ومما يستدرك عليه سهرورد بضم السين وسكون الهاء وفتح الراء مدينة بين زنجار و همذان منها أبو النجيب عبد القاهر وابن أخيه (المستدرك ) الشهاب عمر بن محمد السهرورديان حدثا سيد محركة ، بأبيورد) وقد ذكرها المصنف في ة بعد السين وسيأتى أيضا (سيد) ذكرها في سيد بالذال المعجمة ونسب اليها جماعة من المحدثين ي فصل الشين المعجمة مع الدال المهملة (الشحدود كسر سور) أهمله الجوهرى قال الليث هو ( السيئ الخلق) قالت أعرابية (المحدود) وأرادت أن تركب بغلا لعله حبوص أو قوص أو شحدود قال الازهرى وجاء به غير الليث شخدد جعفر أهمله الجوهرى وقال - ابن دریدهو (اسم) مأخوذ من السواد الشدة بالكـ مراسم من (الاشتداد وهى الصلابة تكون في الجواهر والاعراض والجميع شدد عن سيبويه قال جاء على الاصل لانه لم يشبه الفعل وقد شده بشده و بشده شد افاشتد وكل ما أحكم فقد شد و شد دو شدد هو (شد) و تشاد و شئ شديد بين الشدة وشئ شديد مستدقوى وفى الحديث لا تبيعوا الحب حتى يشتد أى بة وى (و) الشدة (بالفتح الحملة) الواحدة والشد الحمل وشد على القوم (فى الحرب) يشد و يشد شد او شد ود احمل وفي الحديث الا تشد فنشد معك يقال شد فى الحرب يشد بالك مرومنه الحديث ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب أى حل عليه فقتله وشد فلان على العد وشدة واحدة وشد شدات كثيرة وشد الذئب على الغنم شد اوش دودا كذلك ورؤى فارس يوم الكلاب من بنى الحرث يشد على القوم فيردهم و يقول