انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/386

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٦ (( فصل السين من باب الدال ) (سود) قوله بغايا الذى فى الاسان تعايا النبي صلى الله عليه وسلم ( و) السود في شعر خداش بن زهير العامري لهم حبق والسود بيني وبينهم * يدى لكم والزائرات المصبا هكذا أنشده الجوهرى وفى بعض نسخ العماح بدى لكم قال الصاغاني وكل تحصيف والرواية بذى بكم والعاديات المحصبه أو بكم بضمتين هو ( جبال قيس) وفي حديث أبي مج از خرج إلى الجمعة وفي الطريق عذرات يابسة فجعل يتخطاها و يقول ماهذه الاسودات هي جمع سودات و سودات جمع سودة وهى القطعة من الارض فيه الحجارة سود خشنة شبه العذرة اليابسة بالحجارة السود ( والتسويد الجرأة | و التسويد (قتل السادة) قال الشاعر فان أنتم لم تثأروا وتسودوا * فكونوا بغايا في الاكف عيابها يعنى عيبة الشياب وقال الازهرى تسود واتقتلوا ( و ) التويد (دق المده البالي) من الشعر ( ليداوى به أدبار الابل) جمع دير محركة قاله أبو عبيد وقد سود الابل تسويدا اذا افعل بها ذلك ( و ) من المجازر مى فلان - همه الاسود وسهمه المدعى (السهم الاسود ) - هو (المبارك) الذى ( يتمن به ) أى يتبرك لكونه رمى به فأصاب الرمية ( كأنه اسود) من الدم أو ( من كثرة ما أصابه البد) هكذا فى م قوله والصواب أصابته سائر النسخ والصواب أصابته اليد ونص التكملة ما أصابه من دم الصيد قال الشاعر فيه نظر اذ التذكير جائز قالت خليدة لما جئت زائرها * هلارميت ببعض الاسهم السود في مثله ( و أسود العين وأسود النسا وأسود العشاريات) كذا في النسخ والصواب العشارات وأسود الدم وأسود الحمى جبال) قال الهجرى اسود العين في الجنوب من شعبي وقال النابغة الجعدى في أسود الدم تبصر خلیلی هل ترى من ظعائن * خرجن بنصف الليل من أسود الدم لام كذا في التكملة وقال الصاغاني أسود العشارات في بلاد بكر بن وائل وأسود النسا لابي بكر بن كالاب وأنشد شاهد الاسود العين انازال عنكم اسود العين كنتم * كراما و أنتم ما أقام النام والذي في اللسان وكتب أى لا تكونون كراما أبدا ( وأسودة موضع للضباب) وهو اسم جبل لهم (وسود بالضم اسم و بنوسود بطون من العرب وسيدان النحو الانم بالكسر) اسم ( أكمة) قال ابن الدمينة كان قرا السيدان في الاكل غدوة * قرا حبشي في ركابين واقف (و) سيدان بن مضارب محدث و ) عن ابن الاعرابي (المستود كمعظم ان تأخذ المصران فتفصد فيها الناقة ويشد رأسها و تشوى | وتؤكل هذا نص عبارة ابن الاعرابي وقد تبعه المصنف قلا يعول بما أورده عليه شيخنا من جعل المصران هو نفس المستود وساوده كابده ) كذا في النسخ و في التكملة كايده بالتحتية أوراوده وقد تقدم (و) ساود( الأسد طرده و) ساودت الابل النبات عالجته بأفواهها ولم تتمكن منه لقصره وقلته و) ساوده (غاليه في السودد أو فى السواد) في الاساس ساودته فسدته غلبته في السودد وفي اللسان وساودت فلا نا فسدته أى غلبته بالسواد والسودد جميعا (والسوادية، بالكوفة) نسبت الى وادة بن زيد بن عدى (والسوداء كورة بحمص) نقله الصاغاني ( والسودتان ع ) نقله الصاغاني ( وأسيد مصغرا) عن الاسود وان شئت قلته أسبود (علم) قالوا هو تصغير ترخيم و نبه عليه الجوهري وغيره قالوا هو أسيد بن عمرو بن تميم نقله الرشاطى وذكر منهم من الصحابة حنظلة - ه قوله وأما النسبة إلى جد ابن الربيع بن صيفى الاسسيدى وهو ابن أخي أكثم بن صيفى وزعمت تميم أن الجن رشته، وأما النسبة الى جد فأبو بكر محمد بن أحمد بن المخ كذا بالذيخ والتحرر أسيد بن محمد بن الحسن بن أسيد بن عاصم المديني توفى سنة ٤٦٨ يشدّدها المحدثون والنحاة يسكنونها ( وأسيدة ابنة عمرو بن ربابة) نقله الصاغاني (و) يقال (ماء مسودة كمفعلة يصاب عليه السواد بالضم أى من شربه ( وساديسود شمر بها ) أى المسودة هذه العبارة (المستدرك) وقد تقدم ( وعثمان بن أبي سودة) بالفتح (محدث) نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه سود الرجل كما تقول عورت عينه | وسودت انا قال نصیب سودت فلم املك سوادى وتحته * قيص من القوهي بيض نبائقه وسودت الشئ اذا غيرت بياضه سواد او ساوده سواد القيه في سواد الليل ويقال كلمته فارد على - وداء ولا بيضاء أى كلمة قبيحة - ولا حسنة أي مارد على شيئاً وهو مجاز والسواد جماعة النخل والشجر الخضرته واسوداد، وقبل انما ذلك لان الخضرة تقارب السواد | والسواد والاسودات والاساودا لضروب المتفرقون والاسودان الماء واللين وجعلهما بعض الرحاز الماء والفث وهو ضرب من | البقل يختبر فيؤكل قال والاسودان الحرة والليل الاسودادهما والوطأة السوداء الدارسة والحجراء الجديدة وماذقت عنده من سويد قطرة وما سقاهم من سويد قطارة وهو الماء نفسه لا يستعمل كذا الا في النفي ويقال للاعداء سود الاكباد وهو أسود الكبد عد وقال الأسودان أبرد اعظامي * الماء والفث دوا أسقامى فا أ حشمت من اتيان قوم * هم الاعداء فالا كبادسود وفي الحديث فأمر بسواد البطن فشوى له الكبد والمسود الذي ساده غيره والمسود السيد وفي حديث قيس اتقوا الله وسود وا اكبركم وسيد كل شئ أشرفه وأرفعه وعن الاصمعي يقال جاء فلان بغنمه سود البطون وجاء بها حمر الكلى معناهما مهازيل والحمار الوحشى |