انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/388

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۸ (فصل المشين من باب الدال ) (شدد) أنا أبو شداد فإذا كروا عليه ردّهم وقال أنا أبورداد (والشد) بالفتح الحضرو ( العدو) والفعل اشتد أى عدا قال ابن رميض ۳ - العنبري * هذا أوان الشد فاشتدى زيم * وزيم اسم فرسه وفي حديث القيامة كفر الفرس ثم كشد الرجل الشديد العدو ومنه حديث السعى لا يقطع الوادى الاشدا أى عدرا وفي حديث أحد حتى رأيت النساء يشتدون في الجبل أى يعدون - ويقال رميص بالصاد وشد فى العدوشدا واشتد أسرع وعدا وقال عمروذ و الكلب * فقمت لا يشتتشدّى ذوقدم * جاء بالمصدر على غير الفعل م قوله رميض قال في اللسان المهملة وهو مضبوط فيه ومثله كثير (و) الشد ( فى النار ارتفاعها ) هكذا فى النسخ التي بأيدينا وهو غلط والصواب على ما فى الامهات والشد في النهار ارتفاعه شكالا بصيغة التصغير وشد النهار ارتفع وكذلك شد الضحى يقال جنتك شد النهار وفى شد النهار وشد الضحى وفى شد الضحى و يقال لقيته شد النهار وهو حين | يرتفع وكذلك امتد وأنا نا مد النهار أى قبل الزوال حين مضى من النهار خــــه وفي حديث عتبان بن مالك فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما اشتد النهار أى علا وارتفعت شمسه ومنه قول كعب شد النهار ذراعي عيطل نصف * قامت فجاوبها نكد مشاكيل أى وقت ارتفاعه وعلوه (و) الشد (التقوية) تقول شد الله ملکه و شدده ای قواه وقوله تعالی و شدد نا ملکه ای و بناه وشد | على يده قواه وأعانه قال فاني بحمد الله اسم حية * سقتني ولا شدت على كف ذابح وشد عضده قواه واشتدا لشئ من الشدة (و) الشد (الايثاق) وشده أوثقه بشده و يشدّه أيضا وهو من النوادر قال الفراء ما كان من المضاعف على فعلت غير واقع فان يفعل منه مكسور العين مثل عف يعف وخف يحف وما أشبهه وما كان واقعا مثل مددت فان يفعل منه مفهوم الاثلاثة أحرف شده بشده و يشده وعله يعله و بعله من العلل ونم الحديث ينمه وينمه فان جاء مثل هذا مما | لم نسمعه فهو قليل وأصله الضم قال وقد جاء حرف واحد بالكسر من غير أن شركه الضم وهو حبه يحبه وقال غيره شد فلان في حضره | وقد حققنا ذلك في مؤلفاتنا التصريفية قال الله تعالى فشدوا الوثاق وقال تعالى اشدد به آذری (واشند) الرجل (عدا) کشد وقد تقدم ( والمشادة) في الشئ (التشدّد) فيه والمغالبة (ومنه) الحديث (لن يشاد الدين أحد الاغلبه أراد غلبة الدين أى من - يقاومه ويقاويه و يكلف نفسه من العبادة فوق طاقته وشاده مشادة وشداد الغاليه وهو مثل الحديث الآخران هذا الدين متين | فأوغل فيه برفق ( والمتشدد البخيل) كالشديد قال طرفة أرى الموت يعتام الكرام ويصطفى * عقيلة مال الفاحش المتشدد (و) الاشد مبلغ الرجل الحنكة والمعرفة قال الله تعالى حتى اذا بلغ أشده وقال الازهرى الاشد فى كتاب الله تعالى على ثلاثة معان يقرب اختلافها فاما قوله في قصة يوسف عليه السلام ولما بلغ أشده فعناه الادراك والبلوغ وحين نذرا ودته امرأة العزيز عن نفسه | وكذلك قوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم الابالتي هي أحسن (حتى يباغ أشده) بفتح فضم ( و يضم أوله ) وهي قليلة حكاها السيرافي | قال الزجاج معناه احفظوا عليه ماله حتى يبلغ أشده فاذا بلغ أشده فادفعوا اليه ماله قال و بلوغه أشده أن يؤنس منه الرشد مع أن يكون بالغا قال وقال بعضهم حتى يبلغ أشده حتى يبلغ ثماني عشرة سنة قال أبو اسحق لست أعرف ما وجه ذلك لانه ان أدرك قبل | ثماني عشرة سنة وقد أونس منه الرشد فطلب دفع ماله اليه وجب له ذلك قال الأزهرى وهذا صحيح وهو قول الشافعى وقول أكثر أهل العلم وفي الصحاح حتى يبلغ أشده (أى قوته وه و ما بين ثماني عشرة الى ثلاثين سنة) وقال الزجاج هو من نحو سبع عشرة الى الاربعين وقال مرة هو ما بين الثلاثين والاربعين وهو مذكر و مؤنث وفي التهذيب وأما قوله تعالى في قصة موسى عليه السلام ولما بلغ أشده واستوى فانه قرن بلوغ الأشد بالاستواء وهو أن يجتمع أمره وقوته ويكتمل وينتهى شبابه وأما قوله تعالى في سورة | الاحقاف حتى اذا بلغ أشد، و بلغ أربعين سنة فهو أقصى نهاية بلوغ الاشد و عند تمامها بعث محمد صلى الله عليه وسلم نبيا وقد اجتمعت حنكته و تمام عقله في لوغ الاشار محصور الاول محصور النهاية غير محصور ما بين ذلك قال الجوهرى وهو (واحد جاء على بناء الجمع كانك) وهو الاسرب ( ولا نظير لهما ) قال شيخنا و لعل مراده من الاسماء المطلقة التي استعملتها العرب فلا ينا في ورود أعلام على بلادك كابل وآمل وما يبديه الاستقراء (أو جمع لا واحد له من لفظه) مثل أبابيل وعباديد ومذا كير ذهب اليه أحمد ابن يحيي فيما رواء عن أبي عثمان المازني كذا في المحكم وقاله السيرا فى أيضا ( أو واحده شدة بالكسر) كنعمة وأنعم نقله الجوهرى | عن سيبو به وهو حسن في المعنى يقال بلغ الغلام شدته وقال أبو الهيثم واحدة الانعم نعمة وواحدة الاشدشدة (مع أن) وفى نص - عبارة سيبويه ولكن (فعلة) بالكسر ( لا تجمع على أفعل أو ) واحده (شد ككلب وأكلب) وقال السير ا في القياس شد و أشد كما يقال قد وأقذ (أو) واحده ( شد كذاب وأذوب) قال أبو الهيثم وكان الهاء فى النعمة والشدة لم تكن في الحرف اذ كانت زائدة - وكان الاصل أهم وشد فجمعا على أفعل كما قالوا رجل وأرجل وضرس وأضرس وقال أبو عبيد د واحد ها شد في القياس ولم أسمع لها - بواحدة وقال ابن جني جاء على حذف التاء كما كان ذلك في نعمة وأنعم ونقل ابن جنى عن أبي عبيد هو جمع أشد على حذف الزيادة قال وقال أبو عبيدة ربما استكر ه و ا على حذف هذه الزيادة في الواحد وأنشد بيت عنترة عهدی به شدّ النهار كا نما * خضب اللبان ورأسه بالعظلم ای