انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/378

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قوله نخل موافر كذافى ۳۷۸ (فصل المسين من باب الدال ) (سعد) بما أحيانا ( والسعيد) كامير (النهر) الذي يسقى الارض بظواهرها اذا كان مفرد الها وقيل هو النهر الصغير وجمعه سعد قال أوس وكأن ظمنهم مقفية * منخل مواقر بينها السعد ابن حجر التكملة قال فيها وقال وسعيد المزرعة تمهرها الذي يسقيها وفى الحديث كانزارع على السعيد (و) السعيدة (بهاء بيت كانت) ربيعة من العرب تحجه الدينوري السعد في هذا بأحد في الجاهلية هكذا فى النسخ وهو قول ابن دريد قال و كان قريبا من شداد وقال ابن الكلبي على شاطئ الفرات فقوله بأحد البيت ضرب من التمر خطأ ( والسعيدية ة بمصر) نسبت الى الملك السعيد ( و ) السعيدية ( ضرب من برود اليمن) كانها نسبت الى بني سعيد ( وسعد صنم كان ابنى ملكان بن كنانة احل البحر مما يلي جدة قال الشاعر وانشاده نخل بزارة حلمها السعد اه و هل سعد الاصخرة بتنوفة * من الارض لاند عوافي ولا رشد وسيأتى استشهاد الشارح و يقال كانت تعبده هذيل في الجاهلية (و) سعد (بالضم ع قرب اليمامة ) قال شيخنا زعم قوم ان الصواب قرب المدينة (و) سعد به موافقا لما قاله الدينوري (جبل) بجنبه ماء وقرية ونخل من جانب اليمامة الغربي (و) السعد (بضمتين تمر ) قال وكذلك اللسان وكان طعن الحى مديرة * نخل بزارة حمله السعد هكذا فسره أبو حنيفة (و) السعد (بالتحريك) و بخط الصاغاني بالفتح مجوّدا ( ماء كان يجرى تحت جبل أبي قبيس يغسل فيه القصارون (وأجمة م) معروفة وفى قوله معروفة نظر (والسعدان) بالفتح (ثبت) في سهول الارض (من أفضل) وفى الامهات من أطيب (مراعى الابل ما دام رطبا و العرب تقول أطيب الابل لبنا ما اكل السعدان والحريث وقال الازهرى فى ترجمة صفع والابل تسمن على السعدات وتطيب عليها ألبانها واحدته سعدانة والنون فيه زائدة لانه ليس في الكلام فعلال غير خز عال وقهفار الأمن المضاعف وقال أبو حنيفة من الاحرار السعدان وهى غير اللون حلوة يأكلها كل شئ وليست بكبيرة وهي من أنجع المرعى (ومنه المثل (مرعى ولا كالسعدان) وماء ولا كصدا، يضربات في الشئ الذى فيه فضل وغيره أفضل منه أو للشئ الذي يفضل على أقرانه وأول من قاله الخنساء ابنة عمرو بن الشمريد وقال أبو عبيد حكى المفضل أن المثل لامرأة من طيئ ( وله شول ) كانه فلكة يستلقي فينظر إلى شوكه كا لذا اذا ييس وقال الازهرى يقال الشوكه حسكه السعدان و يشبه به حلمة الثدى فيقال لها | سعدانة الشندوة ) وخلط الليث في تفسير السعدان فجعل الحلمة ثمر السعدان وجعل له حسكا كالقطب وهذا كله غلط والقطب شوك | غير السعد ان يشبه الحسن وأما الحلمة فهى شجرة أخرى وليست من السعدان في شئ ( وتسعد) الرجل (طلبه) بقال خرج القوم يسعدون أى يرتادون مر عى السعدان وهو من خير مراعيهم أيام الربيع كما تقدم ( و ) سعدان ( كسبحان اسم للاستعادو ) يقال (سبحانه وسعد أنه أى أسبحه وأطيعه) كما سمى التسبيح بسبحان وهما علمان كعثمان ولقمان ( والساعدة خشبة) تنصب تمسك البكرة جمعها السواعد ( وسمو اسعيد او مسعود او مسعدة) بالفتح ( ومساعد ا وسعدون وسعدان وأسعد وسعودا) بالضم (وللنساء سعاد) وسعدى بضعهما ( وسعدة وسعيدة) بالفتح ( وسعيدة ) بالضم والأسعد شقاق كالجرب يأخذ البعير فيه رم منه ) ويضعف (و) سعاد (کستان ابن سلیمان) الجمعنى (المحدت) شيخ لعبد الصمد بن النعمان وسعاد بن راشدة في نسب نظم من ولده حاطب بن - أبي بلتعة الصحابي واختلاف في عبد الرحمن بن سعاد الراوى عن أبي أيوب فالصواب انه كسحاب وقيل كمكان قاله الحافظ والمسعودة - محلتان ببغداد) احداهما بالمأمونية والأخرى في عقار المدرسة النظامية (وبنو سعدم ) جعفر بطن من مالك بن حنظلة ) من بني تميم والميم زائدة) نقله ابن دريد في كتاب الاشتقاق ودير سعد ع ) بين بلاد غطفان والشأم وحمام سعد ع بطريق حاج الكوفة) عن الصاغاني ( ومسجد سعد منزل) على ستة أميال من المزيدية ( بين المغيثة والقرعاء) منسوب الى سعد بن - أبي وقاص ( والسعدية منزل) منسوب ( لبنى سعد بن الحرث) بن ثعلبة بطرف جبل يقال له النزف (و) السعدية ( ع لبنى عمروبن ساعدة) هكذا فى النسخ والصواب عمرو بن سلمة وفى الحديث ان عمر و بن سلمة هذا الما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم استقطعه ما بين السعدية والشقراء وهما ما آن (و) السعدية ( ع لبنى رفاعة باليمامة و السعدية ( بنر لبني أسد في ملتقى دار محارب بن خصفة ودار غطفان من سرة الشمرية (وما في ديار بني كلاب وأخرى لبسنى قريظ من بنى أبي بكر بن كلاب (و) السعدية ) قريتان بحلب سفلی و عليا والسعدى) كسكرى ( ة أخرى بحلب وع فى حملة بنى مزيد بالعراق (وقول) أمير المؤمنين ( على ) بن أبي طالب رضى الله عنه (أوردها سعد و سعد مشتمل) * ما هكذا يا سعد نورد الابل فسيأتى فى ش رع والسعدتين كأنه تقنية عدة كذا فى النسخ المصححة ( ة قرب المهدية) بالمغرب (منها) وفى نسخة القرافي - موضع بدل قرية وإذا قال والاولى منه أو أنه باعتبار السعدتين * قلت وعلى ما في نسختنا فلا يرد على المصنف شئ (خلف الشاعر) ومما يستدرك عليه يوم سعد وكوكب سعد وصفها بالمصدر وحكى ابن جنى يوم سعد وليلة سعدة قال وليسا من باب الاسعد (المستدرك ) والعدى بل من قبيل أن سعد ا وسعدة صفتان مسوقتان على منهاج واستمرارف - عد من سعدة مجلد من جلدة وندب من ندبة ألا - تراك تقول هذا يوم سعد وليلة سعدة كما تقول هذا شعر جعد وجمة جعدة وساعدة الساق شطيتها والساعد احليل خلف الناقة وهو الذي