فصل السين من باب الدال ) (سعد) ۳۷۷ نير منفرد (وهذه الأربعة) منها ( من منازل القمر) ينزل بها وهي في برجى الجدى والدلو ( و ) من النجوم سعد ناشرة وسعد الملك - وسعد البهام وسعد الهمام وعد البارع وسعد مطر وهذه الستة ليست من المنازل كل) سعد ( منها كوكان بينهما في المنظر نحو ذراع) وهى متناسقة (و) في الصحاح ( فى العرب سعود) قبائل كثيرة) منها (سعد تميم وسعد قيس وسعد هذيل وسعد بكر) وأنشد - رأيت سعودا من شعوب كثيرة * فلم ترعينى مثل سعد بن مالك بيت طرفة قال ابن بري يقول لم أرفين سمى سعد ا أكرم من سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة (وغير ذلك) مثل سعد بن قيس عیلان و سعد بن ذبيان بن بغيض وسعد بن عدی بن فزارة وسعد بن بكر بن هوازن وهم الذين أرضعوا النبي صلى الله عليه وسلم وسعد ابن مالك بن سعد بن زيد مناة وفي بني أسد سعد بن ثعلبة بن دودان وسعد بن الحرث بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان قال ثابت كان | بنو سعد بن مالك لا يرى مثلهم في برهم ووفائهم وفي قيس عيلان سعد بن بكر وفي قضاعة سعد هديم ومنها سعد العشيرة وهو أبو أكثر قبائل مذحج (ولما تحوّل الأضبط بن قريع السعدى من) وفى نسخة عن (قومه) و (انتقل في القبائل فلمالم يحمدهم رجع الى - قومه وقال بكل واد به وسعد) فذهب مثلا (یعنی سعد بن زيد مناة بن تميم وأما سعد بكر فهم أظا رسيد نارسول الله صلى الله عليه | وسلم (و بنو أسعد بطن) من العرب (وهو تذكير سعدى) وأنكره ابن جنى وقال لو كان كذلك حرى أن يجى ، به سماع ولم نسمعهم قط وصفوا بسعدى وانما هذا تلاق وقع بين هذين الحرفين المتفقى اللفظ كما يقع هذان المثالات فى المختلفيه نحو أسلم وبشرى (و) في الصحاح وفي المثل (قولهم أسعد أم سعيد) كأمير هكذا هو مضبوط عندنا وفي سائر الامهات اللغوية كزبير وهو الصواب اذا سئل | عن الشئ (أى) هو ( مما يحب أو يكره) وفى خطبة الحجاج انج سعد فقد قتل سعيد هذا مثل سائر ( وأصله ان ابني ضبة بن أدخر جا) في طلب ابل لهما (فرجع سعد وفقد سعيدة ) كان ضبة اذا رأى سواد تحت الليل قال أسعد أم سعيد هذا أصل المثل فأخذ ذلك - اللفظ منه وصار يتشاءم به وهو يضرب مثلا فى العناية بذى الرحم ويضرب في الاستخبار عن الأمرين الخير والشر أيه ما وقع وهو مجاز (و) يقال برك البعير على (السعدانة) وهى (كركرة البعير) سميت لاستدارتها (و) السعدانة(الحجامة) قال اذ اسعدانة السعفات ناحت * ۳ عزاهلها سمعت لها حنينا م العزاهل جمع عزهل كز برج وجعفر وهو ذكر (أو) السعدانة (اسم جامة) خاصة قاله ابن دريد وأنشد البيت المذكور قال الصاغانى وليس في الانشاد ما يدل على انها اسم الحمام كما في القاموس خامة كأنه قال حمامة السعفات اللهم الا أن يجعل المضاف والمضاف اليه اسم الحمامة فيقال سعدانة السعفات اسم حمامة | (و) يقال عقد سعدانة النعل وهى (عقدة الشع السفلى) مما يلى الارض والقبال مثل الزمام بين الاصبع الوسطى والتي تليها (و) السعدانة (من الاست) ما تقبض من (حتارها) أى دائر الدبر وسيأتى (و) السعدانة ( من الميزان عقدة) في أسفل ( كفته ) وهى السعدانات (والسعدانات) أيضا (هنات أسفل العجاية) بالضم عصب مركب فيه فصوص من عظام كما سيأتى ومنهم من ضبطه بالموحدة وهو غلط ( كأنها أظفارو ) يقال شدا الله على ساعدك وسواعدكم (ساعد الذراعال) والساعد ملتقى الزندين من لدن المرفق إلى الرسخ والساعد الأعلى من الزندين في بعض اللغات والذراع الاسفل منهما قال الازهرى والساعد ساعد الذراع قوله بطشت شيأ كذافى وهو ما بين الزندين والمرفق سمى ساعد المساعدته الكف اذا م بطشت شيئاً أو تناولته وجمع الساعد سواعد (و) الساعدان ( من الطائر اللسان والظاهر بطشت جناحاه يطير بهما وطائر شديد السواعد أى القوادم وهو مجاز (والسواعد مجارى الماء الى النهر أو الى البحر) وقال أبو عمرو السواعد مجارى البحر التي يصب اليه الماء واحدها ساعد بغيرها، وقال غيره الساعد مسيل الماء إلى الوادى والبحر وقيل هو مجرى | البحر الى الانهار وسواعد البئر مخارج مانها و مجارى عيونها (و) السواعد (مجارى المخ في العظم) قال الأعلم يصف ظليما على حت البراية زمجرى السواعد ظل في شرى طوال عنى بالسواعد مجرى المخ من العظام وزعموا ان النعام والكر الامخ لهما وقال الازهرى في شرح هذا البيت سواعد الظيم أجنحته لان جناحيه ليسا كاليدين والزمخرى في كل شئ الاجوف مثل القصب وعظام النعام جوف لام فيها والحت السريع والبراية البقية يقول هو سريع عند ذهاب برايته أي عند انحسار لحمه وشحمه والسعد با الضم) من الطيب (و) السعادى (كجبارى) مثله وهو طيب م) أى معروف وقال أبو حنيفة السعدة من العروق الطيبة الريح وهى أرومة مدحرجة سوداء صلبة كانها عقدة تقع في العطرو فى الادوية والجمع سعد قال ويقال لنباته السعادى والجمع سعاديات وقال الازهرى السعد نبت له أصل تحت الارض أسود طيب الريح والسعادى نبت آخر وقال الليث السعادى نبت السعد و فيه منفعة عجيبة في القروح التي عسر اند مالها) | كما هو مذكور فى كتب الطب ( وساعدة اسم من أسماء ( الاسد) معرفة لا ينصرف مثل أسامة ( ورجل ) أى علم شخص عليه - و نو ساعدة قوم من الانصار من بني كعب بن ( الخزرج) بن ساعدة منهم سعد بن عبادة وسهل بن سعد الساعديان رضى الله عنهما ( وسفيفتهم بمكة) هكذا في سائر النسخ المصححة والاصول المقروءة ولاشك في أنه سبق قلم لانه أدرى بذلك لكثرة مجاورته وتردده في الحرمين الشريفين والصواب أنها بالمدينة كما وجد ذلك في بعض النسخ على الصواب وهو اصلاح من التلامذة وقد أجمع أهل الغريب وأئمة الحديث وأهل السير أنها بالمدينة لانها مأوى الانصار وهى (بمنزلة دارلهم) و محل اجتماعاتهم ويقال كانوا يجتمعون (٤٨) - تاج العروس ثاني) شي
صفحة:تاج العروس2.pdf/377
المظهر