وضالها (المرندي) ٣٧٦ (( فصل المسين من باب الدال ) (سعد) مسمى بالـ مرد أدخلوا عليه الميم الزائدة ليفيد المبالغة في ذلك انتهى قال وعليه فورند فعمل وموضعه سرد (السرندی) الجرى. الشديد قد ذكر فى س رد) بناء على ان النون زائدة وقد تقدم العقل فيه عن سيبويه ( وهذا موضعه لان سرند بعد سرمد | (سرهد) وسيدف سرندى ماضر فى الضريبة ولا ينبو و من جعل سرندى فعن لالا صرفه ومن جعله فعلى لم يصرفه وقد تقدم ) سره د الصبي) | سرهدة (أحسن غذاء، و) سرهد (السنام قطعه) ومنه قيل سنام -- مرهد أى مقطع قطعا والمسرهد) المنعم المغذى وامرأة ) مسر هدة سمينة مصنوعة وكذلك الرجل والمسر هد أيضا السجين من الاسفة) يقال سنام مسرهد أى سمين وربما قيل الشحم السنام سرحد وما سر هدأى كثير ومسدد كمعظم ابن م. مر هد بن مجد هد بن مسربل) وقبل أرمل (بن مغربل بن مر عبل بن مطر بل بن أرندل بن سرندل بن عوندل بن مالك بن المستورد الاسدي البصري من بنى أ - دبن شريك بالضم ابن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد (محدث) قال أبو زرعة قال أحمد مسدد صدوق وقال ابن القراب مات أبو الحسن مسدد است عشرة ليلة خات من رمضان سنة ثمان وعشرين | ومائتين قال شيخنا صرح جماعة من شراح المحيمين وغيرهـ ما من أرباب الطبقات بان هذه الاسماء اذا كتبت وعلقت على محموم (سعد) كانت من أنفع الرقى وجربت فكانت كذلك ( سعد يومنا كنفع ) يسعد ( سعدا بفتح فسكون (وسع ودا) كقعود (يمن) ويمن في بعض نسخ الشارح وبين (مثلاثة ) يقال يوم سعد و يوم نحس والمدع قرب المدينة) على ثلاثة أميال منها كانت غزوة ذات الرقاع قريبة منه بدل قوله على ثلاثة أميال (و) السعد (جبل بالمجاز) بينه وبين الكديد ثلاثون ميلا عنده قصر و منازل وسوق وماء عذب على جادة طريق كان يسلك من | الخ بنجد وقيل واد والاول فيد الى المدينة (و) السعد (د يعمل فيه الدروع) فيقال الدروع السعدية نسبة اليه ( وقبل) السعد (قبيلة) نسبت اليها الدروع - هو الصحيح وجعله أوس بن (و) السعد ( ثلث (اللبنة) لبنة القميص (و) السعيد (كزبير ربعها) أى تلك اللبنة نقله الصاغاني ( واستسعد به عده سعيدا) وفى حجر اسما للبقعة فقال نيخة سعد ا ( والسعادة خلاف الشقاوة) والسعودة خلاف النحوسة ( وقد سعد كعلم وعنى) سعد ا وسعادة (فهو سعيد) نقيض شقى تلقيتني يوم العجير بمنطق مثل سلم فهو سليم (و) سود بالضم عادة فهو (مسعود) والجمع عداء والأنثى بالهاء قال الازهرى و جائز أن يكون سعيد بمعنى - تروح أرطى سعد منه مسعود من سعده الله و يجوز أن يكون من سعد يسعد فهو - عيد وقد سعده الله ( وأسعده الله فهو مسعود) وسعد جده وأسعده أنماء والجمع مساعيد (ولا يقال مسعد) مكرم مجاراة لأسعد الرباعي بل يقتصر على مسعود اكتفاء به عن مسعد كم قالوا محبوب و محموم و مجنون ونحوها من أفعل رباعيا قال شيخنا وهذا الاستعمال مشهورعقد له جماعة من الاقدمين بابا يخصه وقالوا باب أفعلته فهو مفعول و ساق منه فى الغريب المصنف أنفاظا كثيرة منها أحبه فهو محبوب وغير ذلك وذلك لانهم يقولون في هذا كله | قد فعل بغير ألف فيني مفعول على هذا و الافلا وجه له وأشار اليه ابن القطاع في الابنية ويعقوب وابن قتيبة وغير واحد من الأئمة ( و ) الاعاد و المساعدة المعاونة وساعد مساعدة وسعادا) و (أسعده أعانه و) روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول في افتتاح الصلاة (لبيك وسعديك) والخير بين يديك والشر ليس اليك قال الأزهرى وهو خبر صحيح وحاجة أهل العلم الى تفسيره ماسة فأما لبيك فهو مأخوذ من لب بالمكان وألب أى أقام به لب او البابا كأنه يقول أنا مقيم على طاعتك اقامة بعد اقامة ومجيب لك اجابة بعد اجابة وحكى عن ابن السكيت في قوله لبيك وسعديك تأويله البابالك بعد الباب (أى) لزوما لطاعتك بعد لزوم واسعادا ) بعد اسعاد ) وقال أحمد بن يحيى سعديك أي مساعدة لك ثم مساعدة واسعاد الأمرك بعد اسعاد وقال ابن الاثير أى ساعدت | طاعتك مساعدة بعد مساعدة واسعاد ا بعد اسعاد ولهذا ثى وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر فى الاستعمال قال الجرمى | ولم يسمع سعد يك فردا قال الفراء لا واحد للبيت وسعد يك على صحة قال الفراء وأصل الاسعاد و المساعدة متابعه العبد أمر ر به ورضاه قال سيبويه كلام العرب على المساعدة والاسعاد غير أن هذا الحرف جاء متى على سعد يك ولا فعل له على سعد قال قوله الا من سعده الله وأسعده الخ كذا باللسان الازهرى وقد قرئ قوله تعالى وأما لذين سعدوا وهذا لا يكون الا من سعده الله وأسعدهم أى أعانه ووفقه لا من أسعده الله وقال أبو طالب النحوى معنى قوله لبيك وسعديك أي أسعد فى الله اس اد ا بعد استعاد قال الازهرى والقول ما قاله ابن السكيت وأبو ولعل الظاهر أن يقول الا من سعده الله أى أسعده العباس لان العبد يخاطب ربه ويذكر طاعته ولزومه أمره فيقول سعد يك كما يقول لبيك أى مساعدة لأمرك بعد مساعدة بدليل بقية العبارة واذا قيل أسعد الله العبد وسعده فعناه وفقه الله لما يرضيه عنه في عد بذلك سعادة كذا في اللسان (و) السعد و السعود الاخيرة أشهر و أقيس كلاهما (سعود النجوم) وهى الكواكب التي يقال لكل واحد من اسعد كذا وهى (عشرة) أنجم كل واحد منها سعد - (سعد بلع ) قال ابن كاسة سعد بلع نجمان معترضان خفيان قال أبو يحيى وزعمت العرب انه طلع حسين قال الله تعالى يا أرض ابلعي ماءك ويقال انا سمى بلعالانه كان لقرب صاحبه منه يكاد أن يبلعه ( وسعد الأخبية) ثلاثة كواكب على غير طاريق السعود مائلة عنها وفيها الاختلاف وليست بخفية غامضة ولا مضيئة منيرة سميت بذلك لانها اذا طلعت خرجت حشرات الارض وهو امها من جرتها جعات جمراته الها كالاخبية وقبل سعد الأخبية ثلاثة أنجم كأنها أنا في ورابع تحت واحد منهن (وسعد الذابح) قال ابن كاسة هو كو كان متقاربان سمى أحدهما ذا بحالات معه كوكا صغيرا غامضا يكاد يلزق به فكانه مكب عليه بذبحه والذابح أنور منه - قليلا (وسعد السعود) كوكان وهو أحمد السعود ولذلك أضيف اليه اردو اشيه سعد الذابح في مطلمعه وقال الجوهرى هو كوكب 3.
صفحة:تاج العروس2.pdf/376
المظهر