انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/362

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦٢ فصل الراى من باب الدال )) (زید) هذه البقعة واختط بها هذه المدينة المباركة وسورها وجعل لها أبوابا ثم مات سنة ٢٤٥ ثم خلفه ابنه ابراهيم بن زیاد و استمرالی سنة ٢٨٩ وخلفه ابنه زياد بن ابراهيم ثم أخوه اسحق ومات سنة ٣٩١ ثم ابنه زياد و هو طفل فتوز رله حسين بن سلامة وهو باني السور ثم أدار عليها سورا ثانيا الوزير أبو منصور الفانكى ثم أدار عليها سورا ثالناسيف الاسلام طغتكين بن أيوب في سنة ٥٨٩ وهو الذى ركب على السور أربعة أبواب قال ابن المجاور عددت أبراج مدينة زبيد فوجدتها مائة برج وسبعة أبراج بين كل برج و برج ثمانون ذراعا قال ويدخل في كل برج عشرون ذراعا فيكون دور البلد عشرة آلاف ذراع وتسعمائة ذراع - وقد تكفل بتفصيل أخبارها ابن سمرة الجندى فى تاريخ اليمن وكذا صاحب المفيد في تاريخ زبيد منه موسى بن طارق أبوقرة قاضی زید روى عن اسحق بن راهويه وابن جريج والثورى ( ومحمد بن يوسف) كنيته أبو حة روى عن موسى بن طارق وغيره (و) تلميذه محمد بن شعيب) بن الحجاج شيخ للطبرانى (المحدثون) وقد بقى عليه ممن نسب الى زبيد موسى بن عيسى شيخ الطبرانی وقد وهم فيه ابن ماكولا فسماه محمد انبه على ذلك ابن نقطة ومحمد بن يحيى بن مهران شيخ مسلم ذكر ابن طاهر أنه من زبيد اليمن و محمد بن يحيى بن علي بن المسلم الزبيدى الزاهد نزيل بغداد وأولاده اسمعيل وعمر ومبارك حدثوا والحسن والحسين ابنا المبارك الزبيدي سمعا من أبي الوقت صحيح البخاري واتصل عنه بالع لو بالديار المصرية والشاميسة من طريق الحسين وابن أخيه ما عبد العزيز بن يحيى بن المبارك الزبيدى سمع منه منصور وذكره في الذيل وأبو يحيى سمع أبا الفتوح الطائي وأخواه أحمد ومحمد ابنا يحيى و اسمعيل بن محمد وابراهيم بن أحمد بن محمد بن يحيى حدثوا كلهم وأحمد و اسمعيل ابنا عبد الرحمن بن اسمعيل الزبيدي سمعا اسمعيل | ابن الحسن بن المبارك الزبيدى ذكره أبو العلاء الفرضى وأبو بكر بن المضرب الزبيدى انتشر عنه مذهب الشافعي باليمن على رأس الاربعمائة والحسن بن محمد بن أبي عقامة الزيدى قاضى الين زمن الصليحي وابن أخيه أبو الفتوح بن عبد الله بن أبى عقامة أوحد عصره نقل عنه صاحب البيان وآل بيته وهم أجل بيت بريد وعبد الله بن عيسى بن أيمن الهرمى من جلة فقهاء زي دكان يحفظ المهذب وعلى بن القاسم بن العليف الحكمي الزبيدى صاحب مشكلات المهذب يقال خرج من تلامذته ستون مدرسا | وتلميذ. محمد بن أبي بكر الزوقرى الحطاب الزبيدي وأبو الخير بن منصور بن أبي الخير الشماخ الزبيدي السعدي سمع من ابن الجميرى وكان حسن الضبط توفى سنة ٦٨٠ وابنه أحمد سمع عليه الملك المؤيد داود سنن أبي داود وتوفي سنة ٧٢٩ كذا في التبصير الحافظ وزيدان كفيعلان بضم العين ع ( قال القرافي في قوله بضم العين غنى عن قوله كفيه لان لان الباء عين الكلمة (د) زباد ) كحاب طيب (م ( مفرد يتولد من السنور الا آتى ذكره وغلط الفقهاء والاخويون في قولهم الزباددا بة يحلب منها الطيب) قال القرافي ولك أن تقول انا سموا الدابة باسم ما يحصل منها ومثل ذلك لا يعد غلطا وانما هو مجاز علاقته المجاورة كما فى قوله تعالى وأنبتنا فيها حبا وعنبا انتهى قلت وقد وقع التعبير بهذا في كلام الثقات كالزمخشري وأضرا به من أمة اللسان وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قال الزمخشري الزباد هرة ويقال للزياح وهم الذين يحلبون الزبادياز يلع يازيلع الزيادة مات فيغضب وانما الدابة السنور) أى البرى وهو كالاهلى لكنه أطول منه وأكبر جئة ووبره أميل الى السواد و يجلب من بلاد الهند و الحبشة وفي كتاب طبائع الحيوان ومن السنانير ما يقال له الزبادة ( والزياد الطيب وهو رشيح) شبيه بالوسخ الاسود الازج يجتمع تحت ذنبها على المخرج) وفي باطن أتخاذها أيضا كما فى عين الحياة للدماميني ( فتمسك الدابة وتمنع الاضطراب ويسات ذلك الوسخ المجتمع هناك بليطة) أو ملعقة وهو الاكثر (أوخرقة) أو درهم رقيق وقد نظر الفرافي في فوله على المخرج بقوله اذ لو كان كذلك لمكان متنجسا و في كتاب طبائع الحيوان واذا تفقدت أرفاغه و مغابنه و خواصره وجد فيها رطوبة تحك منها فتكون لها رائحة المسك الذكي و هو عزيز الوجود وفي اللسان الزباد، مثل السنور الصغير يجلب من نواحى الهند وقد يأنس فيقتنى ويحتلب شيأ شبيها بالزبد يظهر على حلمته بالعصر مثل ما يظهر على أنوف الغلمان المراءة بن فيجتمع وله رائحة طيبة وهو يقع في الطيب كل ذلك عن أبي حنيفة وزياد د بالمغرب منه مالك بن خير الاسكندرانى قاله أبو حاتم بن حبان (و) زیاد بن كعب) جاهلی وقال عبد الغني بن سعيد ز باد بطن | من ولد كعب بن حجر بن الاسود بن الكلاع منهم خالد بن عبدالله الزبادى (و) زیاد ( بنت بسطام بن قيس) وهي امرأة الوليد ابن عبد الملك التي قال فيها الشاعر توفى سنة ٦٤٠ اعمر بنی شیبان اینگونه * زباد اقدما قصروا برباد ذكره المبرد في الكامل ( و محمد بن أحمد بن زباد) المدارى عن عمرو بن عاصم (أو زبدا، والثاني أشهر) وهكذاذكره الحافظ في التبصير نقلا عن أبي بكر بن خزيمة وأحمد بن يحيى التسترى وآخرين وقد وقع في مسند البزار حدثنا محمدبن زياد عن عمر و بن عاصم ( وأبو الزبد بالضم محمد بن المبارك ) بن أبي الخير ( العامرى) هكذا ضبطه الحافظ في التبصير والصاغاني ( وتزبده ابتلعه ابتلاع الزبدة كقولهم - حذها هذا العير الصيانة ( أو ) تزيده (أخذ صفوته) وكل ما أخذ خالصه فقد تزيد واذا أخذ الرجل صفو الشئ قبل تزيده ( و ) عن أبي عمر و تزيد فلان (اليمين ) فهو متز بد اذا حلف بها و ( أسرع اليها ) وأنشد تريدها حذاء يعلم أنه * هو الكاذب الاتي الأمور البحاريا الحذاء