انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/363

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاى من باب الدال) (زرد) ٣٦٣ الحذاء اليمين المذكرة (و) الزيد ( ككتف ) اسم فرس الحوفزان) بن شريك واسم الحوفزان الحرث والزعفران أيضا له وهو الزعفران بن الزيد ( وزيدة بنت الحرث بالضم ) أم على أخت بشر الحافي قدس سره ) والحسن بن محمد بن زيدة) بالضم (محدث) كنيته - أبو على القيرواني عن على بن منير الحلال ( وزيد بن سنان بالفتح) فالسكون وقال الحافظ ومنهم من ضبطه بالتحتية (و) زبد بالتحريك )) اسم أم ولد سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه ( وزيدة) مصغر القب (امرأة الرشيد) الخليفة العباسى لنعمة كانت في بدنها وهى ( بنت جعفر بن المنصور) وأم الامين محمد بن هرون وزبيدة بنت اسمعيل بن الحسن البغدادية أجازلها أبو الوقت توفيت سنة - ٦٣٨ والزبيدية) بالضم (بركة) ما ( بطريق مكة المشرفة (قرب المغيثة و الزبيدية (ة بالجبال و ) أخرى (بواسط و) هى أيضا - محلة ببغداد و أخرى أسفل منها نسبة كل منها الى زبيدة المذكورة * ومما يستدرك عليه من الامثال ٢ قد صرح المحض عن (المستدرك) الزبد فى الصدق يحصل بعد الخبر المظنون ويقال ارتجنت الزبدة اذا اختلطت باللبن فلم تخلص منه يضرب في الأمر المشكل لا يهتدى - قوله قد صرح المحض قال لاصلاحه وتزيد الانسان اذا غضب و ظهر على مماغیه زیدتان وأزيد السراب ومن المجاز زبدت المرأة القطن نقشته وجودته حتى في اللسان يعنون بالزبد يصلح لان تغزله والتزيد التنفيش وكان لقاؤك زبدة العمروز بدنه ضربة أو رمية عجلته الله كأني أطعمته بها زبدة وفلان بزايد رغوة اللين والصريح اللبن الذي تحته المحض فلانا يعارضه الكلام و یوازره به و از بد اشتد بياضه و أبيض مزيد نحو يفق وكل ذلك مجاز وزبيد كأمير قرية من بلاد أفريقية بساحل المهدية وزيدان كعثمان منزل بين بعلبك ودمشق والزيداني بفتح فسكون نهر من أنهار دمشق وأبو طالب يحيى بن سعيد بن زيادة كحابة شيخ الانشاء مات سنة ٥٩٤ وهبة الله بن محمد بن جرير الزيداني حركة روى عن ابن ملاعب حضورا و ابراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زيد الزبدى بفتح فسكون محدث والمنسوب الى الزبد المأكول الشمس على بن سليمان بن الزبدى البغدادي سمع من عبد الحمد بن أبي الجيش وتوفى سنة 111 والانجب بن أبي منصور الزبدى روى عن أبي الحسين بن يوسف وأمين الدين محمد بن على بن يوسف الزبدى روى عنه قطب الدين الحلبي والزبدية بالكسر صحفة من خزف والجمع الزبادي (الزبرجد (الزبرجد) والزبردج ( جوهر م ) أي معروف وهو من أنواع الزمرد ( ولقب به قيس بن حسان بن عمرو بن مرثد ( لجماله) وأنشد وا تأوى الى مثل الغزال الاغيد * خصانة كالرشا المقلد * درامع الياقوت والزبرجد (زرد اللقمة كمع بلعها) زرد محركة (كاز دردها) از دادا ابتلعها وتزدها کمافی الاساس وزردها لكتب زردا بفتح فسكون (زرد) وزردا نا محركة نقله ابن دريد فى الجمهرة وابن سيده في المحكم وابن القطاع في الافعال وغير واحد وان أنكره ثعلب و نسبه شراحه الى العامة وقالوا از دارها بمعنى از درد و هى أغربها حكاها أبو عمر والمطرز وقال أبو عبيد (سرطت الطعام وزردته و از درد نه از درادا ( والمورد) بالفتح (الحلق) والبلعوم (و) المزرد والزراد ) كثير وكتاب خيط يحقق به البعير لئلا يد سع) أى يدفع (بجزته) هو بالكسر ما يفيض به البعير فياً كاله ثانية (فيلا راكبه و الموردين ضرار ) كعدت لقب أخى الشماخ) الشاعر (و) زرده (کنصره) و ضربه بزرده و یزرده زردا (خنقه) فهو می رود مخنوق وفى الاساس زرد حلقه عصره و هوززاد خناق ومنه قيل ٣ للضيف ٣ قوله للضيف هكذا في زردان كانه يخنق صاحبه (و) زرد (الدرع سردها) وقبل الزاى فى ذلك كله بدل من السين والزرد مثل المردو هو تداخل حلق النسخ وهو تصحيف وعبارة الدرع بعضها في بعض (وزرد) بفتح فسكون ) ، باسفراين) منها أبوع ، وأحمد بن محمد بن عبد الله اللغوى الاديب العلامة سمع منه الاساس ومنه قيل للهن الحاكم توفى سنة ۳۳۸ (وزردة قلعة) حصينة (بد وتنك) بفتح الدال المهملة وكسر الراء وفتح المثناة الفوقية وسكون النون والكاف الضيق الزردان كانه هكذا أورده الصاغاني (و) زردة (جبل بشيراز) كانه اصفرة لونه فان زرد بالفارسية هو اللون الاصفر (و) الزرد ( ككتف يخنق اه ويدل لذلك السريع الابتلاع ) وفي التكملة الازدراد ومنه الرجز الذي يعزى إلى الضب أصبح قلبي صردا * لا يشتهي أن بردا الاعرادا عردا * وصليانا زرداع عبارة المصنف الآتية وبعده كما في التكملة وعنكنا ملتيدا والذي في نوادر الاعراب طعام ذمط و زرد أى ابن سريع الاخدار ( والزردان محركة الحر) قال بعضهم سعی به لانه يردود الايور) وقوله زرد اقال في التكملة أي يسترطها وقالت جلفة من نساء العرب * ان هنى لزردان معتدل * (أولانه بزردها) كين صرأى يخنقها أى الأيور والرواة يروونه ( الضيقه) نقله الصاغاني ولبسوا الزرد بفتح فسكون تسمية بالمصدر ( والزرد محركة الدرع المزرودة) فعل بمعنى مفعول وجمع الزرد وصليا نا بردا زرود والزراد صانعها) كالمراد جيد الزرادة والسرادة ( و ) الزراد ( كتاب المخنقة وقد تقدم في كلامه قريبس فهو تكرار وهو تصحيف وقع من القدماء وزرند گرند دم ( أى معروف من أعيان مدها وهى بادة قديمة (بكرمان) وفى الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر أنه من أعمال الرى فتبعهم الخلاف والصواب (و) زرند (ة) وفى المراصد بليدة ( بأصفهان) بينها و بين ساوة ( منها ( أبو عبد الله ( محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد الشيرازي ( النحوى) روى عن أبي الحسن أحمد بن ابراهيم بن أحمد العبقى وأبى الحسن الحركوشي وعنه أبو محمد عبد العزيز بن محمد الخشبي (و) زرند ( ع قرب المدينة) بل محلة من محلا تها نسبت الى الزرندى الانصارى المشهور لا انه من مواضع العرب القديمة - كما صرح به شيخنا والزراوند دواهم ) عند الاطباء (وهو نوعان طويل ومدحرج) فالطويل هو الذكر والمدحرج هو الانثى وأجودهما الأحمر حار يابس بقسميه الاول بدر الحيض و يخرج الجنسين واذا طلى به البدن مع الدهن قتل القمل والثاني ينفع | زردا