انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/346

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الأساس ٣٤١ (فصل الدال من باب الدال ) (دعد) الفتاة ( الحسنة الخلق) بفتح فسكون (الشابة) مالم تصر نصنا ( أو ) فى الجارية ( الناعمة ج خودات و خود) بالضم في الاخير مثل | رمح لدن و رماح لدن ولا والتخويد سرعة السير وقيل سرعة سير البعير يقال خود البعير أسرع وزج بقوائه وقيل هو أن يهتز | كأنه يضطرب وكذلك الظليم وقد يستعمل في الانسان وفي الحديث طاف عمر رضى الله عنه بين الصفا والمروة محمود أى أسرع (و) الة ويد (ارسال الفصل في الابل) عن الليث وأنشد لبيد وخود فحلها من غير شل * بدار الريح تخويد الظليم (و) التخويد ( نيل شئ من الطعام و) في الاساس و التكملة يقال ( تخود الغصن اذا تنى) ومال ( وخود کشمر ع ) قال ذو الرمة وأعين العين بأعلى خودا نقله ابن برى عن ابن الجو اليقي وقد مرت نظائره في توج ( و خود من هذا الطعام شيأ نال منه ) وقد ذكر هذا فهو تكرار (وحسين بن على بن خود الحربي بفتح فسكون كذا ضبطه الحافظ في التبصير أو بتشديد الواو كذا ضبط عندنا ( الخيد) (محدث) يروى عن سعيد بن أحمد بن البناء وغيره ( الجيد كيل) أهمله الجوهرى وقال الليت هي (الرطبة) فارسية (عربوها ) وغيروها) وحولوا الذال ذالا ( وأصلها) خيذ كما هو نص الليث وتبعه الازهرى وقال الصاغاني الذي أعرفه من هذه اللغة للرطبة دو (خويد) بالكمر و الذال المعجمة (دارد) لفصل الدال في المهملة مع نفسها ( دارد) الرجل أهمله الجوهرى وقال الليث اذا أرادوا اشتقاق الفعل من در دلم ينقد لكثرة يريد أنت في اللعب وقد الدالات فيفصلون بين حرفى الصدر بهمزة فيقولون دارد (يد أردد أردة لها ولعب) قال وانما اختاروا الهمزة لانها أقوى الحروف بلغ عمرك آخره كذا فى قال شيخها و بقى عليه ممايد كرهنا د ادبا الفتح اسم لاخر يوم من الشهر وجمعه دادوهى الثلاثة الاخيرة من الشهر قاله أبو حيان في باب العدد من شرح التسهيل وأشار اليه المصنف في دأد أ من الهمزة وأغفله هنا * قلت ومن سجعات الاساس وتقول ابن ( الدد) آدم أنت في الدوادى ومابقى من عمرك الا الدادى ) وهى ليالى المحاق والد وادى المراجيح وسيأتى (الدد) مخفف (اللهو واللعب) ومنه الحديث ما أنا من ددولا الدر منى وفيه أربع لغات تقول (هذارد) كيد (ردد كقفا) ومثله الدماميني بعصا ( وددت) بالنون ثالثة و در بثلاث دالات كذا في شرح التسهيل الدماميني (و) الدر (ع) و اسم (امرأة و الدد ( الحين من الدهر ) نقله (درد) الصاغاني (و) قد ( يعاد فى ددى) أعنى المعسل اللام وفى النون أيضا ( ان شاء الله تعالى وسنتم عليه بالكلام هناك (الدرد ككتف ) أهمله الجوهرى وهذه هي اللغة الرابعة التي سبقت الاشارة اليها وقد جاء في قول الطرماح) بن حكيم الشاعر فيما انشده بعض الرواة قاله الليث واستطرقت طعنهم لما احزال بهم * آل الضحي ناشطا من داعب درد) قال الليث وانما قال درد لانه لما جعله نعتا لداعب ( كعه ) أى أتبعه (بدال ثالثة ) وانما عبر بالكسع اغرابا وايماء الى وقوع مثله في كلام بعض الأقدمين من الصرفيين قاله شيخنا ( لان النعت لا يتمكن حتى يتم ثلاثة أحرف) فما فوقها فصار د د دا انتهى نص الليث قال شيخنا وفيه نظر و أراد بالناشط الشوق (النازع) أى الجاذب وهذا من جملة مقالة الليث قال الصاغاني ويروى من (درد) داعبات دد ( الدرد) محرکة ذهاب الاسنان) درد درد اور جل أدرد ليس في فمه من بين الدرد و الاني دردا ، ورجال درد وفي الحديث أمرت بالسواك حتى خفت لا دردت وفى رواية حتى خشيت أن بدردنى أى يذهب بأ - سنانى و نافه دردا و دردم بالكسر وزيادة الميم ) كما قالو اللذلقاء دلقم والدفعا. دقعم (مسنة أو ) الدرداء هي التي لحقت أسنانها بدردرها) من الكبر (و) قول النابغة الجعدى - ونحن رهنا بالافاقه عامرا * بما كان في (الدرداء) رهنا فأ بسلا قال أبو عبيدة ( كتيبة كانت لهم) تسمى الدرداء ( ودودى الزيت بالضم (ما يبقى أسفله) وفي حديث الباقر أتجعلون في النبيذ الاردى قبل وما الدردى قال الروبة أراد بالدردي الخميرة التي تترك على العصير و النبيذ ليتخمر و أصله ما يركد فى أسفل كل مائع كالاشربة والأدهان ( ودريد) اسم وهو ( مصغر أ در دمر خماو ) حكيم هذه الأمة ( أبو الدرداء) عو يمر بن مالك من بنى الحرث ابن الخزرج نزل دمشق ( وأم الدرداء) الكبرى خيرة بنت أبى حدود الأسلمى نزلت الشام وتوفيت فى امرة عثمان ( من الصحابة رضى الله عنهم وأما أم الدرداء الصغرى واسمها هجيمة والصحيح انه لا صحبة لها وذكرها وهم كذا فى التجريد * ومما يستدرك (المستدرك عليه الدرد الحرد ورجل درد مرد * ومما يستدرك عليه در بود اسم للناقة الذلول قبل أصل وقيل لغة في تربوت نقله شيخنا * ومما يستدرك عليه أيضاء ربند و هو مدينة باب الابواب وقد ذكره السلفى في معجم البلدان * ومما يستدرك عليه أيضا الدراوردي قال أبو حاتم عن الاصمعي هو منسوب الى دراب جرد بالكسر على غير قياس وقياسه درابي أوجردى والأول أكثر (دعد) و در اب جود قدمى للمصنف في جرد ولكن لا يستغنى عن معرفة الدراوردى دعد لقب أم حبين) حكى ذلك عن بعض الاعراب قال أبو منصور ولا أعرفه (و) دعد (اسم امرأة ) معروف بصرف و بمنع ج دعود ود عدات وأدعد) قال جرير يادار أقوت بجانب اللبب * بين تلاع العقيق فالكتب حيث استقرت نواهم فسقوا صوب غمام مجلجل الحب