فصل الخاء من باب الدال ) (خود) ٣٤٥ خرب فصار موضعه محلة ) كبيرة عرفت بالخلد و الاصل فيه القصر المذكور وقد نسب اليها جماعة منهم صبح بن سعيد الخلدى وغيره ( و ) أما أبو محمد (جعفر بن محمد بن نصير (الخلدى) الخواص أحد مشايخ الصوفية فانه (غير منسوب اليه) أى الى ذلك القصر (بل أقبله) قيل لان الجنيدسئل عن مسئلة فقال له أجب فأجاب فقال يا خلدى من أين لك هذه الأجوبة فبقى | عليه (و) الخلد ( بالتحريك البال والقلب والنفس) وجمعه أخلاد يقال وقع ذلك في خلدى أى في روعى وقلبي وقال أبو زيد من أسماء النفس الروع والخلد وقال البال النفس فإذا التفسير متقارب ( وخلد) مجلد ( خلود ) بالضم (دام) وبقى وأقام (و) خلد يخلد من - تضرب (خدا) بفتح فسكون ( وخلودا) كفـود ( أبط أعنه الشيب وقد أسن) كا نما خلق ليخلد وفي التهذيب ويقال للرجل اذا بقي - وادرأسه ولحيته على الكبرانه مخلد ويقال للرجل اذا لم تسقط أسنانه من الهرم انه لمخلد و هو مجاز وزاد | في الاساس وقيل هو بفتح اللام كان الله أخلده عليها ( و ) خلد (بالمكان) يخلد خلودا (و) كذا خلد (اليه) اذا بقى و أقام - كا خلد وخلد فيهما ) قال الصاغاني خلد الى الارض خلود او خلد اليها تخليد الغتان قليلتان في أخلد اليها اخلاد ا وسوى الزجاج - بين خلد و أخلد يقال خلد الله تخليدا و أخلده اخلادا وأهل الجنة خالدون مخلدون وأخلد الله أهل الجنة اخلادا وقوله تعالى | بحسب أن ماله أخلده أى يعمل عمل من لا يظن مع يساره انه يموت (والخوالد الاثافي) في مواضعها (و) الخوالد ( الجبال والحجارة والصخور الطول بقائها بعد دروس الاطلال وقال الارماداها مدادفعت * عنه الرياح خوالدسم قال الجوهرى قبل لأثا في الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأطلال (و) عن ابن سيده ( أخلد) الرجل (بصاحبه لزمه) وقال أبو عمر و أخلد به اخلاد او أعصم به اعصا ما اذا الزمه (و) من المجاز أخلد (اليسه مال) ورضى به وفي حديث على كرم الله وجهه يدم قوله وخلد أى بتشديد الدنيا من دان لها وأخلد اليها أى ركن اليها ولزمها و يقال خلد الى الارض بغير ألف وهي قليلة وعن الكسائي خلد وأخلد وخلد الى اللام كم في اللسان شكان الارض وهي قليلة ( و ) قوله تعالى يطوف عليهم ( ولدان مخلدون) أى (مقرطون) بالخلدة وهى جماعة الحلى وقال الزجاج محلون قوله وقبلى الخ قال ابن ( أو مسورون) يمانية قاله أبو عبيدة وأنشد ومخلدات باللجين كأنما * أعجاز من أقاوز الكثبان بری صواب انشاده فقبلی بالفاء لا نها جواب الشرط (أو) مخلدون (لا جهرمون أبدا يقال للذى أسن ولم يشب كانه مخلد (و) قيل معناه يخدمهم وصفاء لا يجاوزون حد الوصافة) في البيت الذي قبله وهو وقال الفراء في قوله مخلدون انهم على سن واحد لا يتغيرون ( وخالد وخويلد وخالدة و ( مخلد ( كمسكن و خليد و يخلد وخلاد وخلدة فان يك يومى قدد نا واخاله وخليدة مثل (زبيرو ينصر وكان وجزة وجهينة أسماء ومسلمة بن مخلد كعظم) ابن الصامت الخزرجي الساعدی (صحابي) وله كواردة يوما الى ظم، منهل رواية يسيرة كذا فى التجريد (والخالدان) من بني أسد وهما خالد بن نضلة بن الاشتر) بن جحوان بن فقدس ( و) خالد بن قيس بن كذا في اللسان المضلل) بن مالك بن الاصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين قال الاسود بن يعفر و قبلی مات الخالد ان كلاهما * عميد بنى جوان وابن المضلال قوله ومما يستدرك عليه و مما يستدرك عليه الخالدى ضرب من المكاييل عن ابن الاعرابي والخو لمدية من الابل نسبت الى خويلد من بني عقيل | الخ لا استدراك وهذا وأبو خالد كنية الكلب والثعلب كما فى المزهر وكتبة البحر أيضا كما فى الروض للسهيلي وخلاد بن سويد بن ثعلبة وخلاد بن رافع أبو يحيى سهو من الشارح رحمه و خلاد بن عجلان و خلاد بن عمرو بن الجموح وخلاد الانصارى وخلدة الانصاري وخليد الخضر مى وخليـد بن قيس صحابيون والمسمى الله تعالى فإنه الخنديد بخالد من الصحابة ثلاثة وسبعون نفسا ليس هذا محل ذكرهم وكذا المكى بأبي خالد منهم ستة أنفار را جعهم في التجريد والخالديان عيجتين وقد ذكره المجد فى الشاعران أبو عثمان سعيد وأبو بكر محمد ابنا هاشم بن وعلة الموصليان منسوبات الى جدهما خالد بن عبد عنبة بن عبد القيس مادة خنذ وذكر من جملة وقيل إلى الخالدية قرية بالموصل وفي طيئ خالد بن الاصمع أخو سدوس منهم جواب بن نبيط بن أنس بن خالد الشاعر و أنين بن معانيه الفصل والخصى فراجعه منبع بن أنس ارتد ولم يرتد من طبي غيره قاله ابن الكلبي وخلد بن سعد العشيرة بالفتح بطن وخلدة بن مخلد جد جماعة من البدريين و ثابت بن مخلد قتل يوم الحرة والحرث بن مخلد عن أبي هريرة وعامر بن مخلد بن الحرث أنصارى بدرى وقيس بن مخلد المازني | الانصاري قتل يوم أحمد (خدت النار كنصر وسمع) تحمد (خدا) بفتح فسكون ذكره ابن القطاع (و خمودا) کفهود (حمد) (سكن لهبها ولم يطفأجرها) و همدت همودا اذا طفى جرها البتة ( وأخدتها) أنا (و) الحمود ( كتنور مدفنه الحمد فيه و) من المجاز ( خمد المريض) اذا (أغمى عليه) أومات (و) خمدت (الحمى) سكنت أو ( سكن فورانها) وهو مجاز أيضا ( وأخد سكن | وسكت) وهو محمد ساكن قدوطن نفسه على أمر و في نوادر الأعراب تقول رأيته محمد او مخبتا و مخلدا و مخبط او مسيطا ومهديا اذا رأيته سا كالا يتحرك وقوم خامدون لا تسمع لهم حسا وقال الزجاج في قوله تعالى فإذا هم خامدون فاذاه - مساكنون قد ماتوا - وصاروا بمنزلة الرماد الخامد الهامد قال لبيد وجدت أبي ربيعا اليتامى وللضيفان الحمد الفيد ومما يستدرك عليه يقال كيف يقوم خنديد طيئ بفعل مضر هو الخصى من الخيل أورده الزمخشري في الاساس (الخود) (٤٤ - تاج العروس ثاني) (المستدرك) (خود)
صفحة:تاج العروس2.pdf/345
المظهر